لمسات إبداعية مبهرة في إضاءات مسجد الصحابة بشرم الشيخ تجذب السائحين من مختلف الجنسيات
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يتلألأ مسجد الصحابة بالسوق القديم بشرم الشيخ وسط اضاءات مبهجة بالتقنيات الحديثة تبعث السعادة للسياح التي يشاهدون تلك الاضاءات متعددة الألوان .
و اصبحت ساحة مسجد الصحابة بشرم الشيخ مزار اسلامي يقصده للسياح من مختلف الجنسيات .
وجذبت الاضاءات الملونة بالتقنيات الحديثة السياح لمسجد الصحابة بشرم الشيخ ليلة امس والتي تمت طبقا لمعايير MITA للسعادة Magic in The Air.
والتي تعتبر أحدث ما وصل إليه العلم الحديث في مجالات توجيه التأثيرات النفسية لعناصر كل منشأة أو وجهة تتعامل مع البشر لخلق حالة نفسية من السعادة تتسبب في ارتباط عاطفي بالمكان وعناصره.
و تقوم هذه الخدمات على دراسة وقياس وتصميم أكثر من ٢٠ عنصر من عناصر المكان لتحول البيئة الطاردة لبيئة ترحيبية ثم تصل بها لبيئة جاذبة تفاعلية.
ومن أهم هذه العناصر : الاضاءة والصوتيات والتصميم المعماري والأعمال الفنية والبصرية والموسيقى والمنحوتات والرائحة المميزة للمكان والمساحات الخضراء والمسطحات المائية.
ومن جانبه أكد اللواء دكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء إن مسجد الصحابة تحفة معمارية فريدة مشيرا إلي انه لايوجد سائح دخل مدينة شرم الشيخ ولم يزور مسجد الصحابة مشيرا إلي أنه بعد تقنية الاضاءات المبهجة جذبت عدد سياح أكثر لزيارة مسجد الصحابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء مسجد الصحابة إضاءات شرم الشيخ مسجد الصحابة بشرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
ما هي الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟.. داعية يُوضح
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن زيارة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هي أمنية كل مؤمن ومحب، ولكن من يكرمه الله بهذه الزيارة لا بد أن يُعدّ لها قلبه قبل بدنه، ويعرف آدابها وشروطها، وفي مقدمتها النية الصادقة، والاستئذان من الحضرة الشريفة.
وأضاف الطلحي، خلال برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "زيارة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم ليست مجرد زيارة لقبر، بل وقوف في حضرة حيّ يُرزق، يسمع السلام ويردّه، ويعرف زوّاره واحدًا واحدًا"، مشيرًا إلى أنه من المستحب أن يبحث الزائر عن موضع رأس النبي ﷺ ليقف أمامه بأدب جم، خاشعًا، ناظرًا إلى أسفل، غاض الطرف، مستحضرًا جلال المقام وعظمة من هو في حضرته.
وأوضح أن المواجهة الشريفة تقع عند الباب الذهبي، وعندها يكون موضع وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم، أما من كان في ناحية الروضة الشريفة، فليتوجه عند الأسطوانة، فهي أقرب نقطة إلى الرأس الشريف، وهناك يقف الزائر والقبلة خلفه، يستقبل النبي صلى الله عليه وسلم بقلبه ولسانه، ثم يسلم بصوت خافت، ويبلغ السلام نيابةً عمّن أوصاه.
وتابع: «يستحب للزائر بعد السلام أن يدعو لنفسه، ويستغفر لوالديه وأصحابه وأحبابه، ثم يتوسل بجاه النبي عند الله كما توسل إخوة يوسف حين قالوا: (يا أيها العزيز مسّنا وأهلنا الضر)، وأيضا قوله تعالى: (قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ)، ويقف موقفًا يمزج فيه الحب بالرجاء، والرجاء بالخجل».
وأشار إلى أنه عند الانصراف من الزيارة، لا بد للزائر أن يستأذن كما أمر الله في كتابه الكريم: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه، ليغادر الزائر بروح مشبعة بالنور، وعين دامعة، وقلب ممتلئ.
وتابع الشيخ الطلحي بكلماتٍ مناجاةً وشوق، قال فيها: «بجاهك أدركني إذا حوسب الورى، فإني عليكم ذاك اليوم أُحسب،
بحبك أرجو الله يغفر زلتي، ولو كنت عبدًا طول عمري أذنب»، داعيًا إلى الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله، امتثالًا لقوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).