قانون "ليهي"، المعروف أيضًا باسم تعديل ليهي، يمثل إحدى التدابير التشريعية التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. يتمثل هدف هذا القانون في فرض عقوبات على الوحدات الأمنية والعسكرية التي يتم الاشتباه فيها بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

القانون الذي يرعب إسرائيل.

. تعرف على قانون "ليهي" 

أهمية قانون ليهي:
يأتي قانون "ليهي" كجزء من الجهود الدولية للحد من انتهاكات حقوق الإنسان وتعزيز المساءلة القانونية، يعتبر هذا القانون أداة قوية لتعزيز حقوق الإنسان والعدالة الدولية، ويعكس التزام الولايات المتحدة بمكافحة الظلم والقمع في جميع أنحاء العالم.

أساسات قانون ليهي:
يقوم قانون "ليهي" على فكرة أن الولايات المتحدة لا يجب أن تدعم وتمول وحدات أمنية أو عسكرية تورطت في انتهاكات حقوق الإنسان. 

وبموجب هذا القانون، يتم تعليق المساعدات الأمنية والعسكرية للدول التي تُشتبه في ارتكابها لهذه الانتهاكات حتى يتم التحقيق في المسألة وتحميل المسؤولين بالمساءلة.

تطبيق القانون ليهي:
على الرغم من أن قانون "ليهي" قد يواجه تحديات في التطبيق، إلا أنه يعتبر خطوة هامة نحو تعزيز العدالة الدولية وضمان احترام حقوق الإنسان. 

يتمثل تطبيق هذا القانون في إرسال رسالة قوية إلى الدول المخالفة بأن انتهاكات حقوق الإنسان لن تمر مرور الكرام وستواجه عواقب جادة.

مواد قانون "ليهي":

المادة الأولى: الغرض: يهدف هذا القانون إلى فرض عقوبات على الوحدات الأمنية والعسكرية في الدول الأجنبية التي يُشتبه بشكل موثوق في ارتكابها انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

المادة الثانية: التعريفات: لأغراض هذا القانون، تُعرف "الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان" على أنها أي أعمال أو سلوكيات تُعتبر جسيمة وخطيرة وتنتهك القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

المادة الثالثة: العقوبات

1. يجب على الرئيس، بعد استلام تقارير ومعلومات تثبت ارتكاب وحدة أمنية أو عسكرية أجنبية انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، أن يُعلن عن فرض عقوبات على تلك الوحدة.

2. تشمل العقوبات الممكنة تجميد المساعدات الأمنية والعسكرية، ومنع تقديم التدريبات العسكرية، وفرض العقوبات المالية الأخرى كما يُراها اللازم.

المادة الرابعة: الاستثناءات: يحق للرئيس تجاوز فرض العقوبات المحددة في هذا القانون إذا اعتبر ذلك في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة.

‏هيئة البث الإسرائيلية: اشتباه في عملية دهس في القدس وإصابة شخصين بجروح طفيفة عاجل| الولايات المتحدة تنوي فرض عقوبات على كتيبة "نيتساح يهودا" الإسرائيلية ختامًا:

في زمن تزايد القلق بشأن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، يظل قانون "ليهي" نموذجًا مهمًا لتعزيز المساءلة وحماية الضحايا. يتطلب تحقيق العدالة الحقيقية تطبيق القوانين الدولية بكل حزم وإصرار، وقانون "ليهي" يمثل خطوة إيجابية في هذا الاتجاه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قانون ليهي اسرائيل حقوق الإنسان انتهاكات حقوق الانسان انتهاکات حقوق الإنسان الأمنیة والعسکریة الولایات المتحدة فرض عقوبات على لحقوق الإنسان هذا القانون

إقرأ أيضاً:

تعرف على النظام الغذائي الذي يقودك الى نوم هادئ وعميق

 

يعد النوم أحد الركائز الأساسية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، إذ يؤدي دورا حاسما في تجديد الطاقة وتعزيز المناعة وتنظيم المزاج.

ورغم أهميته، يعاني كثيرون حول العالم من اضطرابات في النوم قد ترتبط بعوامل متعددة، من نمط الحياة إلى العادات اليومية. وفي هذا الإطار، تبرز العادات الغذائية كأحد الجوانب التي تجذب اهتمام الخبراء، لبحث أثرها المحتمل على جودة النوم ومدّته.

ووفقا لفريق من خبراء النوم في المملكة المتحدة، وخصوصا من مؤسسة “لاند أوف بيدز” (Land of Beds)، يمكن للطعام أن يساعدك على استعادة السيطرة على نومك، حتى عندما يبدو التوتر خارجا عن إرادتك.

ولتحسين جودة النوم، ينصح الخبراء باتباع النظام الغذائي “BRAT”، الذي يتضمن 4 أطعمة سهلة الهضم: الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وهذه الأطعمة لطيفة على المعدة ويمكن أن تقلل من احتمال الاستيقاظ الليلي بسبب مشاكل هضمية، ما يؤدي إلى النوم بعمق كالطفل الصغير.

وفي المقابل، يُحذر من الإفراط في تناول الكربوهيدرات الثقيلة في وقت متأخر من الليل – مثل الأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطا – إذ قد تؤثر على إنتاج هرمون النوم “ميلاتونين”، وتربك الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل الاستغراق في النوم أكثر صعوبة، ويقلل من النوم العميق المرتبط باستعادة الطاقة وتعزيز المناعة.

وأوضح الخبراء أن قلة النوم لا تؤدي فقط إلى التعب، بل تحفّز الشهية وتزيد الرغبة في تناول السكر والوجبات المصنعة، ما يساهم في اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، ويدخل الجسم في حلقة مفرغة يصعب كسرها.

ولتجنب ذلك، يُوصى بتناول وجبات خفيفة ومغذية قبل النوم، مثل تلك الغنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان – مثل المكسرات والأفوكادو والزبادي اليوناني والتونة – لما لها من دور في تعزيز إنتاج الميلاتونين وتهيئة الجسم للاسترخاء والنوم

 

مقالات مشابهة

  • ما فلسفة تعديل قانون الثروة المعدنية الذي أقره مجلس النواب الأسبوع الماضي؟
  • فتح: إسرائيل تمارس شريعة الغاب بدعم أمريكي وتتجاوز القانون الدولي
  • العفو الدولية: استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا وغياب المساءلة
  • بعد تصديق الرئيس السيسي.. قانون المسئولية الطبية يفتح باب الصلح بقضايا الأخطاء الطبية
  • تعرف على النظام الغذائي الذي يقودك الى نوم هادئ وعميق
  • مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له
  • قانون الخدمة المدنية يحدد ضوابط الإجازات السنوية للموظفين.. تعرف عليها
  • قانون الطفل| إطار متكامل لضمان حقوق الأطفال وتعزيز تنشئتهم السليمة
  • "حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
  • العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران