قال تشانغ يو شيا نائب رئيس المجلس العسكري المركزي بالصين، إن بلاده تدعو إلى السلام وتطالب الدول الأخرى بالتخلي عن عقلية الحرب الباردة، ولن تسمح بانتهاك سيادتها الإقليمية.

وأضاف خلال كلمته اليوم في افتتاح الندوة البحرية الـ19 لغرب المحيط الهادئ في مدينة تشينغداو الصينية: "لا تزال قائمة المواجهة بين المعسكرات.

يجب أن نتخلى بشكل حاسم عن عقلية الحرب الباردة، فسياسة القوة لا تحظى بشعبية. يجب على الدول أن تراعي بشكل كامل المصالح الأمنية لبعضها البعض، وتعمل لتعزيز التعددية والحوار والتعاون متبادل المنفعة. الشعب الصيني يؤيد السلام، ولا ينوي شن حرب باردة مع أي دولة، لكنه لن يسمح بانتهاك سيادته الإقليمية، ولن يتم التشكيك في مصالحه الأساسية. نحن لا نخلق المشاكل، والجيش الصيني سيحمي بحزم وحدة البلاد ومصالح الدولة ككل".

إقرأ المزيد الجيش الصيني يقوم بدوريات قتالية في بحر الصين الجنوبي

كما لفت يو شيا الانتباه إلى أن الحروب والصراعات تحدث بشكل متكرر، لكن لا يوجد منتصرون فيها، واستخدام القوة لا يسمح بحل المشاكل. وفي معرض حديثه عن الصراعات الجارية في العالم، أشار إلى ضرورة تحلي كل الأطراف بالحكمة وضبط النفس، ويجب على الآخرين عدم الانخراط في المواجهة أو صب الزيت على النار أو حتى استخدام الحرب لتحقيق مكاسب ذاتية.

تعقد الندوة البحرية التاسعة عشرة لغرب المحيط الهادئ في الفترة من 22 إلى 24 أبريل. وسيتم خلالها مناقشة قضايا الأمن العالمي والسلام والهدوء في البحر والتعاون في مجال الأمن البحري والنظام البحري على أساس القانون الدولي، فضلا عن الإدارة البحرية العالمية. وتعقد الندوة في الصين للمرة الثانية منذ عام 2014. ثم اعتمد المشاركون وثيقة تنص على قواعد جديدة للسلوك في البحر. وعقدت أول ندوة من هذا النوع في عام 1988. وتشارك فيها حاليا 29 دولة، من بينها روسيا، و7 دول أخرى بصفة مراقب.

ويمثل روسيا في ندوة هذا العام، القائد العام لسلاح البحرية الروسية ألكسندر مويسيف.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسطول الروسي الجيش الصيني بكين

إقرأ أيضاً:

راشد عبد الرحيم: ما بعد الصين

في زيارة الرئيس البرهان و وفده الحالية للصين وقعت إتفاقيات عديدة و ذات قيمة عالية و في مجالات مهمة .

الخشية ان تقابل هذه المنجزات المهمة بمثل ما قوبلت به إتفاقيات سابقة مع العديد من الدول و الجهات و إنتهت إلي أضابير و أوراق و ملفات في دهاليز التعاون الدولي بوزارة المالية .
تعطل و تأخر تنفيذ الإتفاقيات يؤدي للعديد من التعقيدات اخطرها ان ينظر لبلادنا بأنها غير جادة و غير حريصة .

عدم التنفيذ هو إهدار لوقت ثمين بضيع علي بلادنا و مؤسساتنا و شعبنا .
بعد الحرب لن يعود لنا ترف التردد و التأخر و ااوقوع في براثن الروتين الحكومي لتتحول الإتفاقيات إلي سفريات موظفين لا تحقق غير أهدار العملات غير السودانية الشحيحة علي النثريات .
البدء الفوري في إنفاذ ما توصلنا له مع الصين يمكننا من الإنتقال إلي خطوات مهمة مثل البدء في التوصل لإتفاقيات في القضايا العاجلة مثل حسم الحرب بإتفاقيات تسليح سريعة و مواجهة ما يحاك في المنظمات الدولية من مؤامرات بدات فعليا قبل يومين .

حاجاتنا اكبر من ان يسعها تعاون مع الصين فقط رغم اهميته و رغم التعامل الإيجابي و الإستقبال المشرف و الذي تجلي واضحا في زيارة الرئيس البرهان .

نحتاج إلي إختراق مماثل في علاقاتنا مع روسيا لمزيد من تأمين متطلبات الحرب و العلاقة مع الأمم المتحدة و مجلس الأمن .
الصين و روسيا دول مرتبة و منظمة و جادة في تعاملاتها الثنائية .
لن نتعلم من الحرب إذا لم نحسن إستغلال الفرص و الزمن و العلاقات .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • راشد عبد الرحيم: ما بعد الصين
  • ⭕️ عقب لقائه عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني – البرهان يعبر عن تقدير السودان لمواقف الصين الداعمة للسودان في المحافل الدولية والإقليمية
  • أوقاف البحر الأحمر تقيم ندوة حق الطفل في التعلم بمرسى علم
  • ميرسك تؤكد استمرار تأثر نشاطها العالمي في مجال الشحن نتيجة تصاعد هجمات البحر الأحمر
  • خبر مستفز بدرجة امتياز أورده وزير الخارجية، يقرأ: البرهان يلتقي الرئيس الصيني ليناقشا اعمار ما دمرته الحرب !!..
  • موقع لويدز البحري :عبور البحر الأحمر أصبح مستحيلا للسفن المرتبطة “بإسرائيل”
  • موقع ليدز البحري :عبور البحر الأحمر أصبح الان مستحيلا للسفن المرتبطة باسرائيل
  • “حماس” تؤكد تمسكها بمقترح بايدن وترفض أي أوراق جديدة
  • يحمل سلاحه بالمقلوب.. فضيحة تحرج البحرية الأمريكية وتطيح بقائد مدمرة في البحر الأحمر
  • "حماس" تؤكد تمسكها بمقترح بايدن وترفض أي أوراق جديدة