وزير الدفاع: السفن الإيرانية تصل إلى موانئ الحديدة دون تفتيش
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد وزير الدفاع اليمني، الفريق ركن محسن الداعري، أن النشاط العسكري الذي تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية داخل موانئ الحديدة زاد بشكل أكبر مما كان عليه قبل توقيع اتفاق ستوكهولم أواخر العام 2018.
وقال، إن عمليات تهريب الأسلحة إلى الحوثيين تنامت بشكل كبير مع وصول سفن إيرانية قادمة من ميناء بندر عباس الى موانئ الحديدة دون اي تفتيش او رقابة أممية، مشددا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي ومضاعفة الجهود للضغط على هذه المليشيا الإرهابية لإجبارها على الالتزام باتفاق الحديدة ومنع تدفق تهريب الأسلحة الإيرانية التي أصبحت اليوم تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الدفاع، الأحد، في العاصمة عدن مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة اونمها الجنرال مايكل بيري والوفد المرافق له.
وأشاد وزير الدفاع بالجهود التي تبذلها البعثات والمنظمات الأممية والإنسانية في مختلف المجالات منها بعثة اونمها في الحديدة، مؤكدا تذليل الحكومة كافة الصعوبات امام البعثات والمنظمات لتمكينها من أداء مهامها بكل سلاسة.
وقال الوزير الداعري إن مليشيات الحوثي الإرهابية لم تف بأي جزء من اتفاق ستوكهولم كعادتها في نقض العهود والمواثيق في ظل تراخي المجتمع الدولي بإلزامها في تطبيق الاتفاق، مضيفا ان المليشيات الحوثية استغلت هذا الاتفاق لتجعل الحديدة منطلقا لتهديد الملاحة البحرية واستهداف السفن التجارية والنفطية.
وأشار الفريق الداعري الى ضحايا الألغام من المدنيين والذين يسقطون بشكل شبه يومي نتيجة للألغام الكثيفة التي زرعتها المليشيا الحوثية الإرهابية في مختلف المناطق خاصة في الحديدة.
من جانبه ثمن بيري تعاون الحكومة مع بعثة اونمها لتسهيل مهامها، مؤكدا بذل الجهود لتعزيز مهمة المبعوث الأممي لجلب السلام لليمن.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: اتفاق وشيك بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تصريحات حديثة، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة قريبة جدًا من التوصل إلى اتفاق شامل بشأن قضية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف بلينكن أن بلاده تأمل في إنجاز هذا الاتفاق خلال الوقت المتبقي، مؤكدًا أن المفاوضات جارية وأن الجهود المبذولة تهدف إلى إرساء السلام ووقف التصعيد في المنطقة.
وأشار بلينكن إلى أن التوصل إلى تفاهمات بشأن هذه القضايا سيسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية وتحقيق الاستقرار في المنطقة، معربًا عن تفاؤله بالتقدم المحرز حتى الآن في المساعي الدبلوماسية.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تطورات متسارعة فيما يتعلق بملف الرهائن والهدنة بين حماس وإسرائيل.