العراق يبحث إدخال الذكاء الاصطناعي الى المدارس
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
تعمل مستشارية رئاسة الوزراء مع وزارة التربية، لادخال مهارات الذكاء الاصطناعي الى المناهج الدراسية فضلا عن افتتاح مدارس مختصة بهذه المهارات.
وقال مستشار رئيس الوزراء ضياء الجميلي، إنه يمكن تقسيم تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة في العالم على أربعة أجزاء هي تكنولوجيا التقنيات والمهارات الفردية أو الشخصية، التقنية والثقافية، مشيراً إلى أنَّ الشعب العراقي لديه القدرة العالية على المهارات المكتسبة والتفكير خارج الصندوق من خلال الجرأة التي يتمتع بها.
وبيّن أنَّ العراق من أولى الدول التي وضعت مكتباً خاصاً لرئيس الوزراء مختصاً بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة، منوهاً بأنَّ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أكد ضرورة الاهتمام بالشباب ووجود لجنة عليا خاصة بهم، فضلاً عن لجنة لإدخال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة في كل مكان بالدولة. وأشار الجميلي إلى إنشاء مراكز في بغداد "الكرخ والرصافة" ومحافظة النجف الأشرف لاختيار 200 شاب عن طريق مجلس الشباب، لافتاً إلى أنَّ اللجنة ستتوجه إلى مدارس الموهوبين لأخذ نماذج منها للبدء بتدريبهم على مهارات الذكاء الاصطناعي، وفتح مدارس للموهوبين في المحافظات التي لا توجد فيها مثل تلك المدارس. وأكد وجود نقاشات مع وزارة التربية لإدخال المهارات التي تحتاج إليها الثورة الصناعية الرابعة إلى المناهج بدءاً من مرحلة الثالث الابتدائي وتغيير غالبيتها إلى اقتصاد المعرفة، منبها إلى وجود توجه لوضع قوانين خاصة بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة للحد من السرعة التي يتطور بها والذي يمكن أن يقضي على البشرية قريباً في حال عدم وجود مثل تلك القوانين. وتابع الجميلي أنَّ فريقاً من مكتبه يعمل مع الجامعة الأميركية على تنفيذ مجلة ثقافية شهرية تعنى بشؤون الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الثورة الصناعية الكبرى للبدء بتعليم الناس ماهي الخطورة والفوائد من هذا النوع من التطور، متوقعاً قرب تأسيس الوكالة الدولية للذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الثورة الصناعية الكبرى للحد من الخطورة التي تكمن خلف هذا العلم الجديد، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الذکاء الاصطناعی وتکنولوجیا الثورة الصناعیة
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي
يشهد العالم اليوم تسارعًا غير مسبوق في تقدم الذكاء الاصطناعي، مما يفتح أمام الصناعات فرصًا جديدة بينما يثير في الوقت نفسه مخاوف بشأن تأثيره على سوق العمل.
العديد من الناس يعبرون عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى استبدال العديد من الوظائف، مما سيسبب تحولات كبيرة في هيكل سوق العمل العالمي.
وفقاً لموقع "THE TIMES OF INDIA"، أعرب بيل غيتس، الملياردير ورائد الأعمال التكنولوجي، عن رأيه في هذا الجدل المتزايد، محذرًا من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى جعل العديد من الوظائف قديمة خلال السنوات المقبلة.
ومع ذلك، أشار غيتس إلى ثلاث مهن تبقى، حتى الآن، محصنة نسبيًا من الأتمتة التي يدفعها الذكاء الاصطناعي. هذه المجالات، وهي البرمجة، إدارة الطاقة، وعلم الأحياء، تتطلب مهارات إنسانية فريدة مثل القدرة على حل المشكلات، الإبداع، والقدرة على التكيف، وهي مهارات لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليدها بشكل كامل.
ثلاث وظائف لا يمكن للذكاء الاصطناعي استبدالها وفقًا لبيل غيتس:
المبرمجون: مهندسو الذكاء الاصطناعي
يرى بيل غيتس أن مهنة البرمجة تعد من المهن التي لا تزال في مأمن نسبيًا من التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي. ورغم أن الذكاء الاصطناعي قادر على المساعدة في بعض المهام البسيطة مثل كتابة الأكواد أو تصحيح الأخطاء، إلا أن تطوير البرمجيات يتطلب مهارات معقدة في حل المشكلات، بالإضافة إلى الإبداع وفهم عميق لاحتياجات البشر.
اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
أخبار ذات صلة
المبرمجون هم من يبتكرون ويصممون الأنظمة التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي نفسه، وهي مهمة تتطلب أكثر من مجرد قدرات تقنية، بل تتطلب أيضًا فهماً دقيقًا للبيئات المعقدة التي يصعب على الآلات التعامل معها بمفردها.
إدارة الطاقة: قيادة مستقبل الاستدامة
المجال الآخر الذي ذكره غيتس هو إدارة الطاقة. مع التحولات العالمية نحو الطاقة المستدامة، تظل الحاجة إلى الإشراف البشري أمرًا بالغ الأهمية.
يستطيع الذكاء الاصطناعي تحسين استهلاك الطاقة، التنبؤ بالطلب، وإدارة الموارد، لكنه لا يستطيع تفسير البيانات المعقدة واتخاذ القرارات الأخلاقية حول استدامة الطاقة.
إضافة إلى ذلك، يلعب الخبراء البشريون دورًا أساسيًا في التعامل مع السياسات التنظيمية والبيئة القانونية المتعلقة بالطاقة، وهي جوانب تتطلب مهارات تفاوض واتخاذ قرارات بشرية لا يمكن للذكاء الاصطناعي محاكاتها.
علم الأحياء: التحديات الإنسانية في الأنظمة البيولوجية
أخيرًا، يسلط غيتس الضوء على مجال علم الأحياء، الذي لا يزال يتطلب المهارات الإنسانية بشكل كبير. رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تحليل البيانات البيولوجية الضخمة، محاكاة العمليات البيولوجية، واقتراح العلاجات الطبية، إلا أن إدارة وتعقيد الكائنات الحية، سواء في علم الوراثة أو الطب أو البيئة، يحتاج إلى حدس بشري وفهم دقيق للمواقف التي تتسم بالتحولات المستمرة.
بالإضافة إلى ذلك، يتطلب التعامل مع القضايا الصحية والبيئية اتخاذ قرارات معقدة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي اتخاذها بمفرده.
اقرأ أيضاً.. عصر جديد يبدأ.. "كيرال" أول نموذج للذكاء الاصطناعي يقرأ العقل
يؤكد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيغير بلا شك ملامح سوق العمل في المستقبل، لكنه يشير إلى أن هناك مجالات وظيفية تظل بحاجة إلى المهارات البشرية الأساسية مثل الإبداع، التفكير النقدي، والقدرة على التكيف.
حتى في المجالات التي يتطور فيها الذكاء الاصطناعي بسرعة، ستظل الحاجة إلى التدخل والإشراف البشري أمرًا حيويًا في المستقبل القريب.
إسلام العبادي(أبوظبي)