تعرف علي الفرق بين الحزام الناري والجديري المائي: معلومات هامة حول الأمراض الفيروسية المعدية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تحدث الدكتور مصطفى المحمدي، مدير عام التطعيمات في المصل واللقاح التابع لوزارة الصحة والسكان، عن الاختلافات بين الحزام الناري والجديري المائي، وهما من الأمراض الفيروسية المعدية.
الحزام الناري
- يصيب جميع الفئات العمرية، ويزداد خطورته على كبار السن وأولئك الذين لديهم مناعة ضعيفة.
- ينتقل عندما يتنفس الشخص السليم الفيروس الناتج من الحويصلات الجلدية للشخص المصاب.
- لا تتواجد أجسام مضادة لدى الشخص غير الملقّح لمكافحة المرض. الجديري المائي
- يظهر على شكل طفح جلدي في جميع أنحاء الجسم.
- يتطور من بقع إلى بثور ثم حويصلات مملوءة بالسوائل، وأخيرًا تتشكل القشور. يسببه فيروس الجديري المائي النطاقي "فاريسيلا زوستر"، وينتشر بشكل ملحوظ في أواخر الشتاء وبداية الربيع.
- يصيب الأطفال الذين يقل عمرهم عن 10 سنوات، وقد يُصيب البالغين أيضًا بنسبة أقل. قد تحدث مضاعفات خطيرة نتيجة الإصابة بهذا المرض.
- ينتقل عن طريق التنفس في الفيروس المتطاير من الحويصلات الجلدية للشخص المصاب، عندما تتحول هذه الحويصلات إلى قشور. كما يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق ملامسة أدوات أو ملابس الشخص المصاب.
- ينتشر أيضًا عن طريق استنشاق رذاذ السعال أو العطس للشخص المصاب.
- يستغرق فترة حضانة الجديري المائي من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
- تم إدخاله لأول مرة في مصر، ومن المتوقع طرحه في الأسواق ومنافذ المصل واللقاح خلال أيام. يبلغ سعره نحو 4380 جنيه، وسيكون متاحًا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهربس الحزام الناري الجدري لقاح الحزام الناري الجدیری المائی الحزام الناری
إقرأ أيضاً:
انفلونزا الطيور والهواء.. هل يمكن للرياح أن تنقل الفيروس لمسافات طويلة؟
ارتبط انتشار إنفلونزا الطيور بالاتصال المباشر بين الطيور المصابة أو من خلال المخلفات الملوثة، لكن دراسة علمية حديثة كشفت عن مفاجأة جديدة: الهواء قد يكون وسيطًا غير متوقع لنقل الفيروس لمسافات طويلة!
دراسة تكشف: الرياح يمكن أن تحمل الفيروس بين المزارعفي دراسة نشرت على منصة "بيوأركسيف" العلمية، حلل الباحثون تفشي فيروس إنفلونزا الطيور شديد الضراوة (HPAI) بين مزارع دواجن تجارية في جمهورية التشيك خلال موسم 2023-2024، المثير في الأمر أن التفشي حدث بين مزارع غير مرتبطة ببعضها البعض، أي أنه لم يكن هناك أي اتصال مباشر معروف بين الطيور المصابة والمزارع السليمة.
كان مصدر التفشي الأساسي مزرعة بط شهدت انتشارًا واسعًا للفيروس، بينما ظهرت الإصابات الجديدة في مزرعة أخرى تبعد نحو 5 أميال، وباستخدام التحليل الجيني، وجد الباحثون تطابقًا تامًا بين الفيروسات المكتشفة في الموقعين، مما دفعهم للبحث عن طرق غير تقليدية لانتقال العدوى.
كيف تنقل الرياح فيروس إنفلونزا الطيور؟ويرجح العلماء أن الظروف الجوية المثالية لعبت دورًا رئيسيًا في نشر الفيروس عبر الهواء، حيث كانت هناك:
رياح قوية ومستدامة، ساعدت على نقل الجزيئات الملوثة لمسافات طويلة.
درجات حرارة منخفضة، مما سمح ببقاء الفيروس نشطًا لفترات أطول.
غياب الأشعة فوق البنفسجية، والتي كان يمكن أن تساعد في قتل الفيروس وتعقيم الهواء.
يُعتقد أن الفيروس انتقل عبر جزيئات دقيقة محمولة بالهواء، مثل الريش المتطاير أو الغبار الملوث ببقايا فضلات الطيور المصابة، مما جعله قادرًا على الوصول إلى المزارع الأخرى دون الحاجة إلى أي اتصال مباشر بين الطيور أو العاملين فيها.
رغم أن هذه النتائج تثير القلق، إلا أن الخبراء يؤكدون أن انتقال الفيروس عبر الهواء لا يعني بالضرورة أنه بات أكثر تهديدًا للبشر، فعلى عكس انتقاله بين الطيور، يظل تركيز الفيروس في الهواء أقل بكثير من المستويات التي يمكن أن تسبب عدوى للإنسان.
هذا الاكتشاف يعزز أهمية اتخاذ احتياطات إضافية لحماية المزارع من تفشي المرض.
إجراءات ضرورية للحد من انتشار الفيروس عبر الهواء
وبناءً على هذه النتائج، يدعو الباحثون إلى تعزيز إجراءات الأمان البيولوجي في مزارع الدواجن، وتشمل هذه الإجراءات:
تحسين أنظمة التهوية وترشيح الهواء لمنع دخول الجزيئات الملوثة.
الحد من تعرض الطيور للهواء الخارجي الملوث من خلال إنشاء حواجز أو تعديل تصميم المزارع.
زيادة المراقبة البيئية لتحديد الفيروسات المحمولة في الهواء، خاصة في المناطق القريبة من بؤر التفشي.
تعزيز إجراءات التعقيم والتخلص من مخلفات الطيور بطريقة آمنة لتقليل الجزيئات الملوثة التي قد تتطاير مع الرياح.