شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن غرفة صناعة الحبوب الاحتياطي الاستراتيجي للقمح يكفي لأكثر من 5 أشهر، أكد عبد الغفار السلامونى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية ، أن الدولة المصرية نجحت في توفير وتأمين مخزون استراتيجي .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غرفة صناعة الحبوب: الاحتياطي الاستراتيجي للقمح يكفي لأكثر من 5 أشهر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

غرفة صناعة الحبوب: الاحتياطي الاستراتيجي للقمح يكفي...

أكد عبد الغفار السلامونى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية ، أن الدولة المصرية نجحت في توفير وتأمين مخزون استراتيجي من كافة السلع الأساسية وخاصة الأقماح سواء من خلال توريد القمح المحلى أو التعاقد على استيراد القمح من الخارج مما أدى إلى زيادة الاحتياطي الاستراتيجي للقمح لأكثر من خمسة أشهر.

وقال السلامونى فى تصريح له اليوم/ الأحد/ إن الحكومة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية اتخذت العديد من الخطوات الاستباقية، لتوفير وتأمين مخزون استراتيجي من الأقماح تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بداية من زيادة سعر أردب طن القمح المحلى إلى 1500 جنيه، الأمر الذي ساهم في تشجيع المزارعين على توريد القمح المحلي هذا العام لأكثر من 3.8 مليون.

وأشار نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب إلى أنه بالرغم من إعلان روسيا بالانسحاب من اتفاقية الحبوب إلا أن وزارة التموين نوعت مصادر استيراد القمح لما يقرب من 23 دولة منها دول " فرنسا وألمانيا ورومانيا ، وأمريكا وبلغاريا " وغيرها من الدول الأخرى .

وأوضح السلامونى أن الدولة سبق ونجحت أيضا في تفادي أزمات نقص السلع الغذائية والقمح طوال فترة جائحة كورونا ،وأيضا في ظل الحرب الروسية الأوكرانية نتيجة الخطوات الاستباقية التي اتخذتها الدولة لتعزيز المخزون الاستراتيجي منها التوسع في إنشاء المشروعات القومية بشكل غير مسبوق وكذلك المشروع القومي للصوامع حيث تم زيادة السعة التخزينية للأقماح داخل الصوامع لما يقرب من 3.6 مليون طن، بتوجيهات من القيادة السياسية بعدما كانت لا تتعدى 1.2 طن قبل عام 2014.

ونوه السلامونى بأن وزارة التموين تستهدف إنشاء صوامع جديدة بسعة تخزينية 600 ألف طن ليصل إجمالي السعة التخزينية للقمح في الصوامع التابعة للوزارة إلى أكثر من 4.2 مليون طن ،بجانب وجود صوامع لدى القطاع الخاص بسعة تخزينية تقرب من مليون طن أيضا ، حيث أن نسبة الفاقد من الأقماح في الماضي كانت تتراوح من 10 إلى 15%، بسبب سوء التخزين في الأماكن المكشوفة وبعد تبني الدولة المشروع القومي للصوامع ساهم في الحد من كميات الأقماح التي كانت تهدر في الماضي.

وأفاد بأن البورصة المصرية السلعية قامت بدور هام في توفير الأقماح للمطاحن المرخصة 72‎% ولاقت البورصة نجاحا كبيرا بتشغيل المطاحن ،فضلًا على عمل توازن مع الشركات الكبرى المستوردة للأقماح في ظل الظروف العالمية الأخيرة، كذلك العمل بمنظومة الدقيق الفاخر وتوفيره للمخابز السياحية والافرنجية المرخصة بالقاهرة الكبرى بسعر التكلفة الحقيقية لطن الدقيق الفاخر، كما أن الدولة حريصة على استصلاح أراض جديدة لزيادة الرقعة الزراعية والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل الأقماح وأيضا المحاصيل المنتجة لزيت الطعام تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل غرفة صناعة الحبوب: الاحتياطي الاستراتيجي للقمح يكفي لأكثر من 5 أشهر وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أن الدولة

إقرأ أيضاً:

