رفض النائب سليم عون في حديث اذاعي إعطاء لقاء رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بالنائب السابق ابراهيم عازار في جزين أمس، أكثر من حجمه"، مشددا على أن "هذا الأمر يندرج في سياق سياسة الانفتاح لدى التيار، والبحث عن نقاط التقاء مع مختلف المكونات اللبنانية". وشدد على أن "هناك استحقاقا رئاسيا علينا الإسراع في إنجازه والرئيس نبيه بري أول المعنيين"، مشيرا الى "التوصل الى نقاط التقاء عدة أهمها عدم الانتظار أكثر لإنجاز الاستحقاق".

وعن مشاركة "التيار الوطني الحر" في الحوار، أكد  أن "الأهم التوصل الى نتيجة وإذا كان الحوار الخيار الوحيد فلا مشكلة"، لافتا الى أن "تقارب التيار- بري لا يعني الذهاب الى تحد ونحن نريد رئيسا توافقيا وإذا تعذر ذلك نحن مع الذهاب الى انتخابات يفوز فيها من ينال غالبية الأصوات". أضاف: "لبّ المشكلة بالأسماء، ومن الواضح اننا لو كنا نريد القبول بفرنجيه لكنا قبلنا، ونحن حاليا في مرحلة تشاور مع الرئيس بري من دون الوصول الى نتائج". وبالنسبة إلى موقف التيار من التمديد للمجالس البلدية، كشف عون عن "لقاء سيجمع وفد من "تكتل لبنان القوي" بوزير الداخلية اليوم وبناء على خلاصة الاجتماع سيبني التكتل موقفه على أن يعلنه غدا في اجتماع التكتل".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يلغي قراراً هامّاً بشأن «السلاح» ويؤكّد: لا نريد الحرب

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، الأحد، “إن اللبنانيين لا يريدون الحرب”، مشدداً على “ضرورة حصر حمل السلاح في يد الجيش اللبناني”، مشيراً إلى أن “سلاح “حزب الله” هو موضوع خلافي يجب معالجته عبر التواصل مع المعنيين وليس من خلال الإعلام”.

وخلال مشاركته في قداس عيد الفصح في الصرح البطريركي الماروني في بكركي، أوضح عون أن “سلاح “حزب الله” موضوع خلافي لا يُقارب عبر الإعلام، بل يجب أن يتم تناوله من خلال التواصل مع المعنيين بطريقة هادفة”.

وأضاف قائلاً: “عندما تحدثت عن السلاح في خطاب القسم، لم أطرحه دون سبب، فالقرار اتخذ”.

وأكد عون أن “اللبنانيين لا يريدون الحرب ويجب أن تكون قواتنا المسلحة هي الوحيدة المسؤولة عن حمل السلاح، فهي المسؤول الوحيد عن سيادة لبنان واستقلاله”.

وشدد على أن “حصر السلاح بيد الدولة سيتم تنفيذه، ولكننا ننتظر الظروف لتحديد كيفية التنفيذ”.

الرئيس اللبناني أشار إلى أنه “يعتمد الحوار كنهج لمعالجة أي خلاف”، مؤكداً “حرصه على مقاربة الموضوع بطريقة توافقية بعيدا عن التصادم”.

كما دعا إلى “معالجة الموضوع بروية ومسؤولية لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي”، مشدداً على أنه “سيتحمل مسؤولية هذا الموضوع بالتعاون مع الحكومة”.

من جهة أخرى، أكد الأمين العام لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، في وقت سابق رفضه نزع سلاح المقاومة، قائلاً “إن هذا الهدف يخدم إسرائيل ويجب إزالة هذه الفكرة من القاموس”.

وأضاف قاسم في كلمة له “أن المقاومة استطاعت أن توقف إسرائيل على الحدود الجنوبية ومنعتها من تحقيق أهدافها، معتبرًا أن اتفاق وقف إطلاق النار هو نتيجة صمود المقاومة، ولولا هذا الصمود لما تحقق الاتفاق”.

واعتبر قاسم أن “حديث إسرائيل عن نزع سلاح المقاومة يهدف إلى إضعاف لبنان واحتلاله ضمن مشروعها التوسعي”، مشددًا على أن “نزع السلاح بالقوة سيكون خدمة للعدو الإسرائيلي وفتنة لن تحدث”، قائلاً: “لن نستسلم ولسنا ضعفاء، ولا تخيفنا تهديدات أمريكا وإسرائيل، ونحن أهل المواجهة”.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل 2760 خرقا له، ما خلّف 192 قتيلا و485 جريحا على الأقل”.

مقالات مشابهة

  • بفستان أسود .. مي سليم تبهر متابعيها في أحدث ظهور لها
  • أبو خابصها ظاهرة بنكهة عراقية .. في سطور
  • عضو بهيئة كبار العلماء: كلام الرئيس السيسي سليم مائة بالمائة فالثوابت لا مساس بها
  • علامات المؤمن الصادق وصفاته.. تعرف عليها
  • الحوار الأمريكى الإيرانى وسيناريوهات التوصل لاتفاق
  • التيار يريد التفاوض...
  • د.حماد عبدالله يكتب: كل عام ونحن طيبون !!
  • السوبرانو أميرة سليم تحتفل بعيد الفصح في لبنان
  • الرئيس اللبناني يلغي قراراً هامّاً بشأن «السلاح» ويؤكّد: لا نريد الحرب
  • علي جمعة: من أراد النجاح فليطلبه بالله.. والتوكل عليه سر الطمأنينة وتحقيق المقاصد