نقولا نحاس: لتوحيد الموقف اللبناني من موضوع النزوح
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اعتبر مستشار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الوزير السابق نقولا نحاس أنّ زيارة الرئيس ميقاتي الأخيرة الى فرنسا تكتسب أهمية كبرى في ظلّ الأوضاع المتوترة في المنطقة، خصوصا بعد التطور الأمني الأخير بين اسرائيل وإيران الذي أوحى بأنّ هناك إطارا جديدا لما يجري والاتجاه هو نحو وضع ضوابط جديدة للعمليات العسكرية.
وأشار نحاس في حديث الى صوت كل لبنان، الى أنّ مشاركة قائد الجيش العماد جوزف عون في جانب من لقاءات رئيس الحكومة يشكل دليلا على أنّ الدول الكبرى تحاول تفعيل دور الجيش في الجنوب وتجنيب لبنان الصراع الكبير.
نحاس رفض توصيف اختلاف وجهات النظر الفرنسية الأميركية إزاء الوضع في لبنان بالتباين، معتبرا أنّ هناك مقاربات مختلفة ولكنّ الهدف واحد وهو التوصل الى توازن في المنطقة وإنهاء الصراعات القائمة.
أما في ملف النزوح، فأكد نحاس أن هذا الملف يشكل الهاجس الأساسي لدى رئيس الحكومة لا سيما وأن لبنان لم يعد يتحمّل تداعياته ليس فقط داخليا إنما أيضا لما له من تداعيات سلبية على البلدان المجاورة ومنها قبرص، لافتا الى أهمية توحيد الموقف اللبناني من موضوع النزوح من أجل التوصّل الى مخارج ترضي جميع الأطراف.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: على الدول الرّاعية لاتفاق وقف النار ردع إسرائيل
رام الله - دنيا الوطن
طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي الدول الراعية لاتفاق وقف النار ردع إسرائيل وإجبارها على الانسحاب.
وأوضح ميقاتي في تصريح مقتضب، الأحد، أن أي تراجع عن الالتزام ببنود وقف إطلاق النار وتطبيق القرار (1701) ستكون له عواقب وخيمة.
وفي السياق، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إن "إسرائيل تمعن في انتهاك سيادة لبنان وخرقها لبنود وقف إطلاق النار
وارتفعت حصيلة الشهداء إلى 11، فيما بلغ عدد الجرحى 83، اليوم الأحد، من جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق عدة في جنوبي لبنان، في محاولة لمنع عودة النازحين اللبنانيين إلى بلداتهم الحدودية، رغم انقضاء مهلة انسحابه من المنطقة.
ويأتي ذلك، فيما حاول مئات الأشخاص منذ الصباح الدخول إلى قرى في جنوبي لبنان، حيث شهدت مناطق واسعة في الجنوب اللبناني، مواكب من مئات السيارات والعربات يرفع بعض من ركابها شارات النصر ورايات حزب الله.
وانتهت، الأحد، مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، مع إبقاء إسرائيل على انتشار قواتها، واتهام لبنان لها بـ"المماطلة" في تنفيذ تعهداتها.
ومع انقضاء مهلة الـ60 يوما التي تلزم إسرائيل بالانسحاب، أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح الأحد، بيانا يحظر فيه على اللبنانيين العودة إلى عشرات القرى في جنوب لبنان."