العوادي:التوقيع على مجموعة من مذكرات التفاهم بين العراق وتركيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
آخر تحديث: 22 أبريل 2024 - 10:21 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الأحد، أن أكثر من 20 مذكرة تفاهم ستوقع اليوم الاثنين، خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة بغداد، فيما قال إن الزيارة ستشهد توقيع اتفاق استراتيجي حول ملف المياه سيضمن العديد من النقاط والبنود.
ونقل الإعلام الرسمي تصريح للعوادي، ، إن “الزيارة تاريخية إذ أنها الأولى للرئيس التركي إلى العراق منذ 13 عاماً، وآخر مرة زار فيها لبغداد كانت في 2011، وتنطلق أهمية الزيارة من الملفات التي ستبحثها والتي تم الإعداد لها مبكراً”.وأضاف العوادي، إنه “منذ العام الماضي، عملت فرق ولجان مشتركة على الإعداد للزيارة في ملفات الأمن والمياه والزراعة داخل العراق، والاقتصاد والتبادل التجاري، وعدة لجان أجرت زيارات متبادلة للعراق وتركيا للإعداد بشأنها بدقة خلال سنة كاملة، والزيارة ستأتي تتويجا لمجمل الترتيبات التي اتفقت عليها اللجان التحضيرية لهذه الزيارة”.وتابع أن “الزيارة ستكون نقطة انطلاق كبيرة جدا بالعلاقات العراقية التركية وبشكل غير معهود قبل تاريخها، وستكون بداية لتصفير المشاكل بين العراق وتركيا وستشهد توقيع اتفاقيتين بين رئيس الوزراء والرئيس التركي إضافة إلى اكثر من عشرين مذكرة تفاهم وبين مؤسسات عراقية وتركية بمختلف الميادين وستكون هناك ضمانات لتنفيذها، إذ ستقوم لجان بمتابعة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بعد انتهاء الزيارة“.وبشأن أبرز المحاور التي ستتطرق لها الزيارة أوضح العوادي “ستكون هنالك مفاجأة كبيرة خلال الزيارة إذ أنها ستشهد توقيع اتفاق استراتيجي حول ملف المياه وسيضمن العديد من النقاط ومن البنود، واليوم سيوضح رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس التركي تفاصيل الاتفاق التي ستحمل بشرى سارة ومفاجأة كبيرة للشعب العراقي“.وأوضح أن “الملف الثاني هو طريق التنمية، وهنالك احتمالية أن تجري النقاشات خلال الزيارة بين العراق وتركيا بحضور وزيري النقل من دولتي قطر والإمارات العربية تمهيداً لعقد اتفاق رباعي على المباشرة بوضع أسس طريق التنمية“.وتابع العوادي أن “الملف الثالث، سيكون الملف الاقتصادي والتبادل التجاري والرابع هو الملف الأمني المتعلق خاصة بحزب العمال الكردستاني الذي يعتبر هاجساً كبيراً للجانب التركي وحصلت فيه ترتيبات كبيرة جدا خلال الفترة الماضية واللجان الأمنية المشتركة بين العراق وتركيا تعمل بصورة مستمرة وتم وضع استراتيجية وحلول“.ولفت إلى أن “هنالك اتفاقا بين العراق وتركيا على وضع نفس المقاربة الأمنية بين العراق وإيران في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة، حيث سيكون هنالك اتفاق شامل بين العراق وتركيا لمواجهة التحديات الأمنية وبشكل يصب بمصلحة البلدين“.وبين أن “ملف المياه مع تركيا مهم جدا للعراق وملف الأمن بالنسبة لتركيا مهم جداً وهما من القضايا الحاسمة، إذ أن العراق يعاني من شحة مياه والجانب التركي يرى ضرورة العمل على الاستثمار الأمثل لها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: بین العراق وترکیا
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي
أعلن نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة ووزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الجمعة، أن عمليات تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي ستُستأنف خلال الساعات المقبلة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عبد الغني للصحفيين، وأكد أن العراق سيعلن قريباً عن بدء عمليات تصدير النفط من خلال شركة تسويق النفط (سومو)، عبر ميناء جيهان.
وأوضح عبد الغني أن التصدير سيبدأ بمعدل أولي قدره 185 ألف برميل يومياً، على أن يتم زيادة الكميات تدريجياً للوصول إلى الطاقة المحددة في الموازنة الاتحادية العامة.
وكان وزير النفط العراقي قد أعلن الاثنين الماضي أن تصدير النفط من العراق إلى تركيا، الذي توقف في 25 آذار/ مارس 2023، سيُستأنف خلال أسبوع.
يذكر أن مجلس النواب العراقي وافق سابقاً على تعديلات في قانون الموازنة، حددت تكلفة استخراج ونقل كل برميل نفط من إقليم كردستان شمال العراق بـ16 دولاراً. وتوقف تدفق النفط من العراق إلى ميناء جيهان في عام 2023، وذلك بعد قرار محكمة التحكيم الدولية في باريس بشأن صادرات النفط بين تركيا والعراق.
وقد تجاوزت خسائر العراق 23 مليار دولار منذ إيقاف صادرات النفط إلى تركيا. وكانت أنقرة قد أوقفت خط الأنابيب في آذار/ مارس 2023، بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار تعويضاً لبغداد عن صادرات غير مصرح بها بين عامي 2014 و2018.
وأفادت مصادر لوكالة "رويترز" بأن العراق أسرع في الإعلان عن استئناف التصدير دون تفاصيل كافية حول كيفية معالجة الأمور الفنية العالقة.
ومن جانبه، قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، الأربعاء الماضي، إن أنقرة لم تتلق بعد أي معلومات من بغداد بشأن استئناف الإمدادات.