وفاته أججت العنف بالضفة.. إسرائيل تعلن اعتقال المشتبه بقتله المستوطن المراهق
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، اعتقال فلسطيني للاشتباه بقتله مراهق إسرائيلي بالضفة الغربية، في عملية أدت لاندلاع أعمال عنف بين مستوطنين وقرى فلسطينية.
وقال البيان إنه "في إطار نشاط مشترك لجهاز الأمن العام، وشرطة إسرائيل، وجيش الدفاع، اعتقل مقاتلو الوحدة الشرطية الخاصة وجهاز الأمن العام، المدعو أحمد دوابشة البالغ من العمر 21 عاما، من سكان قرية دوما".
وذكر بيان الجيش أن دوابشة "اعترف في التحقيق الأولي بارتكاب العملية الإرهابية التي أسفرت عن مقتل بنيامين أحيمئير.. بالقرب من مزرعة ملاخيه هشالوم".
وأثار مقتل أحيمئير (14 عاما) في ظروف غامضة بالضفة الغربية في وقت سابق من الشهر الحالي، ردود فعل انتقامية واسعة النطاق من جانب مستوطنين هاجموا قرى فلسطينية وأشعلوا النار في منازل فلسطينيين وسياراتهم.
قرى فلسطينية تعيش الخوف بسبب عنف المستوطنين تسود حالة من الخوف الشديد في عدد من القرى الفلسطينية بالضفة الغربية، التي لا تزال تحصي خسائرها البشرية والمادية بسبب هجمات نفذها مستوطنون إسرائيليون.ونددت الولايات المتحدة بمقتل أحيمئير في الضفة الغربية وبموجة العنف التي أعقبت ذلك في قرى فلسطينية.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر.
وقتلت القوات الإسرائيلية ومستوطنون 483 فلسطينيا في الضفة الغربية، وفق وزارة الصحة في رام الله. وفي الجانب الإسرائيلي ووفقا لجهاز الأمن الدخلي، قتل خلال الفترة ذاتها ما لا يقل عن 19 إسرائيليا في هجمات فلسطينية.
وتنفّذ القوات الإسرائيلية بانتظام مداهمات وعمليات عسكرية في الضفة الغربية، تتخللها مواجهات عنيفة مع فلسطينيين. ويقول الجيش الإسرائيلي إنها تأتي بهدف "ملاحقة مطلوبين بتهم إرهابية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة
أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمس الأحد أن سلطات الاحتلال استولت على ما يزيد على 50 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان إن سلطات الاحتلال استولت على 52 ألف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي الضفة الغربية منذ بداية الحرب.
وأشار إلى استمرار عمليات الهدم والتهجير القسري، خاصة في التجمعات السكانية البدوية، وتوسيع نطاق الحواجز العسكرية وإقامة بوابات حديدية في مختلف مناطق الضفة.
ووفق هيئة الجدار والاستيطان، هدم الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب قرابة 500 منزل ومنشأة في الضفة الغربية.
وفي السياق، أفادت محافظة القدس -عبر منصة إكس- بأن 62 ألفا و697 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى وأدوا صلوات تلمودية ورقصات واستفزازية، وسط حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، منذ بداية الحرب.
وأكدت استشهاد 80 فلسطينيا وإصابة 279 بالرصاص الحي والمطاطي واعتقال 1971 شخصا، فضلا عن هدم 389 منزلا ومنشأة تجارية وزراعية في الفترة ذاتها.
يذكر أن اتفاقية أوسلو صنفت أراضي الضفة 3 مناطق: (أ) تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و(ب) تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و(ج) تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتقدر بنحو 60% من مساحة الضفة.
وبموازاة عدوانه على قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 785 فلسطينيا، وإصابة نحو 6450 آخرين.