يشارك مجلس الأمن السيبراني، في فعاليات النسخة الـ 13 من معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات “جيسيك جلوبال 2024”، أكبر تجمع في الشرق الأوسط لمجتمع الأمن السيبراني الدولي، والذي ينطلق غدا ويستمر حتى 25 أبريل الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.

ويستعرض المجلس، في جناحه خاص، العديد من الفعاليات والأنشطة والمبادرات منها مبادرة “النبض السيبراني الوطني”، والتي تهدف إلى تعزيز ورفع مستوى الوعي بالممارسات الجيدة للأمن السيبراني لمختلف شرائح المجتمع في دولة الإمارات، وذلك عن طريق ورش عمل سيبرانية توعوية وتفاعلية متضمنة ورش بشهادات معتمدة، إضافة إلى تنفيذ التمارين السيبرانية المتطورة التي تحاكي أفضل الممارسات العالمية في التصدي للهجمات السيبرانية الخبيثة.

ويستضيف معهد سانس، جلسة الربط الشبكي لكبار موظفي أمن المعلومات “سيسو” في اليوم الأول من معرض ومؤتمر جيسيك 2024.

وسيقدّم سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات ، الكلمة الافتتاحية الرئيسية، تليها جلسات مع جيمس لين، كبير مسؤولي التكنولوجيا والابتكار في معهد سانس، وكيفين ريبا، كبير المدربين لدى معهد سانس، واللذين سيسلّطان الضوء على أفضل الممارسات لكبار موظفي أمن المعلومات في عام 2024، بما في ذلك الاعتبارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي وتنفيذ الثقة الصفرية والخبرة السحابية للفِرَق الأمنية، ولماذا يجب على كبار موظفي أمن المعلومات الحفاظ على التكامل بين الخبرة البشرية للمنظمة والعمليات والتكنولوجيا.

وبالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، تعلن شركة إي إم تي للتوزيع، عن عرض غرفة الهروب السيبراني، لأول مرة في معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات جيسيك 2024، وسيواجه المشاركون في الغرفة، تحديات مثل حل الألغاز وفك رموز الرسائل المشفرة في أثناء مواجهة التهديدات الرقمية المصطنعة “بالمحاكاة”.

ومن المتوقع أن يكون هذا الحدث من أبرز فعاليات المؤتمر، حيث يقدم لمحترفي وهواة الأمن السيبراني تجربة فريدة وممتعة.

وأعرب سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، عن دعمه القوي لعرض غرفة الهروب السيبراني في معرض ومؤتمر “جيسيك 2024″، مؤكداً أهميتها في تعزيز الوعي والتعاون في مجال الأمن السيبراني.

وقال الكويتي: “ إن غرفة الهروب السيبراني تتوافق مع رسالتنا الرامية إلى تعزيز الوعي والتعاون في مجال الأمن السيبراني. ونرى أن هذا يمكن تحقيقه بالشراكة مع خبراء الصناعة، ونحن سعداء بالشراكة مع شركة إي إم تي للتوزيع ومركز دبي التجاري العالمي من أجل هذه المبادرة. وستستمر غرفة الهروب السيبراني في الفترة من 23 إلى 25 أبريل الجاري، وتستغرق كل جلسة 20 دقيقة وتتسع لفرق مكونة من 8 إلى 12 لاعبًا”.

وأضاف : “أن الأمن السيبراني يعد قضيةً حاسمةً في عالمنا المترابط اليوم. ونحن في دولة الإمارات ندرك تماماً أهمية حماية أصولنا الرقمية من التهديدات المتطورة”.

وأكد أن مجلس الأمن السيبراني يعمل على تعزيز قدراته الأمنية السيبرانية من خلال الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة وبناءالقدرات البشرية، مشدداً على أهمية وضرورة التعاون الدولي لمكافحة التهديدات السيبرانية.

وأوضح أن المجلس مستعد للتعاون مع شركاء من جميع أنحاء العالم، مثل معهد سانس، لتبادل أفضل الممارسات وتطوير حلول مبتكرة، مشيرا إلى أن دورة “أمن الذكاء الاصطناعي 247” الجديدة من معهد سانس هي مثال متميز على التزام مجلس الأمن السيبراني في الدولة بتطوير مهارات القوى العاملة في مجال الأمن السيبراني.

وشدد على أنّ الذكاء الاصطناعي له القدرة على تحسين الأمن السيبراني بشكل كبير، ولكن من المهم أيضاً أن ندرك المخاطر المرتبطة به.

ورحب سعادته بالمشاركين في معرض ومؤتمر جيسيك العالمي 2024، داعيا جميع المهنيين في مجال الأمن السيبراني للمشاركة في هذه الدورة وغيرها من الفعاليات التي تُقام خلال الحدث.

