تستعد إيران لإطلاق مشروع تجريبي لاستخدام بطاقة "مير" المصرفية الروسية وذلك في وقت تعمل موسكو وطهران فيه على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما.

وقال الملحق التجاري بالسفارة الإيرانية في روسيا رحيمي محسن إن الحديث عن تفعيل بطاقة "مير" في إيران بدأ في العام 2022، والآن على جدول الأعمال إطلاق مشروع تجريبي لقبول بطاقات الدفع الروسية.

إقرأ المزيد مصر تتجه لقبول بطاقة "مير" المصرفية الروسية وتتحدث عن أثر العقوبات الغربية على علاقاتها مع روسيا

وأضاف المسؤول الإيراني أن إطلاق نظام دفع جديد يستغرق وقتا، وفي الوقت الراهن تجري مناقشة التفاصيل الفنية لضمان عملية دفع سلسة عبر "مير" في إيران. وشدد محسن على أن طهران تحافظ على شراكة تجارية فعالة مع موسكو. 

ويرى خبراء أن تفعيل الدفع بواسطة بطاقات "مير" في إيران يعد قرارا استراتيجيا، نظرا لرفض عدد من الدول هذه البطاقة وستكون إشارة إيجابية لدول أخرى.

و"مير" هي بطاقة مصرفية روسية تعمل بواسطة منظومة دفع وطنية، أطلقت عام 2015 بعدما واجه عدد من المصارف الروسية مشكلات مع شركتي "فيزا" و"ماستركارد" بسبب العقوبات الغربية المفروضة ضد موسكو.

وفي وقت سابق، أشار وزير المالية المصري محمد معيط إلى أن بنكي روسيا ومصر المركزيان يناقشان إمكانية البدء في قبول بطاقة "مير" في مصر.

المصدر: "إزفستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: طهران عقوبات اقتصادية مصارف موسكو

إقرأ أيضاً:

التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الاثنين، عن مصادر أن المؤشرات الحالية تظهر أن الذين قتلوا الحاخام الإسرائيلي -من أصل مولدوفي- تسفي كوغان لم يعملوا بناء على توجيهات من إيران.

وبحسب الصحيفة، تشير التحقيقات الأولية إلى أن العملية قد تكون نُفذت بواسطة مجموعة من الأوزبكيين، مقابل الحصول على مبلغ مالي كبير.

وتؤكد المصادر أن الجناة لم يتصرفوا بناءً على أوامر من إيران، رغم أن أسلوب التنفيذ مشابه لطريقة عمل طهران مع من وصفتها بشبكات مرتزقة في هجمات سابقة.

وقد نفت السفارة الإيرانية في الإمارات بشدة أي تورط لطهران في الحادثة.

ورفعت إسرائيل مستوى التأهب الأمني في بعثاتها الدبلوماسية حول العالم خوفا من هجمات مشابهة.

وكانت وكالة أنباء الإمارات قالت، أمس الأحد، إن السلطات ألقت القبض على 3 من المشتبه بهم في قتل شخص مقيم في الدولة يدعى تسفي كوغان يحمل الجنسية المولدوفية بحسب الأوراق الثبوتية التي دخل بها إلى دولة الإمارات.

وقالت الوكالة إن وزارة الداخلية أعلنت، في بيان، عن تمكنها في وقت قياسي من القبض على الجناة في الحادثة، وشددت على أنها "ستستخدم كافة السلطات القانونية المتاحة للتعامل بشدّة وبلا تهاون مع كل من تسول له نفسه القيام بأي تصرفات أو أعمال تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع أو تهديد أمنه".

وزارة الداخلية: بوقت قياسي السلطات الإماراتية المختصة تلقى القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي وتؤكد أن الإمارات عصية على كل من تسول له نفسه الإخلال بأمن المجتمع

أعلنت وزارة الداخلية عن تمكن السلطات الإماراتية المختصة في وقت قياسي من إلقاء القبض على الجناة في حادثة… pic.twitter.com/zKoUvV7Om9

— وزارة الداخلية (@moiuae) November 24, 2024

وتعليقا على الحادثة، قال السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة إن الإمارات تنعى الحاخام كوغان، وترى أن "مقتله لم يكن مجرد جريمة في الإمارات بل كان جريمة ضدها، فقد كان هجوما على وطننا وقيمنا ورؤيتنا".

