أردوغان يبدأ زيارة رسمية للعراق هي الأولى منذ 12 عاما
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، زيارة رسمية إلى العراق، هي الأولى له منذ اثني عشر عاما.
إقرأ المزيد صحيفة: الجيش التركي سينفذ عملية برية ضد الفصائل الكردية في العراقوعلق أردوغان على هذه الزيارة في وقت سابق، بالقول إنها ستكون مختلفة بشكل كبير، وإنه سيتم خلالها بحث عدد كبير من الملفات، من بينها الطاقة والنقل والمياه ومكافحة الإرهاب والعلاقات الثنائية.
وهذه الزيارة، تعد الأولى للرئيس التركي إلى بغداد كرئيس للجمهورية، حيث كانت زيارته السابقة عندما كان رئيسا للوزراء.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قال إنه سيتم توقيع أكثر من 20 اتفاقية مع العراق، خلال هذه الزيارة.
وقال فيدان: "هدفنا تطوير العلاقات مع العراق، بحيث يكون الاستقرار الإقليمي والازدهار والتنمية ممكنا، وإضفاء طابع مؤسسي على علاقاتنا، وبذل ما بوسعنا لتطوير النظام والازدهار في المنطقة".
وتعد ملفات مكافحة الإرهاب، وطريق التنمية المزمع إنشاؤه ليربط منطقة الخليج بتركيا عبر الأراضي العراقية، إضافة لملف الطاقة والغاز، والعلاقات الاقتصادية والتجارية، من أبرز ملفات البحث والنقاش خلال الزيارة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار تركيا أنقرة بغداد رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
الإقليم السني قادم في 2025… هل بدأ رسم خارطة جديدة للعراق؟
ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024
المستقلة/- أثار الشيخ رعد السليمان موجة من الجدل السياسي بعد تصريحه الأخير بأن الإعلان عن الإقليم السني في العراق سيكون خلال الشهر الأول من عام 2025. هذه التصريحات تأتي في ظل تصاعد التوترات السياسية والمطالبات الشعبية بتحقيق الاستقرار الإداري والسياسي في المناطق السنية، التي شهدت تحديات كبيرة خلال السنوات الماضية.
خطوة مثيرة للجدلتصريح السليمان أثار تساؤلات حول طبيعة الخطوة ومدى جديتها، خاصة أنها تأتي في وقت حساس من الناحية السياسية والاقتصادية في العراق. هل سيكون هذا الإقليم حلاً للأزمات المتكررة في تلك المناطق، أم أنه سيفتح بابًا جديدًا للخلافات السياسية بين مختلف المكونات العراقية؟
ردود أفعال متباينةبينما يرى بعض المؤيدين أن هذه الخطوة قد تكون بداية لتحقيق نوع من الاستقلال الإداري والاقتصادي للمحافظات السنية، يرى آخرون أن الإقليم السني قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات الطائفية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي في العراق.
تحديات أمام التنفيذتحقيق الإقليم السني يتطلب توافقًا سياسيًا واسعًا على المستوى الوطني، فضلًا عن موافقة البرلمان العراقي. لكن هذه الخطوة قد تواجه تحديات كبيرة من القوى السياسية الرافضة لأي محاولة لتقسيم العراق إداريًا أو طائفيًا.
المرحلة المقبلةإذا تم الإعلان عن الإقليم السني في الموعد الذي حدده الشيخ السليمان، فإن العراق سيشهد مرحلة جديدة من إعادة ترتيب نظامه الإداري. هذه الخطوة ستتطلب توازنًا بين تحقيق مطالب المكونات السنية من جهة، والحفاظ على وحدة العراق وسيادته من جهة أخرى.
هل سيكون الإقليم السني نقطة تحول نحو الاستقرار، أم بداية لفصل جديد من الصراعات السياسية؟ الأيام القادمة ستكشف الحقيقة.