أسعار النفط تهبط مع تراجع حدة التوتر بين إيران ودولة الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط الاثنين متأثرة بتجدد التركيز على أساسيات السوق، بعد أن قللت دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران من مخاطر تصعيد الأعمال القتالية في الشرق الأوسط في أعقاب ضربة إسرائيلية محدودة على إيران.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 67 سنتا بما يعادل 0.77 بالمئة إلى 86.62 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:15 بتوقيت غرينتش.
وانخفض عقد أقرب استحقاق لشهر آيار/ مايو أيار لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي والذي ينتهي اليوم الاثنين 63 سنتا بما يعادل 0.76 بالمئة إلى 82.51 دولار للبرميل. وانخفض عقد حزيران/ يونيو الأكثر نشاطا 64 سنتا إلى 81.58 دولار للبرميل.
وقال ييب جون رونج محلل السوق الاستراتيجي في "آي.جي"، إن "أسعار خام برنت لم تنجح في الاحتفاظ بارتفاعها المبدئي مع توقعات واسعة بأن التوتر الجيوسياسي بين إسرائيل وإيران ربما ينحسر بالنظر لرد فعل إيران الهادئ".
وارتفع الخامان القياسيان بأكثر من ثلاثة دولارات للبرميل في وقت مبكر من تداولات الجمعة بعد سماع دوي انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية فيما وصفته مصادر بأنه هجوم إسرائيلي لكن تقليل طهران من أثر ذلك وقولها إنها لا تعتزم الرد قلص المكاسب.
وقال ييب لرويترز "الزيادة بأكثر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية لم تساعد الأمر أيضا".
وارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 2.7 مليون برميل وفقا لما أظهرته بيانات إدارة معلومات الطاقة الأسبوع الماضي وهو ما يقارب ضعف توقعات المحللين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط دولة الاحتلال إيران التوتر إيران النفط انخفاض التوتر دولة الاحتلال المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فاينانشال تايمز: إيران تتسبب في توقف أكبر مصفاة نفط بسوريا عن العمل
أوقفت أكبر مصفاة نفط في سوريا عملياتها بعد توقفها عن تلقي الخام من إيران الذي كان يشكل في السابق الغالبية العظمى من مدخلات البلاد، وفقًا لما قاله مديرها العام لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.
وقال إبراهيم مسلم إن مصفاة بانياس التي تعالج ما بين 90 ألفاً و100 ألف برميل من النفط الخام يومياً أنتجت آخر دفعة من البنزين يوم الجمعة بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.
وأضاف: "نحن نقوم فقط بأعمال الصيانة التي تستغرق وقتاً قصيراً حتى نكون مستعدين لوقت توفر النفط الخام".
وأوضح مسلم أن أعضاء القيادة السورية الجديدة - التي تضم شخصيات من حكومة الإنقاذ التي حكمت جيباً للمتمردين في شمال غرب سوريا لسنوات - أخبروه أنهم يتوقعون رفع العقوبات عن البلاد، مما يسمح لسوريا باستيراد النفط من مصادر غير إيرانية وتمكين المصفاة أيضاً من شراء قطع غيار لمعداتها.
وتابع: "قالوا، إن شاء الله، سيتم رفع العقوبات وستتمكنون من شراء قطع الغيار"، كاشفا أن "هناك كمية مناسبة من الوقود في المخزن، الوضع مستقر".
وقال مسلم إن سوريا استوردت في السنوات الأخيرة تحت حكم الأسد 90 في المائة من نفطها الخام من إيران، في حين تأتي النسبة المتبقية البالغة 10 في المائة من حقول النفط في سوريا.
وأشار مسلم إلى أن الحكومة الجديدة تدرس استيراد النفط الخام ومشتقاته، مضيفا أن محطات البنزين تلقت تعليمات في البداية باستخدام احتياطياتها لضمان عدم توقف تدفق الوقود خلال فترة الانتقال، لكن هذه الاحتياطيات تم تجديدها بالفعل.
وتعاني سوريا ككل من نقص حاد في الكهرباء، نتيجة بشكل رئيسي لعدم وجود الوقود لتشغيل محطات الطاقة.
وكان الاستثناء هو إدلب، معقل هيئة تحرير الشام، التي تتلقى الطاقة من تركيا، وقال مسؤول في الحكومة المؤقتة لصحيفة فاينانشال تايمز في وقت سابق من هذا الأسبوع إن خطوط الكهرباء من تركيا تم تمديدها بالفعل إلى مدينة حلب.
وقال مسلم إن مصفاة بانياس كانت تضيف إلى مخزونها من المنتجات النفطية منذ عام 2020، تحسبًا لمشروع صيانة يتطلب توقفًا لمدة شهرين عن العمل.
ووصف المشاكل القديمة في المصفاة التي تحتاج إلى معالجة، مثل المدخنة المتهالكة والأضرار الناجمة عن زلزال في عام 2022.