الاقتصاد نيوز - بغداد

تعمل مستشارية رئاسة الوزراء مع وزارة التربية، لادخال مهارات الذكاء الاصطناعي الى المناهج الدراسية فضلا عن افتتاح مدارس مختصة بهذه المهارات.

وقال مستشار رئيس الوزراء ضياء الجميلي، إنه يمكن تقسيم تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة في العالم على أربعة أجزاء هي تكنولوجيا التقنيات والمهارات الفردية أو الشخصية، التقنية والثقافية، مشيراً إلى أنَّ الشعب العراقي لديه القدرة العالية على المهارات المكتسبة والتفكير خارج الصندوق من خلال الجرأة التي يتمتع بها.

 

وبيّن أنَّ العراق من أولى الدول التي وضعت مكتباً خاصاً لرئيس الوزراء مختصاً بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة، منوهاً بأنَّ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أكد ضرورة الاهتمام بالشباب ووجود لجنة عليا خاصة بهم، فضلاً عن لجنة لإدخال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة في كل مكان بالدولة.   وأشار الجميلي إلى إنشاء مراكز في بغداد "الكرخ والرصافة" ومحافظة النجف الأشرف لاختيار 200 شاب عن طريق مجلس الشباب، لافتاً إلى أنَّ اللجنة ستتوجه إلى مدارس الموهوبين لأخذ نماذج منها للبدء بتدريبهم على مهارات الذكاء الاصطناعي، وفتح مدارس للموهوبين في المحافظات التي لا توجد فيها مثل تلك المدارس.   وأكد وجود نقاشات مع وزارة التربية لإدخال المهارات التي تحتاج إليها الثورة الصناعية الرابعة إلى المناهج بدءاً من مرحلة الثالث الابتدائي وتغيير غالبيتها إلى اقتصاد المعرفة، منبها إلى وجود توجه لوضع قوانين خاصة بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة للحد من السرعة التي يتطور بها والذي يمكن أن يقضي على البشرية قريباً في حال عدم وجود مثل تلك القوانين.   وتابع الجميلي أنَّ فريقاً من مكتبه يعمل مع الجامعة الأميركية على تنفيذ مجلة ثقافية شهرية تعنى بشؤون الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الثورة الصناعية الكبرى للبدء بتعليم الناس ماهي الخطورة والفوائد من هذا النوع من التطور، متوقعاً قرب تأسيس الوكالة الدولية للذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الثورة الصناعية الكبرى للحد من الخطورة التي تكمن خلف هذا العلم الجديد، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الذکاء الاصطناعی وتکنولوجیا الثورة الصناعیة

إقرأ أيضاً:

هل تنقذ طفرة الذكاء الاصطناعي العقارات المتعثرة في نيويورك؟

في ديسمبر (كانون الأول)، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والرئيس التنفيذي لشركة سوفت بنك ماسايوشي سون عن خطة استثمارية بقيمة 100 مليار دولار أميركي. تهدف هذه الاستثمارات إلى خلق أكثر من 100 ألف وظيفة جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية ذات الصلة.

وفي الأسبوع الماضي، شارك حسين سجواني، رئيس مجلس إدارة شركة داماك للتطوير العقاري، مع ترامب في مار إيه لاغو للإعلان عن استثمار بقيمة 20 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وصناعة الرقائق.

بالإضافة إلى ذلك، يستثمر مصنعو الرقائق مبلغ 112 مليار دولار في ولاية نيويورك، حيث أصبح مجمع ألباني نانوتك موطناً لمسرع CHIPS for America EUV، وهو مركز وطني لتكنولوجيا أشباه الموصلات، ما يفتح المجال لتلقي 825 مليون دولار من التمويل الفيدرالي المخصص للبحث والتطوير.

فرص جديدة للعقارات والبنية التحتية

وصف تقرير صادر عن "نيويورك بوست" استثمارات الذكاء الاصطناعي بأنها "هبة من السماء" للوسطاء وأصحاب المباني الذين لم يتعافوا بعد من آثار جائحة كورونا.

وأشار التقرير إلى أن نيويورك تحتل المرتبة الثانية بعد كاليفورنيا في عدد شركات الذكاء الاصطناعي.

وأكد راؤول ميواوالا من مجموعة موسون للبنية التحتية أن هذه الشركات تعتمد على مراكز البيانات عالية الطاقة التي تدعم الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء.

الأموال المتدفقة

على مدى العقد الماضي، توسعت مساحة شركات الذكاء الاصطناعي في نيويورك من أقل من 450 ألف قدم مربع إلى أكثر من 4.8 مليون قدم مربع، وما زالت في نمو مستمر.

كما أضاف جيمي كاتشر من شركة JLL: "نيويورك تجذب الخريجين وقاعدة موظفين كبيرة، حيث يأتي 40% من المنتقلين إليها من الساحل الغربي. الأموال المتدفقة إلى نيويورك تساهم في هذا الارتفاع". 


شركات شابة

شركات الذكاء الاصطناعي تتجه بشكل متزايد إلى نيويورك بفضل البنية التحتية الرقمية والقوة العاملة الماهرة،

ووفقاً لساشا زاربا من CBRE: "الموظفون يفضلون العمل من المكاتب في نيويورك، مما يزيد الطلب على المساحات". وأبرز الأمثلة: استئجار شركة OpenAI مساحة تبلغ 90 ألف قدم مربع في مبنى Puck بشركة Kushner Companies في سوهو. انتقال شركة Harvey إلى 17 ألف قدم مربع في Park Ave. South. استئجار شركة Captions مساحة 15 ألف قدم مربع في منطقة Flatiron".

وأضاف زاربا أن قدرة الشركات على التوسع في نفس المباني تلعب دوراً حاسماً في قراراتها، مثلاً، نقلت شركة Genius Sports مقرها إلى تشيلسي، حيث ضاعفت حجم مساحتها إلى 22,454 قدم مربع بالقرب من Chelsea Piers. 

دعم حكومي وتوسع دولي

في هدسون سكوير، وسعت شركة التجارة الإلكترونية Roct مساحتها إلى 100 ألف قدم مربع بفضل إعفاءات ضريبية من برنامج وظائف إكسلسيور.

كما افتتحت شركة Cohere.com الكندية مقراً لها في منطقة Meatpacking District.

أما Amazon، فاستثمرت 8 مليارات دولار في شركة Anthropic، مما يشير إلى خطط توسع لهذه الشركة في نيويورك. كما تبحث شركات مثل Grammarly عن مساحات أكبر لاستيعاب التوسع.

هذه التحركات تعكس تأثيراً إيجابياً كبيراً لاستثمارات الذكاء الاصطناعي على قطاع العقارات والبنية التحتية، ما يساهم في تعافي الاقتصاد ودفع عجلة النمو في نيويورك.

مقالات مشابهة

  • آبل توقف ميزة ملخصات الإشعارات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في المطبخ
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث في شؤون النشر وأثر الذكاء الاصطناعي فيه
  • هل تنقذ طفرة الذكاء الاصطناعي العقارات المتعثرة في نيويورك؟
  • 7 حيل مذهلة لروبوت الذكاء الاصطناعي Meta AI على واتساب
  • الذكاء الاصطناعي يتحدّث عن طفولته
  • ماريتا تشينغ تناقش الذكاء الاصطناعي والتغيير الإيجابي
  • تحسين لغة الإشارة عالمياً بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • وزير التخطيط يبحث مع شركة كلايتون تطوير السكك الحديد في العراق
  • مدبولي: الحكومة ماضية في النهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات