راشد عبد الرحيم: فتن قحت والتمرد
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بورتسودان وشندي اصبحتا هاجس الدعم السريع وقحت المزمن .
بعد ان فشلوا في الوصول إليهما او التمدد خارج الخرطوم والجزيرة بدأوا في نهج قديم يعرفونه و يجيدونه ،هو الفتنة .
قحت والتمرد لا يعيشان إلا بالفتن والأكاذيب والمكر فعلوها في كل تأريخهم فقد تآمرت قحت علي القوات المسلحة وعلي كل القوي السياسية مستخدمة سلاح القمع والتسلط عندما كانت في السلطة عبر الإتفاق الإطاري ثم بدفع المتمردين للحرب .
فعلها الدعم السريع بإنقلابه علي الدولة التي كان زعيمهم في قمتها .
فشلوا ولا يزال الطمع حاديهم فإستمروا في الذي يجيدون من الخبث و المكر .
أجرت الإذاعة حوارا مع لواء في الأمن بالمعاش بحديث شخصي لا يعبر عن جهة فعمدوا إلي إستغلاله و إلصاق تهمهم الجاهزة بالإسلاميين .
لم تتأخر قحت في إستخدام حديثه فخرج محمد الفكي سليمان ( فكي منقة ) لينسج أوهامه فقال ( خطة الإسلاميين القادمة هي تفجير شرق السودان بإحداث إضطرابات في الإقليم ، بدأ التجهيز لها بحديث مدير أمن سابق بولاية كسلا وما قاله محسوب بدقة ) .
كيف عرف انه محسوب بدقة ؟
لم يتاخر الدعم السريع فبدأ فورا في الحديث عن مطامعهم في البحر الأحمر قال متحدث لهم يسمي نفسه يأجوج ومأجوج ( من اليوم يجب تصفية كل المعتقلات .
لا أحد لديه أسير عندنا يجب تنظيف المعتقلات فالسمك هناك جائع ) بالطبع السمك ليس في نيالا او الضعين .
الدعم السربع وقحت جبناء لا يواجهون ؛ قحت دفعتهم للحرب فدخلت قواتهم مدني دون قتال وإستلموا كل المواقع التي كانوا مؤتمنين عليها في الخرطوم كذلك دون قتال .
المعركة في أرض العمليات مستمرة وبيقظة ولا بد ان تستمر بذات اليقظة لكشف و صد تحركاتهم الإعلامية والخارجية .
المهزوم وسيلته التربص واللدغ .
. العقارب و الثعابين لها علاج واحد معلوم .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أعداد المستسلمين تتزايد في قوات الدعم السريع
سرايا - أظهرت البيانات العسكرية أن وتيرة عدد المستسلمين تزداد في قوات الدعم السريع، وذلك بعد الانتصارات المتتالية التي حققها الجيش السوداني.
وخلال الليلة الماضية سلمت قوة في طريق الرهد مكونة من 74 متمردا أنفسها، كما سلمت 14 عربة قتالية للجيش السوداني.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-02-2025 08:44 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية