شقيقة الباحثة الإسرائيلية المختطفة بالعراق “تهاجم” السوداني في واشنطن – فيديو
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شقيقة الباحثة الإسرائيلية-الروسية إليزابيث تسوركوف، المفقودة في العراق منذ أكثر من عام، أثارت انتقادات حادة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لعدم اتخاذه الإجراءات اللازمة لضمان إطلاق سراحها.
ظهرت مقاطع فيديو منتشرة على منصة “إكس” تظهر إيما تسوركوف وهي تقاطع السوداني خلال مشاركته في فعالية للمجلس الأطلسي في واشنطن، حيث صرخت في وجهه قائلة “أنت لا تقوم بما يكفي لتأمين إطلاق سراح شقيقتي”، مشيرة إلى أن شقيقتها “محتجزة كرهينة” في العراق.
وتابعت تسوركوف، التي حضرت الحدث على ما يبدو كضيفة، انتقادها للسوداني: “أنت لا تقوم بأي جهد لإنقاذها، لأنهم (الخاطفون) شركاء في حكومتك”.
وأضافت: “إنهم يعملون في الحكومة العراقية ويجب عليك أن تشعر بالخجل لعدم اتخاذ أي إجراء لمساعدتها وإنقاذها.. إنها بريئة وتعلم ذلك”.
وتم توقف بث المقابلة المباشرة لفترة قصيرة بعد الحادثة قبل استئناف المقابلة مع السوداني الذي أكد أن السلطات العراقية تتابع الحادثة عبر فريق تحقيق وتعمل على تحديد مكان الباحثة المختطفة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في يوليو الماضي أنّ إليزابيث تسوركوف، محتجزة لدى ميليشيا “كتائب حزب الله” الموالية لإيران.
ووصلت إليزابيث إلى بغداد “مطلع يناير 2022” بجواز سفر “روسي”، بحسب ما قال دبلوماسي غربي في العراق لوكالة فرانس في يوليو الماضي طالبا عدم ذكر اسمه.
وبحسب مصدر في الاستخبارات العراقية فقد اختطفت تسوركوف في بغداد “مطلع شهر رمضان” من العام الماضي، والذي صادف خلال شهر مارس.
وأعلن المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في نوفمبر الماضي أن الأجهزة الأمنية تتابع ملف خطف الباحثة التي ظهرت قبل ذلك في مقطع مصور بعد أكثر من سبعة أشهر من اختطافها في بغداد.
وبثّت في حينه قناة تلفزيونية عراقية تسجيل فيديو لتسوركوف هو الأول منذ اختطافها، ظهرت فيه وهي تجلس على كرسي مرتدية قميصا أسود وتتحدث أمام الكاميرا.
وفي الفيديو قالت تسوركوف إنها محتجزة منذ سبعة أشهر، من دون أن تذكر اسم الجهة التي تحتجزها ولا المكان – أو حتى البلد – المحتجزة فيه.
وأضافت الرهينة في المقطع أنها عملت لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” في كل من سوريا والعراق.
وقالت شقيقتها إيما في تغريدة على منصة “إكس” في حينه “إنها أخبار رائعة أن أراها على قيد الحياة”. وأضافت “من الواضح أنها تحدثت تحت الإكراه، لكننا نلاحظ أنها تبدو في أفضل وضع يمكن تخيله نظرا لما تمر به”.
وفي بغداد، ركزت إليزابيث تسوركوف في بحثها على فصائل موالية لإيران وعلى التيار الصدري الذي يقوده الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، وفقا للعديد من الصحافيين الذين التقوها.
وتقول تسوركوف على موقعها الشخصي إنها تتحدث الإنكليزية والعبرية والروسية والعربية.
وكتائب حزب الله هي إحدى فصائل قوات الحشد الشعبي العراقية المدعومة من إيران والتي دُمجت في قوات الأمن العراقية.
.@emma_tsurkov to @mohamedshia during an event held by @AtlanticCouncil. She’s demanding the Iraqi government to help secure the release of her sister @Elizrael who has been kidnapped in Iraq by Kataib Hezbollah pic.twitter.com/LguIqb8gMG
— Sirwan Kajjo (@SirwanKajjo) April 19, 2024
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
آية قرآنية ألمحت إلى هجمات “7 أكتوبر” وفشلت أجهزة الاحتلال في فهمها
#سواليف
تناولت صحيفة “معاريف” فشل جهاز الشاباك والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في فهم العقلية والثقافة العربية والإسلامية، مما أدى إلى عدم تفسير إشارات محتملة قبل هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وقالت الصحيفة إن الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية لم تقرأ الاسم الحقيقي للهجوم وهو “وعد الآخرة” المستوحى من سورة الإسراء في القرآن الكريم، بل وفسرته تفسيرا مغايرا تماما، وأطلقت عليه اسم “أسوار أريحا”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاسم الذي اختارته حماس مرتبط بتفسير السورة، مما يشير إلى خطة الهجوم، لكن الاستخبارات العسكرية ترجمت الاسم بشكل خاطئ إلى “أسوار أريحا”، مما أدى إلى تجاهل التحذير.
وتحدث الخبير عفر غروزبرد للصحيفة عن “العمى الثقافي”، أي عدم قدرة الأفراد من ثقافة معينة على فهم ثقافة أخرى بسبب اختلاف أساليب التفكير.
وأشار إلى أن الاستخبارات تعتمد بشكل كبير على التحليل المنطقي، لكنها تتجاهل المشاعر والعوامل النفسية، مما يؤدي إلى أخطاء في التقدير.
غروزبرد أكد أن “الاعتماد الكامل على المنطق العقلاني في تحليل خطط العدو، دون مراعاة الجوانب النفسية والعاطفية، ساهم في فشل الاستخبارات في منع كوارث مثل 7 أكتوبر وأحداث أخرى”.
وانتقدت الصحيفة “الاستخبارات العسكرية والشاباك لعدم وجود تخصص كافٍ في فهم الإسلام والثقافة العربية”، مشيرة إلى أنه “لو كان هناك فهم أعمق للغة والثقافة، لربطت الاستخبارات بين اسم الخطة وتفسير الآية القرآنية، مما كان سيساعد في توقع نوايا حماس”.
وخلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار بالفشل التام في منع هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات تضم قرابة 5 آلاف مقاتل من نخبة وعناصر حركة حماس، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى ضمّت أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس الذين عبروا الحدود تحت ستار من النيران الكثيفة، مؤكدا أن الدفعة الثانية ضمّت ألفي مقاتل، في حين تخلل الدفعة الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.