في عياداتها بدرعا… جمعية اليسر الخيرية تبدأ تقديم خدمات صحية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
درعا-سانا
بدأت جمعية اليسر الخيرية في درعا اليوم تقديم خدماتها الصحية والعلاجية للمواطنين بأسعار رمزية، وذلك في عياداتها وسط المدينة.
نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس يحيى الخليل أوضح في تصريح لمراسل سانا أن الجمعية تقدم خدمات صحية وعلاجية بأسعار رمزية في مجالات طب الأسنان والداخلية على أن تتوسع خدماتها مستقبلاً باتجاه النسائية واختصاصات أخرى.
وأضاف الخليل: إن جمعية اليسر الخيرية التي تأسست في بداية العام الحالي تسعى لتخفيف أعباء تكاليف علاج المرضى على الأسر المحتاجة وذوي الدخل المحدود.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أخنوش يشرف بجهة سوس ماسة على إطلاق خدمات 32 مؤسسة صحية لفائدة مليون و660 ألف نسمة
زنقة20ا الرباط
أشرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بحضور كل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ووالي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، والنائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لأكادير، اليوم الجمعة فاتح نونبر 2024، على انطلاق خدمات 32 مؤسسة صحية في جهة سوس ماسة، حيث افتتح مركزين لصحة الشباب “تالبرجت” و”تدارت”، ومركزا آخر للترويض والتأهيل الصحي. وأعطى الانطلاقة لدخول 29 مركزا صحيا الخدمة، بعد إتمام عملية إعادة التأهيل والتجهيز.
وحسب بلاغ رئاسة الحكومة، يهدف مركزا صحة الشباب “تالبرجت” و”تدارت”، إلى تعزيز العرض الصحي الموجه لفئة الشباب ما بين 10 و24 سنة، وتقديم خدمات طبية وتمريضية، تشمل الفحوصات الطبية العامة والمتخصصة، على غرار طب العيون، والطب النفسي، وطب الأسنان، وطب الأمراض الجلدية، وغيرها.
بدوره يوفر مركز الترويض والتأهيل الصحي، الذي يعد من بين أكبر المراكز في البلاد في هذا التخصص، بيئة متكاملة مزودة بأحدث التقنيات والتجهيزات الأساسية، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الترويض وإعادة التأهيل الوظيفي والحركي للرياضيين، والأشخاص في وضعية إعاقة. مما سيساهم في تحسين جودة الحياة لهذه الفئات، وكذا تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.
كما قام السيد رئيس الحكومة، بالوقوف على التفاصيل المتعلقة بدخول 29 مركزا صحيا حيز الخدمة على مستوى أقاليم جهة سوس ماسة، بعد إتمام عملية إعادة التأهيل والتجهيز. وتروم هذه المراكز الصحية، التي عبأت لها الحكومة موارد بشرية كفأة، وجهزتها بمعدات طبية عالية الجودة، تعزيز العرض الصحي على صعيد أقاليم الجهة، والاستجابة للطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية لفائدة ساكنة مستهدفة تفوق مليون و660 ألف نسمة.
وتتوزع هذه المراكز بين: 10 مراكز صحية حضرية وقروية من المستويين الأول والثاني، و4 مستوصفات قروية على مستوى عمالة أكادير إداوتنان، إضافة إلى مركز لتشخيص أمراض السل والأمراض التنفسية، ومركزين صحيين قرويين من المستوى الثاني، وكذا مستوصفين قرويين على مستوى إقليم تزنيت، فضلا عن 8 مراكز صحية قروية من المستوى الأول، ومستوصفين قرويين في إقليم تارودانت.
وخلال هذه الزيارة الميدانية، أكد السيد رئيس الحكومة، أن المشاريع المذكورة تندرج في إطار استكمال السياسة الحكومية المتعلقة بتأهيل العرض الصحي بمختلف جهات المملكة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، الرامية إلى إدخال إصلاح جذري على المنظومة الصحية الوطنية، ترسيخا لأسس الدولة الاجتماعية، مبرزا أن عملية إعادة التأهيل شملت حاليا أكثر من 400 مركز صحي على الصعيد الوطني، في أفق بلوغ 1400 مركز صحي.