كشفت وثيقة داخلية إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرفض إجراء نقاش إستراتيجي حول أهداف الحرب على قطاع غزة، على الرغم من أن إجراء المناقشة تم الاتفاق عليه بين أعضاء مجلس الحرب.

وبحسب الوثيقة، تم الاتفاق على إجراء مثل هذه المناقشة بحلول نهاية الأسبوع الأول من أبريل/نيسان، لكن نتنياهو لم يقم بعد بعقد هذه المناقشة.

وقد تم تقديم عدد من الطلبات أيضا، خلال الأيام الأخيرة، من قبل وزراء في مجلس الحرب يطالبون بإجراء مثل هذه المناقشة.

وكان مجلس الحرب عقد أمس الأحد اجتماعه الأول منذ 12 يوما، واستغل نتنياهو الاجتماع لمهاجمة الوفد الإسرائيلي المفاوض بسبب ما وصفها بالإحاطات الكاذبة والتي لا تؤدي إلا إلى الإضرار بجهود إعادة "المختطفين" على حد تعبيره.

وجاء اجتماع أمس بناء على طلب الوزيرين بمجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت، اللذين قالا -وفقا للقناة 13 الإسرائيلية الخاصة- إنهما طلبا عدة مرات بعقد مجلس الحرب لبحث قضية المحتجزين في غزة، لكن مكتب نتنياهو لم يرد على طلبهما.

وكان نتنياهو استبق الاجتماعَ باتهام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برفض جميع عروض إسرائيل لإطلاق الأسرى، وقال إنه سيوجه -الأيام المقبلة- ضربات إضافية ومؤلمة ضد حماس، في إطار المزيد من الضغوط العسكرية والسياسية عليها.

وقبل ذلك اجتمع مجلس الحرب في 14 أبريل/نيسان لبحث الرد على الهجوم الإيراني الذي وقع قبل ذلك بيوم بإطلاق نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة تجاه إسرائيل، دون الحديث في وقته عن قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية، وقد خلفت هذه الحرب عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات مجلس الحرب

إقرأ أيضاً:

”الجبيل- بريدة“.. أول خطوط نقل مياه تربط الشرقية بالقصيم

أعلنت الشركة السعودية لشراكات المياه عن اختيار المطور المفضل والمطور الاحتياطي لمشروع خطوط أنابيب نقل المياه المستقل ”الجبيل - بريدة“، كاشفةً عن أسعارهم المُقدمة لتنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يُعدّ الأول من نوعه في ربط منطقتي الشرقية والقصيم بخطوط أنابيب لنقل مياه الشرب المُحلاة.
وأوضحت الشركة أن المشروع، الذي سيتم تطويره بالشراكة مع القطاع الخاص، سيُسهم في نقل 650 ألف متر مكعب من المياه يومياً عبر خطوط أنابيب بطول 587 كيلومتراً، مع إمكانية الضخ في الاتجاهين، بالإضافة إلى توفير سعات تخزين عالية تصل إلى 1,634,500 متر مكعب، بما يضمن استمرارية الإمداد وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في توفير مياه الشرب للمنطقة.أسعار مُيسّرة
أخبار متعلقة عاجل | شروط إنشاء أسواق النفع العام بالقرب من المستشفيات والمدارس27 نوفمبر.. بدء المؤتمر الصحي الدولي الأول للجودة والتميز المؤسسي بجدةأكدت ”شراكات المياه“ أن المشروع سيتم تطويره وفق نموذج البناء والتملك والتشغيل ونقل الملكية «BOOT» لمدة 35 عاماً تبدأ من تحقيق التشغيل التجاري المتوقع في الربع الأول من عام 2029م، مشيرةً إلى أن هذه المبادرة الطموحة تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 في مجال التنمية المستدامة للموارد المائية، وتوفير خدمات مياه عالية الجودة بأسعار مُيسّرة.
يُذكر أن الشركة السعودية لشراكات المياه تُعدّ الذراع الاستثماري لوزارة البيئة والمياه والزراعة في مجال تحلية المياه ومعالجتها، وتعمل على تطوير مشاريع المياه بالشراكة مع القطاع الخاص وفق أحدث المعايير العالمية، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المملكة.

مقالات مشابهة

  • قنابل عنقودية.. هجوم جديد من إسرائيل على لبنان
  • ”الجبيل- بريدة“.. أول خطوط نقل مياه تربط الشرقية بالقصيم
  • منظمات: إسرائيل أخفقت في تعزيز وصول المساعدات لغزة
  • الهباش: نتنياهو يرفض مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية
  • إسرائيل: سنضرب حزب الله في لبنان بكل قوة
  • الرئاسة الروسية تكشف حقيقة إجراء محادثات بين بوتين وترامب
  • من أجل إجراء انتخابات عامة.. المستشار الألماني يرفض التصويت على الثقة
  • الرئيس السيسي: مصر تحملت مسئولية مسار السلام منذ عقود ومتمسكة به كخيار إستراتيجي
  • مباشر. نتنياهو يطلب تأجيل شهادته في قضايا الفساد بذريعة الحرب ووزيرة الاستيطان: "غزة جزء من إسرائيل"
  • أربع عمليات تنفذها المقاومة العراقية ضد أهداف حيوية في إسرائيل