سرايا - عاد وزير الأمن القوميّ في حكومة الاحتلال الاسرائيلي، الإرهابيّ إيتمار بن غفير إلى الواجهة السياسيّة بعدما تعرّض لانتقاداتٍ واسعةٍ من داخل الحكومة عقب تعليقاته على أحداث إيران واستخفافه بحجم الرد واصفًا ذلك بــ”المسخرة”، خلافًا لموقف تل أبيب التي لم تصدر أيّ تعليقٍ علنيٍّ على الواقعة.


وعلى الرغم من مطالبة وزراء من الحكومة بتوبيخه من قبل رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، فإنّ الأخير لم يجرؤ على ذلك، لأنّه يعلم بأنّ ذلك قد يُزعزع حكومته المتزعزعة أصلاً، إذْ أنّ انسحاب بن غفير، وهو الذي أُدين مرتيْن بمحكمةٍ إسرائيليّةٍ بتهمٍ تتعلّق بالإرهاب، يعني سقوط حكومة نتنياهو السادسة، الأمر الذي دفع العديد من المُحلِّلين الإسرائيليين إلى القول الفصل إنّ بن غفير هو الحاكم الفعليّ لدولة الاحتلال.




جسّد إيتمار بن غفير (48 عامًا)، وعائلته مُستجلبة من إقليم كردستان بالعراق، ويسكن قرب مدينة الخليل المُحتلّة، جسّد بعد وصوله إلى منصب وزير الأمن القومي، ظاهرة حلّت محل حركة (كاهانا)- كاخ، ذلك أنّه تبنّى أفكارها ومشاريعها التي تحضّ على العنف والعنصريّة المفرطة في الكيان المؤقت، كما أنّه ينطق بخطاب الحركة، ويدعو إلى تطبيق ونشر رؤيتها. فرغم أنّ الكاهانيّة لم تعد موجودة بشكلها القديم، لكن لا يزال لديها تأثير أيديولوجي عميق على المجتمع الإسرائيليّ.

ومن أبرز مشاريع بن غفير، مقترح قانون إعدام منفّذي العمليّات الفلسطينيين الذي طرحه بالفعل أمام الكنيست. آنذاك، قال بن غفير في حديث لصحيفة (إسرائيل هيوم) العبرية: “عقوبة الإعدام للإرهابيين هي الأمر الأخلاقي والمنطقي والمطلوب الآن. لا يوجد سبب في العالم لأنْ يواصل حثالة البشر الذين يقتلون العائلات ويقتلعون حياتهم رؤية النور، أوْ يتّم إطلاق سراحهم في صفقات لتحرير الإرهابيين. لن تقلل هذه العقوبة من الدافع وراء تنفيذ هجمات إرهابية فحسب، بل ستمنع أيضًا الأحلام بصفقات الخطف”.

ويعرب بن غفير عن اعتقاده بأنّ الحل الأنسب للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة هو إعادتهم للوضع الذي كانوا عليه قبل اتفاق أوسلو، دون سلطة تمثلهم أوْ تدير شؤونهم، والاعتراف بأنّ هذه الأرض هي أرض دولة (إسرائيل) اليهودية، وإلّا فإن عليهم أنْ يرحلوا.

كما يدعو إلى حظر الزواج المختلط بين اليهود والأغيار، أي غير اليهود. وإلى تجريد العرب من الجنسية الإسرائيليّة.

وطرد أعداد كبيرة منهم كلّما أمكن ذلك. بل ووعد المتطرّف الصهيوني بإنشاء وزارة لتشجيع هجرة المواطنين الفلسطينيين الأعداء من (إسرائيل).


يُعارض بن غفير، مثل معظم اليمين الإسرائيلي، إنشاء دولة فلسطينيّة مستقلّة، كما تعهّد أيضًا بتفكيك السّلطة الفلسطينيّة، مع الرفض المطلق لفكرة الحكم الذاتي للفلسطينيين.


