أبوالغيط: "لن نوافق بتهجير قسري ولا غير قسري"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، رفضه لفكرة تهجير الفلسطينيين إلى مصر، مشيرًا إلى أن اجتياز الحدود بضغط يعتبر اعتداءً على مصر، وأن الفلسطينيين لن يشاركوا في ذلك.
خلال لقاءه في برنامج "على مسؤوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى على شاشة "صدى البلد"، أشار أبوالغيط إلى أن ما حدث في عامي 2008 و2009 من اجتياز فلسطينيين لمعبر رفح من الجانب المصري لا يمكن تكراره.
وأوضح أبوالغيط أن الدولة المصرية، بما في ذلك الشعب والقوات المسلحة، لن تسمح بتهجير الفلسطينيين، سواء كان ذلك قسريًا أو غير قسريًا، لأن ذلك يستهدف القضاء على القضية الفلسطينية ولا يخدم الاستقرار العالمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التهجير التهجير القسري تهجير الفلسطينين التهجير الفلسطيني ابو الغيط محمد أبو الغيط القضية القضية الفلسطينية تهجير قسري
إقرأ أيضاً:
وقفة.. فشل مخطط تهجير أشقائنا الفلسطينيين
وقفتنا هذا الأسبوع سوف نتحدث فيها عن فشل الخطة الخبيثة الصهيونية لتهجير أشقائنا الفلسطينيين من فلسطين بصفة عامة ومن غزة والضفة بصفة خاصة.
وهذا ما هو حادث حتى الآن ولكن الأيام ستجبرنا على المتابعة الشديدة للثبات على هذا المبدأ الذي أصبح فلسطينيا ومصريا وعربيا وإسلاميا، بل هناك شعوب كثيرة في أوروبا وأمريكا رفضت مبدأ التهجير سواء القصرى أو الطوعي.
وأظن بالله خيرا وأدعو الله بشكل دائم أن يقف بجانب أشقائنا الفلسطينيين وبجانب العرب والمسلمين جميعا في الثبات على هذا الرفض الكامل وعدم الرضوخ لأي نوع من التهديدات فالعرب والمسلمون جميعا قوة عظمى إذا تضامنوا وثبتوا على التضامن والاتحاد ضد مخططات العدو الصهيوني وعملائه، فعدم الثبات يعنى أنه ليس فلسطين فقط التي ستضيع بل جميع الدول العربية والإسلامية، ودورها أراه بشكل مؤكد سيكون قادما بعد التفكك العربي والإسلامي لا قدر الله.
فوقوفنا صفا واحدا ضد أعداء الأمة العربية والإسلامية بل والذى سيمتد إلى غالبية الدول الإفريقية والآسيوية، على المدى المتوسط والطويل لذا فالانتباه والحذر واجب من الجميع وسنترقب جميعا التنفيذ الفعلي لقرارات مؤتمر القمة العربية الأخيرة، فلا يجب أن ينسى أحد أن العدو الصهيوني والغربي لا يؤمن مكره على مر الدوام وليعد الجميع بالذاكرة، فهم يتخلصون حتى من عملائهم بعد بلوغ المرام حتى لا يكون هناك شاهد عليهم والاستيلاء على أموال وممتلكات عملائهم بالداخل والخارج سواء على عين حياتهم أو بعد التخلص منهم، فليتغلب الجميع على شياطينهم من الإنس والجن لأنه لن يصح إلا الصحيح.
فلا يجب أن يخسر أحد لا دنياه ولا آخرته، والله الموفق والمستعان، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاً«حماس» ترحب بالقمة العربية بالقاهرة وتثمن الموقف الرافض لتهجير الفلسطينيين
أمين عام مجلس التعاون الخليجي: نؤيد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة ونرفض تهجير الفلسطينيين