اليابان استخدمت الملوخية المصرية فى صناعة الدواء

الدكتور عبدالناصر سنجاب عميد كلية صيدلة ونائب رئيس جامعة عين شمس السابق هو واحد من بين أفضل 2% من علماء العالم، وصاحب خبرة متفردة فى مجال الصيدلة والأدوية، ولديه حلول عملية للقضاء على أزمة الدواء التى تخنق المصريين منذ شهور، وصاحب 220 بحثًا دوليًا منشورًا وكتابين فى مجال الصيدلة والدواء، وحصل على براءتى اختراع فى مجال اكتشاف الدواء، وجائزة الدولة التقديرية، كما أنه عضو المجلس الثلاثى لإدارة نقابة الصيادلة.
شغل سنجاب رئيس مركز أبحاث اكتشاف الدواء وتطويره الممول من وزارة التعليم العالى ومستشار وزير الصحة السابق وعضو اللجنة الثلاثية لإدارة نقابة الصيادلة، وهو أستاذ العقاقير وكيمياء النواتج الطبيعية بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، وحصل على عدة جوائز وتقديرات من جامعات مصرية وعالمية، وللمرة الخامسة على التوالى يتم تكريمه ضمن قائمة أفضل علماء العالم تأثيراً فى مجالات العلوم المختلفة، وفق تصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية، «الوفد» التقت الدكتور عبدالناصر سنجاب وهذا نص الحوار
- تقوم جامعة ستانفورد الأمريكية بإجراء إحصائيات حول أكثر الأبحاث التى تلقى مردودًا واسعًا على مستوى صناعة الدواء وتتم مراجعة تلك الأبحاث والتى تم نشرها ومدى الاستفادة منها كمراجع لعدد من التطبيقات ومدى الاعتماد عليها فى تصنيع الدواء، ونشرت 220 بحثا جميعها تم الاعتماد عليها فى صناعة عدد من الأدوية.
- قمت مؤخرًا باستكشاف مادة فعالة من أحد النباتات لالتئام الجروح والحروق بسرعة أكبر من المستخدم حاليًا، وتمت تجربته على الحيوانات وأثبت نجاحه وشارك فى البحث أطباء من عدة تخصصات لتصنيع المادة فى شكل دوائى، كما لدى براءة اختراع دواء لمرضى السكر ومن نباتات مصرية. 
- العلاج بالأعشاب معروف منذ قديم الأزل ولا يمكن إنكار دور النباتات فى علاج الأمراض، وحوالى 35% من الأدوية مستخلصة من النباتات، وفى أزمة كورونا- مثلا- اتجهنا الى الأعشاب واستخدام «الجنزبيل» والليمون و«الكمون» لحين خروج عقار لمقاومة المرض.
- جميع مراهم الحريق مستخلصة من النباتات ولا يمكن الاعتماد على المواد الكيمائية فى مقاومة حرائق الجلد.
- ليس لدينا مرجعية فى النباتات المصرية، فنحن نمتلك 2500 نوع من النباتات معظمها نادرة ولها تأثيرات فعالة طبياً، ولا توجد بالطب الصينى ولكن الصين تتفوق فى عدد النباتات على مستوى العالم بـ 23 ألف صنف نباتى يستخرج منها عقاقير طبية أما فى مصر فلم نستفد من النباتات المصرية جميعها وأذكر أثناء دراستى للدكتوراه باليابان استوقفنى استخدام الملوخية المصرية كعقار مضاد لحموضة المعدة، حيث قامت اليابان بزراعة الملوخية ومع التوسع فى زراعتها قاموا بإضافتها لمنتجات الألبان ثم بعد عامين تم إنتاج عقار على هيئة أقراص لعلاج المعدة. 
- يوجد فى مصر نبات «الخلة» وكان قدماء المصريين يستخدمونه لعلاج أمراض الجهاز البولى وأثبتت الدراسات الحديثة أن الخلة توسع مجرى البول، ولهذا فهى مفيدة جدا فى التخلص من الحصوات والالتهابات.
- فى زيارتى الأخيرة للهند قمت بشراء نبات الكركم وزرعته فى مصر، واكتشفنا ان جودة النبات فى مصر أفضل من موطنة الأصلى كما حدث فى استيراد القطن طويل التيلة من الهند ونقوم حاليا بإجراء عدد من الأبحاث لاكتشاف المواد الفعالة فى نبات الكركم لمقاومة الأمراض.
- طالبت أكثر من مرة بكتابة الاسم العلمى للدواء فى المنتجات التى تحتوى على مادة فعالة واحدة أما الأدوية المركبة فعلى الطبيب كتابتها بالاسم التجارى مع ذكر البدائل منها وهى مسئولية الطبيب ولا بد من وجود تواصل بين الطبيب والصيدلى فغياب التواصل بينهما أدى الى وجود أزمة فى سوق الدواء.
- لا بد أن تواجه الدولة الشركات التى تتلاعب بالاسم التجارى لتحقيق أرباح من خلال تغيير السعر ووقف إنتاجها لمنع تكرار تلك التصرفات حتى تتوقف فوضى سوق الدواء التى نعيشها حاليا. 
- شركات قطاع الأعمال تتعرض لخسائر ولا بد من دعمها بضخ المزيد من الأموال لإنتاج أدوية الأمراض المزمنة والتى يبحث عنها عدد كبير من المصريين مع تسعير جديد لمنتجاتها. 
- مشكلة نقابة الصيادلة ليست فى الحراسة وإنما فى أننا تولينا إرثا مليئا بالمشاكل فاللجنة الحالية هى لجنة تسيير أعمال ولا نملك مخاطبة أى جهة لحل أزمة الدواء أو عرض مقترحات للحد من الأزمة، أما عن نشاط النقابة وخدمة الأعضاء، فمستمر ولم يتوقف ولكن فى ظل وجود مشاكل متعلقة بالدواء، فالأمر سيختلف فى وجود نقيب للصيادلة.

مقالات مشابهة

  • اليابان استخدمت الملوخية المصرية فى صناعة الدواء
  • المغرب.. 1.7 مليار دولار صادرات صناعة الطيران بثمانية أشهر
  • أميركا تشتري 6 ملايين برميل من النفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي
  • روسيا تتجاوز فرنسا في توريد القمح للمغرب بالموسم الحالي
  • «بيك الباتروس» للفنادق المصرية تستحوذ على ٤ فنادق فى المغرب
  • وزير التموين: مخزون السلع الاستراتيجي في المستوى الآمن والرئيس يتابعه يوميا
  • مصر.. تحرك حكومي بخصوص مخزون السلع الاستراتيجي مع تصاعد الاضطرابات في الشرق الأوسط
  • وزير التموين: نبذل جهودا كبيرة من أجل تعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية
  • وزير التموين: المخزون الاستراتيجي من السكر يكفي لمدة 15 شهرا
  • مصادر لـ«الأسبوع»: غرفة صناعة الأدوية تجري إحصاء للشركات للحصول على تمويل بفائدة 15%