استفاد بن غفير من إحباط التيار الديني المتطرّف من الأزمة السياسية الإسرائيليّة، التي أحدثت فراغًا في اليمين بعد انهيار حزب “يمينا” بزعامة نفتالي بينيت. وركّز خطابه على مواجهة ما يُسمى بـ “العنف العربي”، فكسب في صفِّه غالبية الشارع المتدين.


شهد السّياسي المتطرّف غالبيّة التوترات مع الفلسطينيين، وأشهرها حملة تهجير سكان حيّ الشيخ جراح في القدس المحتلة. وفي القدس أيضًا دعا بن غفير جنود الاحتلال إلى استخدام الذخيرة الحية مُلوِّحا بمسدسه.


يرفض بن غفير الاعتراف بفلسطين، كما يرفض تمثيلهم بأي شكل من أشكال السلطة، ووفي حديث صحافي قُبيل الانتخابات، قال: “لا يوجد شيءٌ اسمه دولة فلسطين. ولا سلطة حكم ذاتي”، مؤكدًا أنّه يرفض أنْ يكون للشعب الفلسطينيّ في الضفة الغربية وقطاع غزة أي سلطة تمثله، كما يرفض إلحاقهم بدولة (إسرائيل) والسماح لهم بالتصويت في الكنيست.


يشارك بن غفير في برامج تلفزيونية شهيرة، تلقى متابعة واسعة من قبل الإسرائيليين، يستخدم فيها خطابًا عدائيًا وعنيفًا، ويقول: “نحن اليهود الأقوى والأحسن وسنقمع العرب”.


وقد استطاع، بعد ثلاث محاولات فاشلة، من الفوز في الانتخابيات البرلمانية التي جرت بداية شهر آذار من العام 2021 إثر قيادته لتحالف يضم أحزابًا صهيونية ودينية، وفوزه كان بمثابة رسالة واضحة مفادها أنّ التعايش بين اليهود والعرب قد انتهى، إذ أنّ وجوده في البرلمان الإسرائيليّ عزز فكرة العنف الذي تمارسه مجموعات يهودية صغيرة وعنصرية على الفلسطينيين ومبدأ الإفلات من العقاب، وقد صرح بالقول “يجب إزالة أعداء (إسرائيل) من أرضنا”، في إشارة للفلسطينيين عامة.


وسبق أنْ نظم بن غفير مسيرات في الداخل الفلسطيني، أبرزها اقتحامات لمدن كفر قاسم والناصرة وأم الفحم ووادي عارة، دعا خلالها إلى تهجير عرب 48، واعتبرهم قنبلة موقوتة، تشكل خطرًا على يهودية (إسرائيل).


ويغذّي شعبيته، بأوساط تيار معسكر اليمين والمستوطنين، عبر المسيرات الاستفزازية، والدعوات إلى طردهم مما يسميها أرض (إسرائيل)، فهو عرّاب التحريض الدموي ضد الفلسطينيين، والذي تسبب بتضاعف اعتداءات المستوطنين.
وكانت قد حذّرت الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة من أنْ يقود إرهاب المستوطنين المتنامي، إلى تفجير الأوضاع بالضفة الغربيّة، وخاصّةً في المناطق المُحاطة بالمستوطنات.


وفي الختام وَجَبَ التأكيد أنّ شعبية الإرهابيّ بن غفير ترتفع من يومٍ لآخر، بحسب الاستطلاعات التي تُنشَر في (إسرائيل)، الأمر الذي يُدلِّل على أنّ ظاهرة بن غفير ليست عابرةً، بل متجذرةً في المجتمع الصهيونيّ.


رأي اليوم 
إقرأ أيضاً : شاهد لحظة تنفيذ عملية القدس البطولية .. مشاهد تسر الناظرين إقرأ أيضاً : مخيم نور شمس .. ظهور قائد كتيبة سرايا القدس بعد يومين من شائعة استشهاده إقرأ أيضاً : "النتن ياهو" يتهم "غالانت" بتسريب المعلومات


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الحكومة إيران الحكومة رئيس الفصل مدينة الخليل العالم غزة القدس القدس الاحتلال غزة شهر سرايا العالم فلسطين إيران مدينة الخليل الحكومة القدس غزة الاحتلال الفصل رئيس الوزراء شهر بن غفیر

إقرأ أيضاً:

ما الذي يفكر فيه سفير واشنطن الجديد في إسرائيل؟.. هذه أهم مواقفه السابقة

ذكر مقال في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية للكاتبة راشيل فينك، إنه عند الإعلان عن اختيار مايك هاكابي لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، كتب الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن هاكابي "يحب إسرائيل وشعب إسرائيل، وبالمثل فإن شعب إسرائيل يحبه. وسيعمل مايك بلا كلل لتحقيق السلام في إسرائيل". الشرق الأوسط".

يقول هوكابي، وهو مسيحي إنجيلي متدين كان في السابق حاكم ولاية أركنساس وترشح مرتين لترشيح الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، إنه زار إسرائيل والضفة الغربية "عشرات وعشرات المرات"، ويصف علاقته بأنها "ليست سياسية كثيرًا". لأنها شعورية وشخصية".

وأضافت فينك، أنه باعتباره مؤيدا قويا للضم، وله علاقات وثيقة على مدى عقود مع المستوطنين الإسرائيليين ومجلس يشع، المنظمة الجامعة للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، فقد كان صريحًا بشأن ما يعنيه هذا الارتباط "العميق" بإسرائيل الكبرى، فضلاً عن شكوكه. حول التطلعات الوطنية لمن يشير إليهم عادة بـ"ما يسمى بالفلسطينيين".

وأورد المقال ملخصا لأشد تصريحاته اللاذعة حول إسرائيل وفلسطين على مدى العقد ونصف العقد الماضيين:

دعا هوكابي، وهو ضيف متكرر في برنامج إذاعي من إنتاج منظمة الزمالة الدولية للمسيحيين واليهود تسمى "غذ جذورك الكتابية"، إلى استخدام "لغة الكتاب المقدس" عند التحدث عن إسرائيل في حلقة مسجلة في شباط/ فبراير.

وقال هوكابي: "عندما يستخدم الناس مصطلح "احتلال"، أقول: نعم، إسرائيل تحتل الأرض، لكنه احتلال للأرض التي أعطاهم إياها الله لهم قبل 3500 عام. إنها أرضهم".

وتابع: "في سفر التكوين، عندما قيل لنا أن الله سيبارك أولئك الذين يباركون إسرائيل ويلعن أولئك الذين يلعنون إسرائيل، فأنا بسيط التفكير بما يكفي لأقول: "ها هو ذا. ماذا سأفعل؟" سأصدق ذلك".

وأعلن هوكابي أن "هذا تفويض كتابي، وعلينا أن نقف عليه من هذا المنظور".

وفي عام 2019، انتقد هوكابي عضوة الكونغرس رشيدة طليب بسبب الصورة التي تم نشرها لخريطة العالم في مكتبها والتي تم تغطية إسرائيل عليها بمذكرة لاصقة كتب عليها "فلسطين".

"مزعج. معاد للسامية"، غرد حاكم الولاية آنذاك هوكابي. "الفلسطينية" رشيدة طليب (لم تكن هناك قط دولة تسمى فلسطين) تمحو إسرائيل من الخريطة في مكتبها وفي اليوم الأول بينما تصرخ عضوة الكونجرس بكلمات بذيئة حول دونالد ترامب. هل يدعم الديمقراطيون هذا التعصب والكراهية؟".

وقد كرر هوكابي علنًا رفضه الاعتراف بفلسطين عدة مرات، يعود تاريخها إلى عام 2008 على الأقل، وكرر ذلك في عام 2015 وفي أبريل/نيسان 2024. وفي مقطع فيديو من عام 2008 عاد إلى الظهور الآن على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن رؤية هوكابي وهو يتحدث إلى اثنين من اليهود الأرثوذكس. خلال توقف الحملة في ماساتشوستس.

