الجابري يختتم مشاركته بمنحوتته العائمة في جمهورية الصين
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الجابري يختتم مشاركته بمنحوتته العائمة في جمهورية الصين، مسقط في ٣٠ يوليو العُمانية اختتم النحّات العُماني علي بن سليمان الجابري اليوم مشاركته في معرض حديقة الصين هولان للنّحت العائم في الموسم .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجابري يختتم مشاركته بمنحوتته العائمة في جمهورية الصين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مسقط في ٣٠ يوليو /العُمانية/ اختتم النحّات العُماني علي بن سليمان الجابري اليوم مشاركته في معرض "حديقة الصين - هولان" للنّحت العائم في الموسم الدولي لفن النّحت، الذي انطلق في السابع عشر من يوليو الجاري وسط مشاركة دولية ضمت 16 دولة.
وقال النّحات علي الجابري: إن مشاركته في المعرض جاءت بإطلاق منحوتته الخاصة بالمعرض ضمن إطلاق أول حديقة منحوتات عائمة في العالم، و فكرة المنحوتات العائمة فكرة جديدة، حيث سيتم وضع المنحوتات على عوامات تطفو على سطح الماء مما يسمح للزوار بالاقتراب من هذه الأعمال الفنية وتقديرها من خلال التفاعلات الوثيقة وتجربة جمال اندماج الفن مع الطبيعة، فيما ستقوم سفن أخرى بسحب العوامات وتسافر في اتجاه مجرى نهرَي: سونغهوا ونهر هيلونغجيانغ.
وأضاف لوكالة الأنباء العمانية: إن المنحوتة عبارة عن بناء رأسي يتكون من مكعبات بأحجام مختلفة في حركة غير منتظمة منفذة بالفولاذ المقاوم للصدأ، ويصل ارتفاعها سبعة أمتار، مطلية باللون الأحمر وبأسطح خارجية مصقولة، ويشكل المكعب أهم مفردات البناء، وعادة ما يكتمل البناء من خلال الترابط بين المكعبات التي تحافظ على ترابطها في بنيان مرصوص ولأي خلل في أحدها يهتز البناء وينهدم والعمل، ويمثل إيقاف الزمن قبل انهدام البناء فيه إشارةً إلى أهمية الروابط بين عناصر المجتمع ومؤسساته حتى يستقر البناء، مشيرًا إلى أنّ مشاركته حظيت بدعم وتعاون من عدد من المؤسسات الرسمية والفنية في سلطنة عمان.
الجدير بالذكر أن النّحات الدكتور علي الجابري له مشاركات محلية ودولية في مجال النحت في سلطنة عمان وخارجها، وحصد عددا من الجوائز في مجال النحت والمشاركات الدولية والمعارض الفردية والجماعية داخل سلطنة عمان وخارجها في عدة دول، كالبحرين والسعودية وتونس والمغرب والأردن وموناكو وفرنسا وإسبانيا والإمارات وقطر والصين وغيرها، إضافة إلى تقديمه العديد من البحوث والدراسات والإسهامات في مجال الفنون التشكيلية.
/العُمانية/ نشرة المحافظات
عبدالله المعمري
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجابري يختتم مشاركته بمنحوتته العائمة في جمهورية الصين وتم نقلها من وكالة الأنباء العمانية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جمهورية اليهود المخفية.. «بيروبيدجان»
هل أحد يتخيل أن هناك دولة يهودية كل سكانها يهود، استطاع الكيان الصهيونى إخفاء أخبارها عن الإعلام لمدة أكثر من تسعين عامًا. إنها جمهورية اليهود الأولى أوبلاست المعروفة باسم عاصمتها «بيروبيدجان»، تقع فى جنوب شرق روسيا، ومساحتها تصل ٤١,٢٧٧ كم تماثل مساحة بلد أوروبى مثل سويسرا، بكثافة سكانية ضئيلة تصل إلى ١٤ نسمة/ميل مربع، مقابل ٩٤٥ نسمة/ميل مربع فى الكيان الصهيونى، و١٧٢٨ نسمة/ميل مربع فى الأراضى الفلسطينية. هذه الجمهورية لا يعلم بوجودها الأغلبية من العالم، لأن اسرائيل تسعى جاهدة إلى كتم هذه الحقيقة، ومنع الإعلام من زيارتها، وهى الوطن الأول لليهود فى العالم، وكانت هجرتهم إليها قبل فلسطين، إلى أن ظهرت الصهيونية وفكرة توطين اليهود فى فلسطين. وقد نجح الصهاينة فى إبعاد الإعلام عن جمهورية اليهود الاولى، التى تأسست بدون حاجة لاغتصاب أراضى من السكان الأصليين، ويعتبر سكانها بالكامل من اليهود، وقادرة على توطين كل اليهود بالعالم، بمن فيهم اليهود المغتصبون لأرض فلسطين.
ما تخافه إسرائيل والدول الغربية الداعمة لها، هو الترويج لفكرة عودة اليهود إلى موطنهم الاول فى هذه الجمهورية، واقناع العالم بعودة آمنة لليهود المقيمين فى فلسطين، إلى جمهورية بيروبيدجان ليعيشوا بأمان وسلام، وينعموا بأجواء الثقافة اليهودية السائدة فيها، ويتحدثوا لغة ال «يديش» لغة يهود أوروبا، من دون أى معاداة للسامية، كما تروج له الصهيونية العالمية حاليا. وفى حالة حدوث ذلك، يمكن إنهاء مأساة تهجير العرب الفلسطينيين المشردين فى أنحاء الأرض، وتسهيل عودتهم إلى فلسطين.
