«حماد» يعلن عطلة رسمية ليومين لسوء الأحوال الجوية المرتقبة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أصدر رئيس الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب أسامة حماد، القرار رقم 48 للعام 2024م بتحديد اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء عطلة طارئة رسمية نظرا لسوء الأحوال الجوية المرتقبة.
ووجه حماد، “وزارة الداخلية بالحد من التنقل على الطرقات الساحلية والفرعية في المناطق المتوقع انعدام الرؤية فيها”.
وقالت الحكومة الليبية في بيان على صفحتها الرسمية: “بعد متابعة رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية لمستجدات أحوال الطقس و المنخفض الجوي الصحراوي القادم ، على مناطق البلاد؛ تعلن الحكومة الليبية يومي الإثنين والثلاثاء عطلة رسمية لكافة الجهات العامة، والمؤسسات العامة بالدولة، ماعدا من تستلزم طبيعة أعمالهم الحضور بمقار عملهم”.
هذا وتوقع المركز الوطني للأرصاد الجوية أن تتأثر غالبية مناطق ليبيا، تقلبات جوية نتيجة منخفض جوي صحراوي مصحوب برياح جنوبية شرقية على مناطق الشرق والجنوب، تكون نشطة إلى قوية السرعة اليوم الاثنين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأحوال الجوية الأحوال الجوية في ليبيا سوء الأحوال الجوية
إقرأ أيضاً:
التحقيقات الأمنية تكشف تخطيط “خلية حد السوالم” لاستهداف شخصيات رفيعة و مقرات رسمية حساسة
زنقة 20 ا الرباط
أكد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية “البسيج”، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا بحد السوالم كانت تخطط لاستهداف مقرات أمنية و مؤسسات رسمية أخرى ستكف عنها التحقيقات الجارية مع أعضاء الخلية.
الشرقاوي، وخلال ندوة صحافية عقدت اليوم الخميس، أوضح أن العناصر الأشقاء الثلاثة ، اتخذوا من منزل أحدهم وهو متزعم الخلية مختبرا لصناعة المتفجرات دون أن يثيروا الانتباه ، بعدما قاموا بحلق لحاهم و تغيير ملابسهم ، وباشروا المرحلة الاخيرة من تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
من جهته أوضح المراقب العام للشرطة بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن أعضاء الخلية يقطنون بحد السوالم ، لكنهم كانوا يستهدفون مناطق خارج حد السوالم ، مشيرا الى أن عددا من الخلايا المفككة مؤخرا باتت تتجه نحو التخطيط و الإختباء في مناطق قروية بعيدا عن المجال الحضري، ظنا منها أنها بعيدة عن المراقبة الامنية.
سبيك، وجوابا على سؤال حول الأسماء المستهدفة من طرف الخلية المفككة ، أكد أنه لا يمكن الكشف عن ذلك لأن الأمر يتعلق بمعلومات حساسة لا يجب منحها على طبق من ذهب للتنظيمات الإرهابية.
مؤكدا أن أعضاء الخلية لم يكتفوا فقط بالتخطيط لاستهداف مقرات أمنية و أخرى حساسة ، بل توجهوا إلى هذه المقرات والتقطوا لها صورا بالكاميرات ، كما تم حجز رسومات تبين تموضعهم و خطط الهروب من الأمكنة المستهدفة.