وكانت إسرائيل قد أعلنت أمس الأحد العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان المفقود منذ يوم الخميس في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال مكتب نتنياهو والخارجية الإسرائيلية، في بيان مشترك، "عثرت سلطات المخابرات والأمن في دولة الإمارات على جثة تسفي كوغان المفقود منذ يوم الخميس". ووصف البيان مقتل كوغان "بالعمل الإرهابي الشنيع المعادي للسامية"، وفق تعبيره.

كوغان هو أحد ممثلي حركة "حباد" اليهودية في الإمارات، ويحمل الجنسية المولدوفية إلى جانب الإسرائيلية (مواقع التواصل)

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية لوكالة رويترز للأنباء الليلة الماضية إنهم في هذه المرحلة لا يعرفون من المسؤول عن عملية القتل، ولا هويات المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم في الإمارات العربية المتحدة.

ومع ذلك، أكد المسؤول أن إسرائيل تعتقد أن المهاجمين تعرفوا على كوغان في سوبر ماركت في دبي حيث شوهد آخر مرة. وسيتم نقل جثمان كوغان جوا إلى إسرائيل اليوم، وسيتم دفنه يوم الثلاثاء.

مساعد الحاخام الأكبر

وتسفي كوغان هو أحد ممثلي حركة "حباد" اليهودية في الإمارات، ويحمل الجنسية المولدوفية إلى جانب الجنسية الإسرائيلية.

وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، كان كوغان (28 عاما) يقيم في الإمارات بشكل رسمي بصفته مساعدا للحاخام اليهودي الأكبر في أبو ظبي.

وتعد "حباد" إحدى المنظمات المتطرفة، التي لا تؤمن بحق وجود الفلسطينيين، وتدعو لطردهم من فلسطين المحتلة، وتعارض أي اتفاق يمكن أن يمنحهم جزءا من الأراضي.

وفي تغطيتها للحدث، نقلت وكالة رويترز عن السياسي الإسرائيلي السابق أيوب قرا وهو عضو بحزب الليكود اليميني الحاكم، أن جثة كوغان عُثر عليها في مدينة العين، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان قد قُتل هناك أم في مكان آخر.

وأشارت رويترز إلى أن السلطات الإسرائيلية أعادت إصدار توصية تنصح بعدم السفر إلى الإمارات لغير الضرورة، وقالت إن على الزائرين الموجودين هناك الحد من تنقلاتهم والبقاء في مناطق آمنة، وتجنب زيارة الأماكن المرتبطة بإسرائيل واليهود.

وقالت رويترز إن وجود الجالية الإسرائيلية واليهودية في الإمارات أصبح علنيا منذ عام 2020، عندما أصبحت الدولة الخليجية أول دولة عربية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل منذ 30 عاما بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة في 2020، في إطار ما تُسمى (اتفاقيات أبراهام).

مقالات مشابهة

  • قبل نهاية 2024.. خطوات إضافة المواليد الجدد على بطاقات التموين
  • التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
  • خبير عن تصرفات موسكو: ستجعل مهمة «ترامب» في وقف الحرب الروسية الأوكرانية صعبة
  • خبير: تصرفات موسكو تصعب مهمة ترامب لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • قوافل الأحوال المدنية تستخرج 6 آلاف بطاقة رقم قومي للمواطنين
  • اختفاء إسرائيلي من حاباد في الإمارات وأصابع الاتهام تتجه نحو إيران
  • «التضامن» تعلن آلية جديدة بشأن إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة
  • اختفاء رجل دين إسرائيلي من "حاباد" في الإمارات وأصابع الاتهام تتجه نحو إيران
  • إيران تحتج على "معاملة عنيفة" لطالبين في روسيا
  • بعد الرسالة الروسية.. هل تتجه الحرب في أوكرانيا إلى التصعيد؟