وقال لهم: "في الأساس، لا يوجد حقًا شيء اسمه - يجب أن أكون حذرًا في قول هذا، لأن الناس سوف ينزعجون حقًا - لا يوجد حقًا شيء اسمه فلسطيني".

وفي عام 2017، زار هوكابي مستوطنة "معاليه أدوميم" في الضفة الغربية، كما وضع هوكابي وهو يحمل قبعة كتب عليها "بناء إسرائيل عظيمة مرة أخرى" حجر الأساس لحي جديد في المستوطنة.

وقال هوكابي لمراسل شبكة سي إن إن بعد الحفل: "أعتقد أن إسرائيل لديها سند ملكية ليهودا والسامرة".

وأضاف، "هناك كلمات معينة أرفض استخدامها. لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية. إنها يهودا والسامرة. لا يوجد شيء اسمه مستوطنة. إنها مجتمعات، إنها أحياء، إنها مدن. لا يوجد شيء من هذا القبيل الاحتلال".

خلال محاولته الرئاسية الثانية غير الناجحة، رفض هوكابي فكرة أن تخلي إسرائيل عن الأراضي المحتلة من شأنه أن يؤدي إلى السلام والاعتراف من قبل جيرانها العرب.

وفي مقطع فيديو صوره أثناء زيارته لإسرائيل في عام 2015، قال هوكابي إن "التخلي عن الأرض لا يعني في الأساس إعطاء الأرض مقابل السلام، بل هو تنازل عن الأرض والسلام. لأنه لن ينتج عن ذلك أي شيء جيد سوى وضع الأشخاص الذين أقسموا على إسرائيل" الدمار أقرب إليهم".

ثم ساوى بين الفلسطينيين وجماعة داعش الإرهابية، قائلاً: "لا أعتقد أنك ستسمح لبعض الأشخاص من داعش بشراء المنزل المجاور لك بكل سرور والانتقال إلى حيّك"، كما قال عن السماح للفلسطينيين بالعيش بالقرب من الإسرائيليين، وفقا للمقال.



في عام 2015، حين توصل الرئيس باراك أوباما إلى اتفاق مع إيران والقوى العالمية الست للحد من برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية، انتقد هوكابي الخطة ووصفها بأنها "عاجزة" و"غبية".

وقال هوكابي خلال مقابلة مع موقع بريتبارت اليميني المتطرف: "من السذاجة أن يثق في الإيرانيين". وقال في إشارة إلى معسكرات الاعتقال النازية "بفعله هذا سيأخذ الإسرائيليين ويقودهم إلى باب الأفران".

وقد تعرض تعليق هوكابي لانتقادات واسعة النطاق من قبل السياسيين من كلا الحزبين، بما في ذلك رئيسة اللجنة الوطنية الديمقراطية آنذاك ديبي واسرمان شولتز، التي وصفت التصريحات بأنها "غير مسؤولة على الإطلاق" وطالبته بالاعتذار للجالية اليهودية.

وفي ظهور له خلال حفل موسيقي بمناسبة يوم إسرائيل في سنترال بارك بنيويورك، افتتح هوكابي كلمته بالإقرار بما قال إنه حق الشعب اليهودي في الأرض.

وقال القس الإنجيلي للحشد الذي صفق بحماس: "لا يوجد تفسير لإسرائيل سوى يد الله القدير التي حفظت وحمت اليهود وأعطتهم وطنهم بعد 2000 عام من التشتت في جميع أنحاء الأرض". "وبنفس الطريقة، ليس هناك تفسير للولايات المتحدة الأمريكية سوى العناية الإلهية".

وأعلن هوكابي في وقت لاحق من خطابه أنه "دعونا نكون واضحين. حدود إسرائيل لا تحددها الأمم المتحدة بل الله القدير، وهذه الحدود يمكن تأكيدها من قبل الإنسان ولكن لا يمكن إعادة تشكيلها من قبل الإنسان".

وفي حديثه لشبكة الأخبار الوطنية الإسرائيلية بعد ذلك الحدث، قال هوكابي إنه لا يوجد مجال لقيام دولة فلسطينية داخل الأراضي السيادية الإسرائيلية.

وقال هوكابي في المقابلة: "أعتقد أن الوقت قد حان بالنسبة لنا للتوقف عن ممارسة هذه اللعبة الطنانة المتمثلة في أنه سيكون هناك حل الدولتين حيث يتقاسم الجانبان نفس البلد والعقارات والشوارع، لأنهما ليسا كذلك".

وتابع، "إذا كان هناك حل الدولتين، فإن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون خارج حدود دولة إسرائيل. هناك الكثير من الأراضي في العالم حيث يمكننا أن نجد مكانًا ونقول: حسنًا، دعونا ننشئ دولة فلسطينية." ولكن ليس ضمن حدود إسرائيل الآمنة".

في عام 2011، اصطحب هوكابي، وهو قس معمداني جنوبي، 180 عضوًا من رعيته في رحلة مدتها أسبوعين إلى إسرائيل، حيث قاموا بجولة في الأماكن المقدسة المسيحية في بيت لحم والناصرة إلى جانب المواقع اليهودية مثل قلعة مسعدة الصحراوية ونصب ياد فاشيم التذكاري للمحرقة. بحسب مقابلة مع صحيفة بوليتيكو.

كما وجد هوكابي الوقت للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على انفراد وحضور وضع حجر الأساس لمشروع إسكان يهودي مثير للجدل في أحد الأحياء العربية في القدس خلال الرحلة.



وفي مقابلة مع صحيفة بوليتيكو، قال هوكابي إن الزيارة سلطت الضوء على أهمية بناء المستوطنات كوسيلة لتحقيق الأمن الإسرائيلي.

ونقل عن هوكابي قوله إن الولايات المتحدة "يجب أن تشجع الإسرائيليين على البناء بقدر ما يستطيعون وبأسرع ما يمكن". ووصف أي أمل في حل الدولتين بأنه "غير واقعي" وقال إن جلب اليهود من جميع أنحاء العالم هو "الرد الحقيقي" على التهديد بفقدان الأغلبية اليهودية في إسرائيل.

وتذكر هوكابي أيضًا زيارته لنهر الأردن خلال رحلته الأولى إلى إسرائيل عندما كان يبلغ من العمر 17 عامًا. يتذكر قائلاً: "لقد توقفنا لنرى المكان الذي تعمد فيه يسوع، وبدلاً من ذلك كانت هناك فتيات إسرائيليات رائعات المظهر يرتدين البكيني، يتباهين ويغازلن فقط".

مقالات مشابهة

  • 4 شهداء في الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت بلدة جويا
  • شاهد | كلاب إسرائيل تنهش لحم الفلسطينيين.. و السعودية تحتفل قريبًا بمهرجان الكلاب!
  • ما الذي يفكر فيه سفير واشنطن الجديد في إسرائيل؟.. هذه أهم مواقفه السابقة
  • بن غفير وسموتريتش يتضامنان مع نتنياهو بحادثة القنبلتين
  • بن غفير: اليوم إلقاء قنبلة ضوئية على منزل نتنياهو وغدا إطلاق رصاص حي
  • بن غفير: التحريض ضد نتنياهو يتجاوز كل الحدود
  • هآرتس: القضاة لم يبتلعوا الطُعم الذي حاول نتنياهو استغلاله
  • حسام زكي: مصر أجهضت مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين قسرا
  • إما هي أو أنا.. تفاصيل أزمة بين الوزير الإسرائيلي بن غفير والمستشارة القضائية
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 43799 شهيدًا