ميغان ماركل تكشف عن أول منتج من علامتها التجارية الغامضة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، عن المنتج الأول من علامتها التجارية الجديدة الخاصة بأسلوب الحياة "American Riviera Orchard"، حيث أرسلت مرطبانات من مربى الفراولة إلى مؤثرين وأصدقاء لها.
ونشر عدد من الأشخاص معلومات عن مرطبانات المربى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك مصممة الأزياء، تريسي روبينز، والشخصية الأرجنتينية البارزة، دِلفينا بلاكوير.
ونشرت روبنز صورتين للمربى عبر خاصية "القصص" (Stories) على موقع "إنستغرام"، الإثنين.
صورة نشرتها تريسي روبنز للمربّى عبر موقع "إنستغرام". Credit: From Tracy Robbins via Instagramوعلّقت على الصورة الأولى قائلةً: "شكرا لك على السلة اللذيذة! أنا أحب هذا المربى بشدة، لذا لست متأكدًا من أنني سأشاركه مع أي شخص".
وكتبت روبنز على الصورة الثانية: "أصبحت وجبة الفطور، والغداء، والعشاء أكثر حلاوة".
واستلمت بلاكوير مرطبانًا من المربى أيضًا، ونشرت صورة لها عبر خاصية "القصص" على موقع "إنستغرام"، أرفقتها بتعليق: "مربى الفراولة يجعلني سعيدة. وأنا أحب المربى الخاص بك"،
وكُشف عن العلامة الأولى لمشروع ماركل التجاري الجديد في شهر مارس/آذار، عندما عادت إلى موقع "إنستغرام"، بعد إلغاء حسابها الشخصي في عام 2018.
وأعادت ماركل تسمية صفحتها بـ"American Riviera Orchard"، إذ أكدّت الصفحة أنّ الدوقة تديرها بالفعل.
وأدى البحث في قاعدة بيانات العلامات التجارية العامة إلى الحصول على معلومات حول علامة تجارية تطابق علامة شركة ماركل الجديدة.
ووفقًا للسجلات، تقدم هذه الشركة سلعًا للبيع بالتجزئة مثل مرطبانات المربى، والزبدة، وأدوات ومفارش المائدة، وكتب الطبخ، والوصفات الرقمية.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الكوليرا قد تكون سبب الوفيات الغامضة في مدينة الهلالية المحاصرة .. مصدر طبي: رصد إصابات بين الفارين من الهلالية
قال مصدر طبي، لوكالة «رويترز»، إن عشرات السكان الهاربين من مدينة الهلالية المحاصرة في ولاية الجزيرة السودانية ثبتت إصابتهم بالكوليرا، في تطور يوفر تفسيراً محتملاً للوفيات المبلغ عنها بالمئات هناك، وفي حين يقول نشطاء محليون إن أكثر من 300 شخص لقوا حتفهم، قدمت مجموعة من سكان الهلالية في الشتات، لوكالة «رويترز»، قائمة بأكثر من 400 حالة وفاة، وهو رقم يقولون إنه يزداد كل ساعة.
وتحاصر «قوات الدعم السريع» المدينة، التي تُعد موطناً لعشرات الآلاف من السكان المحليين والنازحين، منذ 29 أكتوبر (تشرين الأول) ضمن حملة هجمات في شرق ولاية الجزيرة؛ ثأراً لانشقاق أحد كبار قادة القوة شبه العسكرية وانضمامه للجيش.
وقُتل ما لا يقل عن 15 شخصاً خلال هجوم «قوات الدعم السريع» الذي أدى لبدء الحصار، وفقاً لنشطاء.
ومع ورود تقارير عن وفيات جماعية، انتشرت شائعات حول سبب الوفيات وما إذا كان جنود قوات «الدعم السريع» سمموا الناس عمداً.
لكن المصدر الطبي قال إن عدداً متزايداً من الأشخاص الفارين من المدينة ثبتت إصابتهم بالكوليرا.
وذكر مسعفون آخرون من المدينة، لوكالة «رويترز»، أنه «بعد أن طرد الجنودُ الناس من منازلهم وسرقوا الأموال والسيارات والمواشي، لجأ معظم السكان إلى ساحات 3 مساجد».
واستولى الجنود أيضاً على الألواح الشمسية والأسلاك الكهربائية المستخدمة لاستخراج المياه الجوفية، مما أجبر بعض السكان على الاعتماد على بئر تقليدية ضحلة لم تُستخدم منذ عقود، وربما اختلطت مياهها بمياه الصرف الصحي، وفقاً لمسعفين وشاهد.
وطلب المسعفون والشهود عدم الكشف عن هوياتهم خشية التعرض للانتقام من أي من طرفي الصراع.
وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع إن هناك تفشياً مشتبهاً به للكوليرا بين الفارين من شرق ولاية الجزيرة، وهو واحد من بين عدد من بؤر التفشي في أنحاء البلاد، لكنها لم تذكر مدينة الهلالية تحديداً.
وقالت غرفة طوارئ شرق النيل إن الأطباء في مستشفى أم ضوابان استقبلوا ما لا يقل عن 200 حالة كوليرا من المنطقة.
ووسط عدم وضوح السبب الدقيق، راح العشرات في الهلالية يصابون بآلام في المعدة وإسهال وقيء. وقال أحد الأطباء إن الجنود نهبوا مستشفيات المدينة وعياداتها وصيدلياتها؛ لذلك لم يتمكن سوى عدد قليل من الناس من الحصول على المضادات الحيوية والتعافي. وبدأ الباقون الذين لم يتمكنوا من الحصول على الدواء يموتون.
وقال شهود وصلوا إلى مدينة شندي، التي يسيطر عليها الجيش، إن أولئك الذين أرادوا المغادرة دفعوا لجنود «قوات الدعم السريع» مبالغ ضخمة لنقلهم خارج الولاية، وبقي الآلاف.
وقال رجل يبلغ من العمر 70 عاماً: «نجونا بأعجوبة من الموت لأن عدداً من حولنا مات بسبب المرض».
ودمرت الحرب التي اندلعت في أبريل (نيسان) 2023، بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، البنية التحتية للسودان وأدت لانتشار الأمراض، مما أدى إلى أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
القاهرة: «الشرق الأوسط»