نتنياهو الغاضب يهاجم الحاضرين ..اتهامات وخلافات داخل مجلس حرب الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
#سواليف
قالت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، إن رئيس #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، وجه #اتهامات لوزير الحرب الإسرائيلي يوآف #غالانت، بتسريب معلومات عن مداولات أمنية مغلقة.
وأضافت القناة في تقرير لها، أن الاتهامات وجهها نتنياهو لـ غالانت، على الملأ وأمام وزراء وأعضاء #الكابينيت، دون أن يسميه صراحة، وذلك في نهاية أحد الاجتماعات التي عقدت مؤخرا.
وقال نتنياهو في الاجتماع: في كل مرة أعقد فيها اجتماعات محدودة مع وزير الحرب ورئيس #الموساد ورئيس #الشاباك، يتم تسريب كل شيء، وأنا أعلم أنه ليس رئيس الموساد من يقوم بالتسريب، ولا حتى رئيس الشاباك.
مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين / أسماء وتفاصيل 2024/04/22وأفاد التقرير بأنه خلال الاجتماع المذكور، لم يشارك غالانت ولا كبار المسؤولين العسكريين في الاجتماع حضوريا، بل شاركوا عن بُعد.
وذكر أن عددا من وزراء الليكود الذين شاركوا في الاجتماع سخروا من غالانت حينما ظنوا أنه لم يعد على الخطة، وأكدوا لنتنياهو أنهم يدعمون موقفه في مواجهة غالانت.
في غضون ذلك، أعرب مسؤولون عسكريون لدى الاحتلال، في محادثات مغلقة، عن خشيتهم من حدوث تسريبات من اجتماعات الكابينيت الموسع، إلى جانب التسريبات من “كابينيت الحرب”.
وفي سياق متصل، عبّر نتنياهو في بداية اجتماع كابينيت الحرب بالأمس، عن استيائه من تسريب معلومات لوسائل الإعلام الإسرائيلية، بواسطة أعضاء بفريض التفاوض، تنتقد تعامله مع ملف الأسرى، معتبرا أنها “تضر جهود تحريرهم وتحبط العائلات”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله: “أطالب الجميع بالالتزام بالحقائق وعدم التزوير ونشر الأكاذيب. رئيس الموساد أكد أن فريق التفاوض حصل على التفويض الكامل والدعم للتوصل إلى اتفاق”.
وشدد على أن مثل هذه التسريبات التي زعم أنها كاذبة، تبث الإحباط في نفوس عائلات الرهائن وكذلك تدفع حماس إلى تشديد مواقفها، وهدد خلال اجتماع كابينيت الحرب بإخراج كل من يسرب المعلومات بشأن صفقة التبادل.
وأفاد موقع “واينت” بأن مجلس الحرب الإسرائيلي عقد ليل الأحد اجتماعا هو الأول من نوعه منذ 12 يوما لبحث قضية الأسرى، بعدما أولى اهتمامه بالأيام الأخيرة إلى التوترات القائمة مع إيران.
ولفت الموقع إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على عقد الاجتماع لمناقشة حصرية حول هذه القضية تحت ضغط من الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
وأفاد “واينت” بأن “مجلس إدارة الحرب اجتمع الليلة الماضية في جلسة مطولة لبحث كيفية بدء المفاوضات المتوقفة بشأن “صفقة الرهائن” بعد الرد السلبي الذي قدمته حماس”.
وأضاف: “عقد الاجتماع بعد 12 يوما لم يناقش خلالها مجلس الوزراء المحدود قضية المختطفين الـ 133 لدى حماس، وركز اهتمامه بشكل رئيسي على التوترات مع الإيرانيين”.
ولفت “واينت” إلى أنه طرحت خلال النقاش أفكار خلاقة للخروج من المأزق”، لكن نتنياهو كان غاضبا وفق الموقع، وهاجم الحاضرين في بداية اللقاء على خلفية المزاعم بأنه يحبط أي صفقة قائلا إن “المعلومات الكاذبة تزرع اليأس في نفوس أهالي المختطفين”، وأضاف: “إذا كان أي شخص يبحث عن عناوين كاذبة، فلا داعي أن يتواجد هنا”.
وكان الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، قال في مؤتمر صحافي الأحد، إنه لن يتم التنازل عن تحقيق الأهداف الإسرائيلية في غزة، وأهمها إطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف غانتس: “لم نحقق بعد كل أهدافنا في الحرب لكننا في الحقيقة لم نستسلم، ولن ننسى المحتجزين، ولن نرتاح حتى نعيدهم إلى أسرهم”، وشدد على “ضرورة زيادة الضغط سياسيا وعسكريا واقتصاديا لإعادة المحتجزين”.
وتحدثت تقارير إعلامية في وقت سابق عن أن المخاوف تتزايد في إسرائيل من أن حوالي 40 فقط من الرهائن الـ 133 المتبقين في إيدي حماس منذ 7 أكتوبر ما زالوا على قيد الحياة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومة الاحتلال نتنياهو اتهامات غالانت الكابينيت الموساد الشاباك
إقرأ أيضاً:
خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"
ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بـ"مشاهد صادمة" عند إطلاق سراح 3 رهائن بينهم إسرائيليان في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في بيان "أرى بهلع شديد المشاهد الصادمة خلال إطلاق سراح رهائننا. هذا دليل إضافي على قسوة حركة حماس الإرهابية التي لا توصف"، بعدما نقل التلفزيون مشاهد فوضى عارمة في قطاع غزة فيما يجهد مسلحون لضبط مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا لمتابعة تسليم الرهائن.
وكانت حركة حماس، قد قالت الخميس، إن "احتشاد الشعب الفلسطيني خلال عمليات تسليم الرهائن الإسرائيليين هو رسالة قوة واضحة بوجه الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف البيان: "الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خان يونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها بأن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير".
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.