هذه الفكرة تتعارض مع أهداف الصهيونية العالمية والدول الغربية المستفيدة من وجود دولة إسرائيل فى الوطن العربى والشرق الأوسط، بسبب وجود اسرائيل القائم على تبادل المنافع فى حماية المصالح الغربية، والاعتماد عليها للقيام بحروب الوكالة فى بعض الأحيان، ضد من يهددون مصالح الغرب وأولهم العرب. الشىء الذى يجهله العرب، أن جمهورية اليهود هذه تأسست عام ١٩٢٨، بعد أن أعلنت رئاسة اللجنة التنفيذية المركزية للاتحاد السوفيتى فى ٢٨ مارس ١٩٢٨، بيروبيدجان «منطقة قومية يهودية» مفتوحة للاستيطان، وسرعان ما وصل إليها أول المستوطنين فى إبريل من العام ذاته، وجرى تأسيس مزارع جماعية لهم، وتم الاعتراف ب «اليديشية» لغة رسمية فى الاقليم، وكان سكان بيروبيدجان ينالون الجنسية الروسية، وكل ذلك بدعم وتشجيع من يهود امريكا أنفسهم، ممثلين فى هيئة كانت تضم فى عضويتها عالم الفيزياء اليهودى أينشتاين والكاتب الامريكى المعروف غولدبرغ. وهكذا خدعت الصهيونية العالمية العالم أجمع، عندما زعموا إبان الحرب العالمية الثانية، أنهم فى أمسّ الحاجة إلى أرض فلسطين كوطن قومى لهم، وانهم مشردون فى الارض، ولا يوجد لهم وطن قومى يؤويهم، وتذرعوا بذلك لتشريد الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم. فخيار الانتقال لتلك الجمهورية كان متاحًا أمامهم، لكنهم فضلوا فلسطين لأنهم كانوا يطمعون بالسيطرة على القدس، التى يوجد بها «المسجد الأقصى» قبلة المسلمين الأولى، والدفاع عنه يعتبر قضية المسلمين والعرب الأولى. هذه الحقيقة التاريخية، تحاول إسرائيل والصهيونية العالمية إخفائها، وثمة الكثير من الناس، وبسبب من التعتيم الصهيونى الإعلامى الموجه والمنظم، لا يعرفون أن هناك أكثر من وطن بديل لليهود فى العالم، فرضته الحقائق التاريخية التى تؤكد أن الذين استقدموا إلى فلسطين ليغتصبوا أرضها، ويبنوا دولتهم المزعومة هم ثلة من الناس تحكمت بهم الدعاية الصهيونية واقتلعتهم من بلدانهم الأصلية، التى كانوا يعيشون فيها مثل بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وبولونيا، وروسيا، والولايات المتحدة وغيرهم من الدول، ليحلوا محل الشعب العربى الفلسطينى بعد تشريده من دياره وأراضيه، فى أكبر جريمة تهجير جماعى، وتغيير ديموغرافى.
اثناء تفكك الإتحاد السوفيتى، كانت جمهورية بيروبيدجان مؤهلة لإعلان الاستقلال عن روسيا الاتحادية، مثلها مثل الشيشان، ولكن الصهيونية منعت حدوث ذلك، بسبب حساسية ظهور جمهورية خاصة باليهود، فى مكان غير فلسطين، وخطورة رفع الوعى لدى يهود العالم بوجود تلك الدولة وتحويل هجرتهم اليها بدلا من فلسطين. والشىء الغريب أن الغرب دفع بالعرب والمسلمين، للجهاد لتحرير الشيشان وفك ارتباطها من روسيا، وكان بإمكانهم فعل الشىء نفسه، ودعم جمهورية بيروبيدجان للاستقلال عن روسيا، وجعلها وطنًا بديلًا لليهود عن فلسطين. والواضح، كان لا احتياج إلى مبادرات السلام الكثيرة المتعددة خلال ٧٥ عامًا، والتى ترسخ الظلم والعنصرية، وتسلب أصحاب الأرض الفلسطينيين وطنهم، وتصادر أراضيهم، وتهدم بيوتهم، وتحرق مزارعهم، وتقتل أطفالهم وشبابهم، وتعطى شرعية المحتل الغاصب القاتل، وتدين الضحية. اليوم تواجه الإنسانية أسوأ كوارثها على الاطلاق، إذ يستهدف الكيان الصهيونى قتل المدنيين من النساء والأطفال فى منازلهم وداخل المستشفيات والمدارس.
هذا كان ومازال يحدث منذ ٧٥ عامًا على الطريقة النازية البشعة، وبمباركة الغرب المنافق، الذى يكيل بمكيالين، رغم أن المعاهدات والتشريعات الدولية تعطى الحق للشعوب المحتلة أن تقاوم المحتل، بأى طريقة كانت لإخراجه من أرضها واستعادة وطنها. والغريب بالأمر، أن المواطن العربى لا يعرف شيئا عن هذه الحقيقة.
وأخيرًا، نوجه نداء إلى المسلمين والعرب، أن يقوموا بتشكيل قوة سياسية ودبلوماسية واقتصادية للترويج لجمهورية بيروبيدجان كوطن، يمكن إعادة ترحيل يهود فلسطين اليها، وإعادة الفلسطينيين إلى بلدهم فلسطين المغتصبة، ومحاولة الضغط على الدول المساندة للمحتل الغاصب من منطلق القوة والمصالح، وأولهم أمريكا لاتمام هذه المهمة.
محافظ المنوفية الأسبق