الابن البار.. لم يتحمل صدمة رحيل والده ومات حزنا عليه |تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
لم يتوان "محمد" الابن الأكبر في خدمة والده الرجل المسن حتي رحل في سلام في شهر إبريل الجاري، فكانت الصدمة الكبري لنجله الذي لم يتحمل فراق والده ودخل في غيبوبة عقب سماعه بخبر وفاة والده ورحل الابن هو الآخر بعد 9 أيام من وفاة والده ليلحق به في سلام.
تفاصيل الوفاة
تدور أحداث القصة في حي الأزهري بمدينة بني سويف بمحافظة بني سويف، حيث يروي الشقيق الأصغر قصة رحيل والده وشقيقه في شهر واحد حزنا علي وفاة والده.
يقول مصطفى سيد، مهلهل شقيق المتوفى : توفي والدي في بداية شهر أبريل الجاري، وكان شقيقي الأكبر محمد البالغ من العمر 52 عامًا شديد التعلق به، حيث دخل في غيبوبة عقب وفاة الوالد.
وأضاف: استمر داخل وحدة العناية المركزة بالمستشفى لمدة 9 أيام، حيث أكد الأطباء أنه أصيب بجلطة في المخ أفقدته الوعي وظل يصارع الموت حتى وافته المنية، السبت الماضي.
واستطرد : شيعنا جنازته إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة شارك فيها المئات من أبناء المحافظة ودفن بجوار والده”.
وأضاف أن شقيقه الأكبر عليه رحمة الله كانت تربطه علاقة طيبة بالكثير من الأهالي بجميع مدن وقرى بني سويف، لكونه كان يتدخل في الصلح بين المتخاصمين وفض النزاعات وله العديد من المواقف النبيلة مع الناس.
ودعا لشقيقه.. نسأل الله تعالى أن يجعل سعيه الدائم للصلح بين الناس في ميزان حسناته وأن يغفر له ويعفو عنه ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا الصبر والسلوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رحيل والده بني سويف الابن الاكبر شهر ابريل
إقرأ أيضاً: