“ربع قرن” تدرب أجيال الغد على استكشاف خفايا الرياضيات في النسخة الثانية من برنامج Kumon
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تطرح مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، خلال الفترة من 13 مايو إلى 30 ديسمبر 2024، النسخة الثانية من برنامج Kumon للرياضيات، وذلك بالتعاون والشراكة الاستراتيجية مع معهد كومون للتعليم والذي انتشر على نطاق واسع في أكثر من 60 دولة ومنطقة، انطلاقاً من حرصها على تنمية مهارات أجيال الغد وتمكينهم من استكشاف خفايا الرياضيات للوصول إلى أعلى مستويات التفوق والتميز.
يُركّز البرنامج على تطوير قدرات المشاركين على إتقان المهارات الأساسية في علوم الرياضيات عبر مستوياته الاحترافية المتعددة، التي ستُقدم في بيئة تعلم استثنائية، تُلهم المشاركين لإيجاد الحلول الإبداعية لمسائل الرياضيات الصعبة، وتعزز مهاراتهم في التفكير الإبداعي التحليلي، وتطور مهاراتهم الحياتية مثل التعلم الذاتي وزيادة الثقة بالنفس.
ويعكس البرنامج حرص مؤسسة ربع قرن على تقديم تجارب إبداعية متفردة، تواكب تطلعات منتسبي مؤسساتها والمشاركين من مختلف أرجاء إمارة الشارقة، ويتواءم مع شغفهم بالرياضيات وعلومها، حيث يعتمد البرنامج على نظام إثرائي يسهم في بناء مهارات أساسية قوية تدريجياً، من الحساب الأساسي إلى مفاهيم الرياضيات المتقدمة، وذلك من خلال نهج ابتكاري مُنظّم يرتكز على التعلم الذاتي والتدريب المستقل، والإتقان والدقة الناتجة عن الممارسة المتكررة.
ويستهدف البرنامج في نسخته الثانية 80 مشاركاً من الأطفال والنشء في الفئة العمرية من 6 إلى 14 عاماً، وعلى الراغبين في الانضمام للبرنامج، زيارة صفحات منصات التواصل الاجتماعي لمؤسسات ربع قرن، حيث حدد 1 مايو المقبل آخر يوم للتسجيل، وسيُقام البرنامج في مراكز أطفال الشارقة في كل من القرائن والرقة وخورفكان والبطائح.
ويأتي برنامج Kumon في نسخته الثانية بعد النجاح الذي حققه في النسخة الأولى من خلال تطوير مهارات المشاركين الذين حرصوا على مواصلة التعلم الذاتي، حيث عبروا عن سعادتهم للمشاركة في البرنامج الذي ساعدهم في تحقيق نتائج عالية بمعدلات إيجابية في مدارسهم، وأشاد أولياء أمور المشاركين، بالبرنامج الذي كان له دوراً ملموساً في التغيير الإيجابي بالعادات الدراسية لأبنائهم بعد تدريبهم على التعلم المستقل من دون الحاجة للمتابعة المستمرة، إضافة إلى تنمية مهاراتهم وترقية خبراتهم في الحساب الذهني.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ربع قرن
إقرأ أيضاً:
البابا يستقبل المشاركين في الندوة الثانية عشرة لدائرة الحوار بين الأديان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صباح اليوم الأربعاء المشاركين في الندوة الثانية عشرة لدائرة الحوار بين الأديان مع "مركز الحوار بين الأديان والثقافات" في طهران وللمناسبة وجه البابا كلمة رحّب بها بضيوفه وقال يسعدني أن ألتقي بكم خلال ندوتكم الثانية عشرة. كما تعلمون، هذا تعاون طويل يجب أن نفرح به جميعًا لأنه يصب في صالح ثقافة الحوار، موضوع أساسي وعزيز جدًا بالنسبة لي.
وقال البابا فرنسيسإن مصير الكنيسة الكاثوليكية في إيران، "القطيع الصغير"، عزيز جدًا على قلبي. أنا على دراية بوضعها والتحديات التي تواجهها لكي تواصل مسيرتها وتشهد للمسيح وتقدم مساهمتها لخير المجتمع بأسره، بعيدًا عن التمييز الديني أو العرقي أو السياسي، أهنئكم على اختيار موضوع هذه الندوة: "تربية الشباب، وخاصة في العائلة: تحدٍ للمسيحيين والمسلمين". موضوع جميل جدا! فالعائلة، مهد الحياة، هي المكان الأوّل للتربية. فيها يخطو المرء خطواته الأولى ويتعلم الإصغاء والتعرف على الآخرين واحترامهم ومساعدتهم والعيش معهم. يمكن العثور على عنصر مشترك في تقاليدنا الدينية المختلفة في المساهمة التربوية التي يقدمها المسنون للشباب؛ فالأجداد بحكمتهم يضمنون التربية الدينية لأحفادهم ويشكلون حلقة وصل حاسمة في العلاقة العائلية بين الأجيال. إن تكريم الأجداد هو أمر في غاية الأهمية. وهذا التديُّن الذي يُنقل بدون شكليات وبشهادة الحياة يعتبر ذا قيمة كبيرة لنمو الشباب. وأنا لا أنسى أن جدتي هي التي علمتني كيف أصلي.
وأضاف :"من الممكن أيضًا أن نجد تحديًا تربويًا مشتركًا، للمسيحيين والمسلمين، في الأوضاع الزوجية المعقدة الجديدة ذات التباين في الدين. في هذه السياقات العائلية يمكننا أن نجد مكانًا مميزًا للحوار بين الأديان و إن ضعف الإيمان والممارسة الدينية في بعض المجتمعات له تأثيرات مباشرة على العائلة. نحن نعلم مدى التحديات التي تواجهها في عالم يتغير بسرعة ولا يسير دائمًا في الاتجاه الصحيح. ولهذا السبب، تحتاج العائلة إلى دعم الجميع، بما في ذلك دعم الدولة، والمدرسة، والجماعة الدينية التي تنتمي إليها، والمؤسسات الأخرى، لتتمكن من أداء مهمتها التربوية على أفضل وجه.