هل تسبب الحنة السوداء الوفاة؟.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كشفت الدكتورة مها غانم، مدير مركز السموم السابق بجامعة الإسكندرية، حقيقة تسبب الحناء السوداء في الوفاة.
وقالت: «الحنة في حد ذاتها لا تسبب الوفاة كونها نبات طبيعي تستخدم في صبغ الشعر أو عمل نقش أو التحنيط«.
وأضافت في مداخلة هاتفية «عبر» برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»: «المشكلة في إضافة مادة على الحناء مادة كميائية تسبب السمية».
وتابعت: «هناك مادة مضافة للحنة، وهي ومادة البارفينيلينديا مين PPD حتى تعطي ثبات للون وتمنح اللون الداكن الأسود، وهي تسبب مشاكل كثيرة تبدا من الحساسية وتصل للحروق حسب بشرة كل أنسان وطبيعتها».
وكشفت عن مفاجأة، وهي أن «نفس المادة المستخدمة في زيادة الصبغة تستخدم في الانتحار بمجرد تعاطيها»، قائلة: «محدش بيقول هات المادة مفصلة بياخدوا المادة من الحنة كخلطة ويتم شربها».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوفاة الحنة السوداء هل تسبب الحنة السوداء الوفاة
إقرأ أيضاً:
أدلة جواز قراءة الفاتحة بنية قضاء الحوائج.. تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز قراءة الفاتحة بنية قضاء الحوائج فالأمر على إطلاقه في مشروعية نية الاستعانة بالله في كل شئ بقراءة الفاتحة.
واستشهدت دار الإفتاء بحديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي رواه الإمام مسلم في "صحيحه" وغيره عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «قَالَ اللهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ؛ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: ﴿الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ قَالَ اللهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي -وَقَالَ مَـرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي-، فَإِذَا قَالَ: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ».
كما روى الإمام مسلم في "صحيحه" والنسائي في "السنن الكبرى" وغيرهما عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قَالَ: "بَيْنَمَا جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَمِعَ نَقِيضًا مِنْ فَوْقِهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: "هَذَا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ الْيَوْمَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ، فَنَزَلَ مِنْهُ مَلَكٌ، فَقَالَ: هَذَا مَلَكٌ نَزَلَ إِلَى الْأَرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ، فَسَلَّمَ، وَقَالَ: أَبْشِرْ بِنُورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبِيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الْكِتَابِ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بِحَرْفٍ مِنْهُمَا إِلَّا أُعْطِيتَهُ".
على ذلك جرى فعل السلف الصالح من غير نكير؛ فأخرج أبو الشيخ في "الثواب" عن عطاء رحمه الله تعالى أنه قال: "إذا أردتَ حاجةً فاقرأ بفاتحة الكتاب حتى تختمها تُقْضَى إن شاء الله".
قال العلَّامة مُلّا على القاري الحنفي في "الأسرار المرفوعة" (ص: 253، ط. مؤسسة الرسالة): [وهذا أصلٌ لِمَا تعارف الناس عليه مِن قراءة الفـاتحة لقضاء الحاجات وحصول المهمات] اهـ.