النائبة إيفلين متى تتقدم بطلب إحاطة لوزير التعليم لحل أزمة مدرسي الحصة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تقدمت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بطلب إحاطة للدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بشأن حل أزمة عدم تعيين معلمي الحصة.
وأشارت متى فى بيان صحفى لها إلى أن معلمي الحصة يعانون من ظلم شديد ، خاصة وأن هناك عدد منهم يعملون منذ ٤ سنوات كمتطوعين وبدون أجر ، بهدف سد العجز في عدد المدرسين بالمدارس ، مؤكدة أنه للأسف يتم تعيين مدرسين لم يخدموا البلد وليسوا على رأس العمل ولم يعانوا فى عملهم منذ ٤ سنوات مثل معلمي الحصة.
و طالبت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بضرورة قيام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بحل أزمة معلمي الحصة ، خاصة وأنهم لديهم أسر يقوموا بالإنفاق عليهم ، فى ظل حصولهم على أجر موسمى خلال أشهر الدراسة فقط وهى شهر فى الترم الأول وشهر فى الترم الثانى.
وأوضحت أنه ليس من المعقول أن يحصل معلمي الحصة على راتب لمدة شهرين فقط خلال العام الدراسي كله، مطالبة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بضرورة النظر لمعلمي الحصة بعين الرحمة والرأفة وتعيينهم أسوة بالمعلمين السابقين ، خاصة وأن هناك عدد من معلمي الحصة حاصلون على ماجستير ودكتوراه وليس لديهم الفرصة لكى يتقدموا فى مسابقة ال٣٠ ألف معلم وغيرها من المسابقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم والتعليم الفني معلمي الحصة المدرسين النائبة إيفلين متى
إقرأ أيضاً:
نقص أدوية الاكتئاب في المغرب يصل إلى البرلمان..أزمة صحية تستدعي التدخل العاجل
وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول أزمة انقطاع أدوية علاج الاكتئاب من الصيدليات. النائبة نبهت إلى أن العديد من الصيدليات في مختلف جهات المملكة شهدت نقصاً حاداً في أدوية الاكتئاب، وخاصة دواء “أثيميل”، الذي يعد من الأدوية الأساسية في علاج مرضى الاكتئاب.
وحذرت الصغيري من أن هذا النقص يؤثر بشكل كبير على فئات واسعة من المرضى الذين يعتمدون على هذه الأدوية لتحسين حالتهم النفسية، مما يزيد من معاناتهم في ظل غياب بدائل فعالة. وتسبب انقطاع الأدوية في خلق حالة من القلق والتوتر لدى المرضى الذين يعانون من الاكتئاب المزمن، خاصة في ظل غياب أدوية أخرى تُستخدم بشكل موازٍ.
في سياق ذي صلة، تشير الدراسات إلى أن الاكتئاب يعتبر من أكثر الأمراض النفسية انتشاراً في المغرب، حيث يعاني ما يقرب من 4.5% من السكان البالغين من اضطرابات نفسية تتطلب علاجاً مستمراً.
وتوضح التقارير الصحية أن الاكتئاب أصبح أحد الأسباب الرئيسية للوفيات والإعاقة في المملكة، مما يستدعي توفير رعاية صحية نفسية متكاملة ومستمرة للمصابين.
ويذكر أن وزارة الصحة المغربية كانت قد اعترفت في وقت سابق بوجود تحديات في تأمين الأدوية النفسية بشكل كافٍ في بعض المناطق، لكن الأزمة الحالية تشير إلى أن الوضع قد تفاقم، مما يفرض تدخلاً عاجلاً من السلطات المعنية لضمان توفير الأدوية بشكل دائم.
وفي انتظار رد الوزير على تساؤلات النائبة، يبقى الأمل معقوداً على اتخاذ إجراءات سريعة لحل مشكلة نقص الأدوية في الصيدليات وحماية صحة المرضى الذين يعانون من الاكتئاب.