أبريل 22, 2024آخر تحديث: أبريل 22, 2024

المستقلة/- أعلنت وزارة الصحة العراقية عن إنجاز هام في حملة التطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية، حيث وصل عدد الملقحين إلى ما يقارب 5 ملايين تلميذ وطفل.

نجاح الحملة:

أكدت الدكتورة ربى فلاح حسن، مديرة الإعلام في وزارة الصحة، على تزايد أعداد الملقحين من طلبة المدارس ورياض الأطفال بشكل ملحوظ منذ بدء الحملة.

وأشارت إلى أن العدد قد اقترب من 5 ملايين ملقح، بعد أن وصل إلى أكثر من 4 ملايين و800 ألف، أي ما يعادل 65.4% من الهدف المحدد من قبل وزارة الصحة.

تفاؤل بتحقيق المزيد:

أعربت الدكتورة حسن عن تفاؤلها بوصول العدد إلى أكثر من 7 ملايين ملقح خلال الأيام القادمة. ودعت جميع الأهالي إلى حث أطفالهم على تلقي اللقاح، كما حثت جميع وسائل الإعلام على نشر التوعية حول ضرورة أخذ اللقاح وأهميته.

أهمية التطعيم:

يعد التطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية من أهم خطوات الوقاية من هذه الأمراض المعدية والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خاصةً عند الأطفال. ويساعد التطعيم على حماية الأطفال من هذه الأمراض، كما أنه يساعد على حماية المجتمع من خلال تقليل انتشار هذه الأمراض.

الدعوة للمشاركة:

تدعو وزارة الصحة العراقية جميع الأهالي الذين لم يلقحوا أطفالهم ضد الحصبة والحصبة الألمانية إلى اصطحاب أطفالهم إلى أقرب مركز صحي للحصول على اللقاح. كما تذكر الوزارة بأن التطعيم مجاني ومتوفر في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء العراق.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: ضد الحصبة والحصبة الألمانیة وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

جاسم المطوع : ‏5 علامات تدل علي نجاح تربية الأبناء .. فيديو

أميرة خالد

أوضح الدكتور جاسم المطوع علامات تدل على نجاح التربية الصحيحة للأطفال، خصوصًا أولئك الذين تقل أعمارهم عن ٨ سنوات .

وقال المطوع أن أولى تلك العلامات هي تعزيز الاستقلالية والاعتماد على النفس، مشددا على ضرورة تعليم الأطفال الاستقلالية في مراحل مبكرة، بحيث لا يعتمدون على والديهم في جميع التفاصيل اليومية مثل الأكل، والشرب، والدراسة، واللعب.

وأضاف” أن ثاني علامة هي وجود حوار صحي بعيداً عن العصبية”، لافتا إلى ضرورة أن يتعلم الأطفال التحدث والاستماع بطريقة متوازنة، مما يعزز علاقتهم بوالديهم ويطور مهارات التواصل لديهم.

وأوصى المطوع بتعليم الأطفال قراءة تعابير الوجه ولغة الجسد، ليصبحوا قادرين على فهم مشاعر الآخرين وتمييز الحالة العاطفية التي يمر بها من حولهم.

وتابع ” من المهم تقوية المهارات الاجتماعية للأطفال وتعليمهم كيفية التعامل مع أنفسهم ومع الآخرين، بما يشمل فهم مشاعرهم الخاصة وإدارتها في حالات الحزن “٠

وأكمل “التركيز على غرس الجانب الإيماني لدى الأطفال، مثل التعرف على الله، الرسول صلى الله عليه وسلم، الصحابة رضي الله عنهم، بالإضافة إلى التحدث عن طعام المسلم ولباسه. الجانب الإيماني يساعد الطفل على بناء هويته الدينية منذ الصغر”

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/lCCvSQ_KAuDTD-EX.mp4

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الألمانية لترامب: الشعب الفلسطيني يجب ألا يُطرد من غزة
  • الشركات الألمانية : الإفراط في التنظيم يؤثر على جميع القطاعات
  • أفغانستان تطلق حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال
  • جاسم المطوع : ‏5 علامات تدل علي نجاح تربية الأبناء .. فيديو
  • هل تشهد العلاقات التركية العراقية تحولا جديدا بعد زيارة فيدان؟
  • بعد انتشاره في المغرب.. ماذا تعرف عن بوحمرون؟
  • وزارة الصحة تعلن إجبارية تلقيح المغاربة المتوجهين لأداء مناسك العمرة
  • وزارة الصحة تُعلن عن شرط جديد للمغاربة الراغبين في أداء مناسك العمرة
  • وزارة الصحة تعلن عن الإجراءات الصحية الجديدة لأداء المغاربة مناسك العمرة
  • الحصبة تتفشى في المغرب.. 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا