الحكومة تبحث إغلاق فجوة المشتقات النفطيَّة خلال عام
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تتجه الحكومة إلى تطوير قطاع تكرير النفط الخام، عبر توسيع المصافي وإنشاء أخرى جديدة في عدد من الدول، للحاق بالطلب المتزايد على المشتقات النفطيَّة سنوياً.
وكشف نائب رئيس لجنة النفط والغاز النيابية عدنان الجابري، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، عن مقترح لإنشاء مصاف عراقية في دول الجوار"، مشيراً إلى أنَّ "العراق بحاجة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في توريد الكهرباء وزيادة الصادرات النفطية واستثمار الغاز بدلاً من الاستيراد".
وأضاف الجابري أنَّ "هناك مقترحاً بإنشاء مصاف عراقية في دول الجوار لتحقيق إيرادات عالية من المشتقات النفطية وهي أفكار قيد الدراسة لتخفيف الضغط الجغرافي على العراق، مع تعديل منافذ تصدير النفط".
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد، إنَّ "ستراتيجية الحكومة تتجه نحو تعظيم إنتاج المنتجات النفطية عبر إنشاء عدد من المصافي وإضافة وحدات لزيادة وتحسين المنتجات"، مبيناً أنَّ "الستراتيجية تعتمد على طرح عدد من المصافي الاستثمارية، بعد طرح 7 فرص استثمارية في عدد من المحافظات العام الماضي وبطاقات من 30 إلى 50 ألف برميل يومياً"، مبيناً أنَّ "الهدف من الاستثمار زيادة الإنتاج وتحويل النفط الخام إلى منتجات بيضاء تغطي الحاجة المحلية ثم تسويق الفائض للأسواق العالمية وإضافة إيرادات مالية". وتابع أنَّ "التحول الستراتيجي يعتمد على التعاقد مع شركات عالمية بالإضافة إلى إضفاء التنوع على الإنتاج النفطي وعدم اقتصار الصادرات على النفط الخام"، لافتاً إلى أنَّ "الستراتيجية العالمية هي عقد شراكات مع دول مجاورة أو دول تمثل نقاطاً أو مصادر رئيسة لتسويق النفط والمشتقات النفطية وتحقيق مرونة في تسويق منتجات النفط".
وتابع أنَّ "العراق منفتح على المشاريع التي تحقق إيرادات إضافية وتعزز من دوره الاقتصادي في السوق العالمية، عبر تعزيز دور الصناعة التكريرية مع بدء إنتاج مصفى كربلاء بطاقة 140 ألف برميل وإعادة إعمار وتأهيل مصافي الصمود بطاقة نحو 300 ألف برميل، ودخول الوحدة الرابعة لمصافي الجنوب بطاقة 70 ألف برميل ليصل إنتاج مصافي الجنوب إلى 200 ألف برميل"، ونبه إلى "وجود مصفى بأحدث التقنيات يحوّل المخلفات النفطية إلى منتجات بيضاء عالية الجودة بطاقة 50 ألف برميل".
في حين، قال الخبير النفطي كوفند شيرواني، إنَّ "وزارة النفط تمتلك إمكانيات فنية وهندسية متقدمة، وبإمكانها إنشاء مصاف داخل وخارج البلد، وساعدت في إنشاء مصفى في الأردن وآخر في السودان". وأضاف أنَّ "التركيز على عمل المصافي أمر جيد كونه يساعد على إنتاج المشتقات غير الخاضعة لقيود التصدير مثل النفط الخام، المقيد بقرارات أوبك وأوبك بلس".
وتابع شيرواني أنَّ "إنشاء مصاف في الخارج نوع من الاستثمار ويمكن أن تباع المشتقات وتدرّ عوائد مالية أكثر من النفط الخام"، مبيناً أنَّ "هذه الخطوات إذا تمت فهي استثمارات ناجحة وجيدة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النفط الخام ألف برمیل عدد من
إقرأ أيضاً:
بـ 2.2 مليون برميل يوميًا.. الجزائر توافق على تمديد تخفيضات إنتاج النفط لنهاية العام
وافقت الجزائر وسبع دول أعضاء في منظمة أوبك + بتمديد التعديلات الطوعية في الانتاج البالغة 2.2 مليون برميل في اليوم لمدة شهر واحد حتى نهاية ديسمبر 2024. حسب بيان وزارة الطاقة والمناجم.
وجاء في البيان، “أن الجزائر وسبع دول أعضاء في منظمة أوبك +، اتفقوا على تمديد التعديلات الطوعية في الانتاج البالغة 2.2 مليون برميل في اليوم لمدة شهر واحد حتى نهاية ديسمبر 2024، وهي الدول التي سبق أن أعلنت عن تعديلات طوعية إضافية في أفريل ونوفمبر 2023، وهي المملكة العربية السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وعمان.
كما جددت الدول الثمانية التزامها الجماعي بتحقيق الامتثال الكامل لإعلان التعاون، بما في ذلك تعديلات الإنتاج الطوعية الإضافية التي تم الاتفاق على مراقبتها من قبل لجنة المراقبة الوزارية المشتركة JMMC، خلال اجتماعها الثالث والخمسين المنعقد في 3 أفريل 2024. يضيف المصدر نفسه.