"الأهرام": مصر لا تتوانى عن التجاوب مع أي تحول إيجابي في المواقف الإقليمية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكدت صحيفة/الأهرام/ أن مصر لا تتوانى أبداً عن التجاوب مع أي تحول إيجابي في مواقف القوى الإقليمية، طالما أن ذلك يساعد في دعم الأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي.
وقالت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادرة اليوم /الاثنين/، تحت عنوان/ مصر وتركيا والأمن الإقليمي/، إن القضايا الإقليمية كانت حاضرة في اللقاءات التي عقدها وزير الخارجية سامح شكرى مع المسئولين الأتراك خلال زيارته إلى إسطنبول، في 20 أبريل الحالي، لاسيما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان، في ظل تطلع الدولتين إلى رفع مستوى التنسيق بينهما للتعامل مع المعطيات الجديدة التي تفرضها باستمرار التطورات المتسارعة التي تشهدها تلك القضايا.
وأضافت، بالطبع، فقد جاءت القضية الفلسطينية في مقدمة تلك القضايا، حيث أكدت الدولتان ضرورة دعم الجهود المبذولة للوصول إلى وقف لإطلاق النار فى قطاع غزة، واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، فضلاً عن التحذير من العواقب الإنسانية الوخيمة التي سوف تفرضها أي عملية عسكرية ربما تشنها إسرائيل في رفح.
وأشارت إلى أن القضايا الأخرى طرحت أيضا على مائدة المباحثات، وخاصة في ظل اهتمام مصر بمنح الأولوية لدعم الاستقرار الإقليمي وحماية دولة المؤسسات ومكافحة الإرهاب، إذ أكدت القاهرة ضرورة الوصول إلى تسوية للقضية السورية، بما يضمن الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، في ضوء التدخلات الإقليمية والدولية التي تشهدها منذ اندلاع الأزمة في عام 2011، على نحو كان له دور في إطالة أمدها وعرقلة الجهود التي بذلت للوصول إلى تسوية لها.
ولفتت إلى أن ليبيا والسودان لم تكنا بعيدتين عن المحادثات، في ظل اهتمام مصر بتعزيز الأمن والاستقرار في الدولتين، ليس فقط لاعتبارات الأمن الإقليمي، وإنما أيضاً لأسباب تخص الثوابت الرئيسية التي تعتمد عليها السياسة الخارجية المصرية، والتي تقوم في الأساس على ضرورة السعي لحماية الدول والمؤسسات من الانهيار.
وأكدت الصحيفة أن تلك الرسائل في مجملها تضفي مزيداً من الوجاهة والزخم على السياسة المصرية، باعتبار أنها تثبت مجدداً أن مصر لا تتوانى أبداً عن التجاوب مع أى تحول إيجابي في مواقف القوى الإقليمية، طالما أن ذلك يساعد في دعم الأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي، والذي يأتي في مقدمة أولويات تلك السياسة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نائب: تطبيق نموذج التوكاتسو في المدارس المصرية الحكومية أمر إيجابي
قال النائب هاني أباظة، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن حديث وزير التعليم بشأن سعي الوزارة لتطبيق نموذج التوكاتسو في المدارس المصرية الحكومية، هو أمر إيجابي.
وأضاف أباظة، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": “إننا في حاجة إلى توحيد منظومة التعليم في مصر خلال المرحلة الحالية، بحيث نأخذ من كل أنظمة التعليم المختلفة، ويكون لدينا شكل تعليم مصري”.
وأكد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم السابق، كان يسعى قبل رحيله إلى تطبيق فكرة وجود نظام تعليمي موحد بعيدا عن التشتت، من خلال تغيير المناهج.
كان محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد أن التعاون المصري - الياباني في مجال التعليم يُعد قصة نجاح مستمرة منذ سنوات، ويعكس رؤية القيادة السياسية في البلدين لتعزيز جودة التعليم وتنمية الموارد البشرية.
وقال وزير التربية والتعليم إن الوزارة تسعى لتطبيق نموذج "التوكاتسو" في مختلف المدارس المصرية الحكومية بالتعاون مع الشركاء اليابانيين، نظرا لكونه يركز على بناء الشخصية وتنمية القيم القيادية لدى الطلاب.
وأضاف أن مصر واليابان تمتلكان تاريخًا عريقًا وإرثًا ثقافيًا غنيًا، ما يجعلهما شريكين مثاليين لنقل هذا النموذج التعليمي إلى أفريقيا والشرق الأوسط، مشيرا إلى التعاون خلال الفترة المقبل لعرض نموذج التعاون خلال مؤتمر "تيكاد 9"، قائلا: "إذا أردنا أن نصنع المستقبل، فعلينا أن نخطط له معًا".
ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الشكر للشركاء اليابانيين على دعمهم المستمر، مؤكدًا أن هناك خططًا طموحة لمواصلة هذا التعاون في المستقبل.