اتهم كل من الوزيرين في الحكومة الإسرائيلية بيني غانتس وإيتمار بن غفير بعضهما البعض بالإضرار بالأمن الإسرائيلي، في أعقاب تقرير أفاد بأن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة التابعة للجيش الإسرائيلي.

وفي حديثه مع الصحفيين في الكنيست، الأحد، أعلن غانتس دون تسمية بن غفير صراحة، أن "الوزراء الذين يضرون بالأمن القومي يجب ألا يجلسوا في مجلس الوزراء".

وأضاف أنه مثلما لا يحصل الجنود على استراحة في ساحة المعركة، فلا ينبغي لقادة البلاد أن يحصلوا على استراحة، داعيا زملائه السياسيين إلى "أن يكونوا قدوة شخصية، وبالتأكيد عدم الانخراط في الانقسام أو محاولات تمرير القوانين والقرارات التي تضر بأمننا، والمصالح السياسية".

وقال إن تركيز إسرائيل يجب أن ينصب على الشراكة وليس على "تفضيل قطاع أو مجموعة"، في إشارة على الأرجح إلى الجهود الأخيرة للحفاظ على إعفاء اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية.

بدوره، أصر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على أن غانتس، وليس هو من يضر بالأمن القومي.

وأضاف: "غانتس أضر بأمن دولة إسرائيل، وقاد مفهوم الاحتواء والاستسلام لحماس، وعرّض جنود الجولاني للخطر، وفتح الحواجز في الضفة الغربية، وأوقف فرق الاستجابة للطوارئ، واستضاف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في منزله".

وأضاف الوزير القومي المتطرف: "برأيي، لا ينبغي لشخص مثله أن يجلس في الحكومة".

وجاء المشاحنة بين الرجلين في أعقاب تقرير نشره موقع أكسيوس الإخباري مفاده أن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات على كتيبة نيتساح يهودا العسكرية، وهي وحدة شاركت سابقا في سلسلة من حوادث العنف المثيرة للجدل في الضفة الغربية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكنيست اليهود غانتس محمود عباس نيتساح يهودا بيني غانتس نتنياهو وغانتس بن غفير الكنيست اليهود غانتس محمود عباس نيتساح يهودا شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

عماد الدين حسين: بيان مجلس أمناء الحوار الوطني موجه للرأي العام والحكومة وليس توصيات

أكد عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن البيان الصادر أمس من مجلس الأمناء ليس توصيات، لكنه موجه للرأي العام والحكومة، إذ صدرت توصيات من قبل ووصلت للرئيس عبدالفتاح السيسي، تحويلها للحكومة وبدأت في تنفيذ بعضها.

بيان مجلس أمناء الحوار الوطني

وأوضح «حسين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن ما جاء في بيان أمس، تأكيد أن مجلس الأمناء يوجه التحية للدكتور مصطفى مدبولي، ويهنئه على تشكيل الحكومة الجديدة، ويشدد على أنه يأمل أن تكون الحكومة الجديدة على مستوى توقعات المصريين، وما يواجهونه من تحديات وأزمات.

وأشار إلى أن اجتماع السبت سيعيد التساؤلات والتنسيق مع الحكومة، فيما يتعلق بالتوصيات الصادرة في الفترات السابقة من الحوار الوطني، مضيفًا: «من أهم التوصيات هو نشاط قانون انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، وقانون المجالس الشعبية المحلية، وله دور فيما يتعلق بالبناء السياسي والشعبي في البلاد، والقوى السياسية مهمومة بهذه القوانين، لأنها مدخل للإصلاح السياسي والحزبي».

 

وشدد على أن الجزء الثاني متعلق بالتوصيات التي تقدم بها مجلس الأمناء، بسرعة تقديم قانون مد الإشراف القضائي على الانتخابات، موضحًا أن الرئيس السيسي رحب بهذا الأمر، وكلما تم إنجاز هذه التوصية، كلما كان مفيدا بشأن أي استحاق انتخابي مقبل، متابعًا: «النقطة الجوهرية هي الإعلان أن مجلس الأمناء حريص على أن تكون الحكومة سريعة في تنفيذ توصيات محور الحوار الوطني في الجزء الخاص بشكاوى المواطنين، من التضخم وغلاء الأسعار».

مقالات مشابهة

  • خبراء أمميون يدينون غياب العدالة في الضفة الغربية
  • خبراء أمميون يدينون 57 عامًا من غياب العدالة في الضفة الغربية المحتلة 
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال يعتقل 20 فلسطينياً من الضفة
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون الأقصى والاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • عرض وليس مرضا.. خبير اقتصادي: التضخم من أهم ملفات الحكومة الجديدة (فيديو)
  • تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان .. الجيش والدعم السريع يتبادلان الاتهامات
  • عماد الدين حسين: بيان مجلس أمناء الحوار الوطني موجه للرأي العام والحكومة وليس توصيات
  • شرطة مكناس تتفاعل مع فيديو لشخصين قاما بتصرفات تمس الشعور بالأمن
  • بن غفير يهدد بالاستقالة في حال توقف الحرب على غزة
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي وعشرات الفلسطينيين إهمال أمني