تكاثر الشعاب المرجانية في البحر الأحمر.. دراسة تكشف تباينًا زمنيًا وأهمية الحفاظ على النظام البيئي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد غلاب، مدير محمية الجزر الشمالية بالبحر الأحمر، رصد ظاهرة التكاثر الجنسي للشعاب المرجانية في النصف الثاني من شهر أبريل الحالي.
تم إجراء دراسة علمية حديثة بواسطة فريق علمي مصري-سعودي لرصد هذه الظاهرة.
ووفقًا للدراسة، هناك اختلاف زمني في توقيت عملية التكاثر بين الجانب المصري والسعودي من البحر الأحمو، تبين أن درجة الحرارة هي العامل الرئيسي المحدد لتوقيت عملية التكاثر.
وتتم عملية تكاثر الشعاب المرجانية من خلال إطلاق ملايين البويضات والحيوانات المنوية في الماء. تتحول البويضات تدريجيًا من اللون الأبيض غير الناضج إلى اللون الوردي، وعندما تصل إلى مرحلة النضج، يتم إطلاقها في الماء، ويعود ظهور لون المياه الوردي إلى العدد الكبير من البويضات الناضجة التي تطلقها المستعمرات المرجانية وتطفو على السطح.
أشار الدكتور غلاب إلى أن التكاثر الطبيعي للشعاب المرجانية يمكن أن يعيد الأمل في تكوين حيود مرجانية طبيعية واستعادة المناطق التي تضررت في الماضي.
كما أكد أهمية حماية النظام البيئي للشعاب المرجانية في البحر الأحمر للحفاظ على التنوع البيولوجي العالمي ودعم السياحة البيئية في المنطقة.
ظاهرة التكاثر الجنسي للشعاب المرجانية
وتحدث ظاهرة التكاثر الجنسي للشعاب المرجانية في نفس الوقت سنويًا في النصف الثاني من شهر أبريل حتى نهاية الشهر. يتم إطلاق ملايين البويضات والحيوانات المنوية المكتملة النضج، وتتحول البويضات إلى يرقات تتمكن من النمو إذا وجدت قاعًا صلبًا للتثبيت عليه. تعتمد عملية التكاثر على اكتمال ظهور القمر ولحظة لقاء البويضات والحيوانات المنوية للشعاب المرجانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التكاثر الشعاب المرجانية للشعاب المرجانیة المرجانیة فی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فائدة جديدة للقهوة لن تتوقعها
تُعد القهوة أو البن على اختلاف أنواعه، جزءًا أساسيًا من روتيننا اليومي، حيث تُعتبر مشروبًا مفضلًا لزيادة الطاقة ومنبهًا لكافة حواس الإنسان. ومع ذلك، تتجاوز فوائد القهوة مجرد الشعور باليقظة، حيث أثبتت أبحاث ودراسات سابقة أن للقهوة فوائد عديدة على جوانب من صحتنا.
وأظهرت دراسة حديثة أن شرب القهوة يزيد من تنوع ميكروبيوم الأمعاء ويعزز نمو البكتيريا المفيد بها، الأمر الذي يؤثر بالإيجاب في صحتنا ككل.
تعد البكتيريا والخميرة والفطريات التي يشار إليها مجتمعةً باسم ميكروبيوم الأمعاء مهمةً للهضم وامتصاص العناصر الغذائية والصحة العقلية وللمناعة أيضاً.
ولدى كل شخص كميات متفاوتة من ميكروبيوم الأمعاء، ويعتقد العلماء أن هذه الكميات تتغير اعتماداً على أنظمتنا الغذائية وبيئاتنا وأمعاء الأشخاص في حياتنا.
القهوةعينة الدراسةوبحسب صحيفة «الشرق الأوسط»، اللندنية، فقد أجرى العلماء أبحاثهم باستخدام بيانات من أكثر من 50 ألف شخص في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
كما حللوا أكثر من 400 عينة من البلازما وأكثر من 350 عينة براز، وأجروا تجربتين في المختبر، للتحقيق في كيفية تأثير القهوة في أمعاء الشخص.
نتائج الدراسةووجد الباحثون أن سلالة واحدة من البكتيريا، تسمى Lawsonibacter asaccharolyticus، كانت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بشرب القهوة.
وكان لدى الأشخاص الذين شربوا أكثر من 3 أكواب من القهوة يومياً مستويات أعلى بثماني مرات من هذه البكتيريا في أمعائهم، مقارنةً بالأشخاص الذين شربوا أقل من ثلاثة أكواب من القهوة شهرياً.
وعندما أطعم العلماء بكتيريا L. asaccharolyticus القهوة في أنبوب اختبار، نمت البكتيريا بشكل ملحوظ.
القهوةوتكهَّن العلماء بأن هذه السلالة من البكتيريا قد تكون السبب الرئيسي وراء ارتباط القهوة بكثير من الفوائد الصحية، مثل تقليل خطر الوفاة بأمراض القلب، وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وخطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، حيث يمكن لهذه البكتيريا تحويل المكونات الموجودة في القهوة إلى مركبات أخرى أكثر فائدة، مع مزيد من الفوائد الصحية.
وقال البروفيسور الدكتور تيم سبيكتور، أحد مؤلفي الدراسة، إن نتائج الدراسة «تعزز فكرة وجود رابط محدد بين الطعام الذي نتناوله والميكروبات الموجودة في أمعائنا، مما يعني أننا نمتلك قوة هائلة لتحسين صحتنا من خلال الخيارات الغذائية التي نتخذها».
اقرأ أيضاًفوائد وأضرار شرب «القهوة» وتأثيرها على الدماغ
لمرضى الضغط.. عدد أكواب الشاي والقهوة المسموحة
هل تساعد القهوة في القضاء على تجاعيد الوجه؟.. دراسة حديثة تجيب