جدير بالذكر أن معرض ومؤتمر جيسيك جلوبال ، أكبر معرض للأمن السيبراني والأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط وأفريقيا، يستضيف أكثر من 750 شركة رائدة في مجال الأمن السيبراني حول العالم، بالإضافة إلى أكثر من 350 متحدثا و1000 خبير من المتخصصين في مجال الأمن السيبراني.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی مجال الأمن السیبرانی مجلس الأمن السیبرانی فی معرض ومؤتمر أمن المعلومات

إقرأ أيضاً:

“الاتحاد لحقوق الإنسان”: الإمارات جعلت السلام جزءا أصيلا من المجتمع

 

أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن دولة الإمارات جعلت من السلام والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، جزءاً أصيلاً من المجتمع، ملتزمةً بمشاركة هذه القيم والمبادئ مع العالم أجمع.
وذكرت الجمعية، بمناسبة اليوم الدولي للضمير الذي يوافق 5 أبريل من كل عام، أن دولة الإمارات تقدّمت 31 مركزاً على مؤشر السلام العالمي لعام 2024 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، وذلك من خلال إطلاق المبادرات والجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز التسامح والسلام، منها إنشاء وزارة التسامح والتعايش، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
وأكدت أن دولة الإمارات عززت موقعها القائم على تعزيز الاستقرار والسلام، وقدرتها على لعب دور محوري في القضايا الإقليمية والدولية، ومشاركتها في المبادرات التنموية العالمية، حيث حصدت المرتبة العاشرة في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، كما جاء ترتيبها ضمن أهم عشر دول عالمياً في عدد من المجالات، حيث نالت المركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والمركز الثامن في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية.
وأشار إلى أن الإمارات تصدرت كذلك العديد من مؤشرات التنافسية العالمية لعام 2024، عبر تعزيز البنية المؤسسية التي تحمي حقوق الإنسان، حيث حازت على المركز الأول إقليمياً والـ37 عالمياً في مؤشر سيادة القانون، وحققت المركز الأول إقليميا والسابع عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين، واحتلت المركز الأول إقليمياً والسادس عالمياً في مؤشر جودة التعليم، مشيرة إلى إطلاق الإمارات خلال عام 2024، مبادرة “إرث زايد الإنساني” بقيمة 20 مليار درهم، لدعم الأعمال الإنسانية عالمياً.
ونوهت إلى إعلان “وكالة الإمارات للمساعدات الدولية” عن تقديم 100 مليون دولار لدعم التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، حيث بلغ إجمالي المساعدات الخارجية منذ تأسيس الاتحاد عام 1971 حتى منتصف 2024 نحو 360 مليار درهم ما كان له بالغ الأثر في الحد من الفقر وتعزيز ثقافة السلام فضلا عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي لعام 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأشارت كذلك إلى إطلاق الدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن في يونيو 2024، والتي تركّز على تمكين المرأة، وإنشاء شبكات تواصل بين النساء المعنيات بالعمل في المجال العسكري وحفظ السلام، وزيادة تمثيل المرأة في قوات حفظ السلام، كما دعمت الدولة كافة الجهود الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان، وتجنّب حدوث المجاعة الوشيكة، وقدّمت دعماً إغاثياً بقيمة 600.4 مليون دولار منذ بدء أزمتها الإنسانية.
وأثنت الجمعية على جهود الوساطة التي قامت بها الإمارات بين جمهوريتيّ روسيا وأوكرانيا، وأثمرت عن إتمام 13 عملية تبادل أسرى الحرب لدى الطرفين، بإجمالي 3233 أسيراً منذ بداية الأزمة عام 2024، مشيدةً بنجاح الجهود الإماراتية في تبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية في ديسمبر 2022.
ولفتت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان إلى الالتزام الثابت للإمارات في تعزيز مشروع السلام، حيث قدمت في مايو 2024، مشروع قرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة، وقد حاز على تصويت الجمعية العامة بأغلبية لصالح قبول القرار، في خطوة تاريخية على طريق السلام.وام


مقالات مشابهة

  • الأمن السيبراني والتحول الرقمي: رهانات الجزائر في تعزيز دورها القانوني في القارة
  • “بوليتيكو”: بريطانيا تعتمد كليا على الاستخبارات الأمريكية
  • “أكاديمية 42 أبوظبي”.. دور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة
  • “الشرق الأوسط للطاقة” ينطلق اليوم في دبي
  • راغب علامة يشارك “الوسوف” فرحته بزواج نجله (صور وفيديو)
  • مجلس جامعة أسيوط يوافق على اللائحة الداخلية لبرنامج الأمن السيبراني بكلية الحاسبات والمعلومات
  • مجلس الأمن السيبراني يؤكد التزام الإمارات بدعم الابتكار
  • معرض “وجوه من بلدي”.. حكايا إنسانية ترسم باللون والضوء
  • إيرادات “تكافل الإمارات” تقفز 84% إلى 420.3 مليون درهم خلال 2024
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان”: الإمارات جعلت السلام جزءا أصيلا من المجتمع