أسعار النفط تتراجع مجدداً.. برنت لاقل من 87 دولاراً
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار النفط عند افتتاح التعاملات الآسيوية، اليوم الاثنين، متأثرة بتجدد التركيز على أساسيات السوق، بعد أن قللت إسرائيل وإيران من مخاطر تصعيد الأعمال القتالية في الشرق الأوسط في أعقاب ضربة إسرائيلية محدودة على ما يبدو على إيران، بحسب وكالة رويترز.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنتا بما يعادل 0.
وانخفض عقد أقرب استحقاق لشهر مايو لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي والذي ينتهي الاثنين 12 سنتا إلى 83.02 دولار للبرميل. وانخفض عقد يونيو الأكثر نشاطا 47 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 81.75 دولار للبرميل.
وقالت تينا تينج محللة السوق المستقلة إن "المخاوف الاقتصادية أصبحت مرة أخرى عاملا هبوطيا لسوق النفط الخام، حيث تتعرض الأسعار لضغوط بسبب الزيادة الكبيرة في المخزونات الأميركية وسياسة التشديد النقدي لبنك الاحتياطي الفيدرالي وهو ما أدى إلى ارتفاع الدولار".
وفي الأسبوع الماضي، تكبد الخامان القياسيان أكبر خسارة أسبوعية لهما منذ فبراير بعد أن قللت إيران من أهمية تقارير عن ضربة جوية إسرائيلية انتقامية مفترضة على أراضيها وقالت إنها لا تخطط للرد. وتراجعت الأسعار بفعل هذه الأنباء بعد أن ارتفعت في البداية بأكثر من 3 دولارات للبرميل.
وقال محللون في بنك (إيه.إن.زد) في مذكرة إن التقلبات في الشرق الأوسط ستبقي أسواق النفط "غير مستقرة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد توترات حرب أوكرانيا
تتجه أسعار النفط لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أوائل أكتوبر مع تصاعد الأعمال العدائية بين روسيا وأوكرانيا.
تم تداول خام برنت فوق 74 دولاراً للبرميل، بارتفاع يزيد عن 4% خلال الأسبوع، وكان خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 70 دولاراً.
تصاعدت الحرب بسرعة بعد شهور من الاستنزاف الدموي، حيث أطلقت روسيا صاروخاً باليستياً، بعد الاستخدام المتزايد للأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها الدول الغربية للقوات الأوكرانية.
تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، تأثراً بعوامل متعددة مثل قوة الدولار والإمدادات الوفيرة. كما قام الكرملين بتحديث عقيدته النووية هذا الأسبوع، رغم أن وزير الخارجية الروسي حاول تهدئة المخاوف بشأن تصعيد نووي.
في الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "جازبروم بنك" الروسي، مما أغلق ثغرة كانت واشنطن قد تركتها مفتوحة طوال فترة الحرب، نظراً لأن هذا البنك يعد أساسياً لأسواق الطاقة. وتزيد هذه العقوبات من خطر انقطاع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول وسط أوروبا.
مع ذلك، تواجه سوق النفط فائضاً كبيراً في الإمدادات بحلول عام 2025، مع مراقبة المستثمرين لقرار "أوبك+" بشأن خطط استئناف الإنتاج المتوقف. ومن المحتمل أن يتزامن ذلك مع الطلب الضعيف المستمر من الصين، حيث تكافح الدولة الآسيوية لإخراج اقتصادها من الأزمة المستمرة.