رصدت عدسة صدى البلد صوراً لضريح العارف بالله “حسن الذوق” بمدخل شارع المعز، وهو من موروثات الدولة الفاطمية.  

وترجع قصة الضريح لرجل يدعى "حسن الذوق"، وهو كان رجلا صالحا عاش إبان فترة الحكم المملوكي في مصر، وكان تاجرا من تجار منطقة الحسين ، ومن فتوات المحروسة، ولكن بالمعني الشعبي، فهو الرجل القوي ذو العقل الزين والخلق الكريم، وكان دائما يتحاكمون لديه لفض المنازعات والخلافات التي تقوم بين أهالي المحروسة.

لصاحب الضريح نصيب فى الروايات الأسطورية لم يسجلها التاريخ، وسيطر عليها الغموض، ولكن أبرز هذه الروايات وفقًا لأهالى منطقة الحسين، عن الذوق، الذين أطلقوا عليه المثل السائر: «الذوق ماسبش مصر»، كتعبير عن وفاته بالقاهرة، وأن الذوق لم يطاوعه جسده على الخروج من بلدنا.

a860300d-f909-4cc9-9eb1-0de9947c99bb 496b33dd-ac39-40d9-991d-f667be691195 f9a3d433-0450-4623-85f0-276867fe92a3 c2370176-1ae0-42cb-8e40-15c63d331297 6c7c32c0-c7a8-48e3-a80e-026001ff1717 617fefff-9b1e-4daa-9ae9-a9b6c59a7cd9 33aeda68-38ea-4e40-a20c-eb6da4b3a037

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدولة الفاطمية منطقة الحسين الدولة الفاطمي

إقرأ أيضاً:

كيف أعبد الله؟ اعرف الطريقة الصحيحة للتقرب إلى ربك

أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن سؤال: “كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟”، منوها إلى أن الإجابة تكون: أن تعبد الله على شريعة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ لا عبادة إلا لله، ولا عبادة لله إلا على طريقة سيدنا محمد.

كيف أعبد الله؟

وقال علي جمعة، في إجابته عن سؤال: “كيف أعبد الله؟”، إن الله لا يقبل العمل إلا إذا كان "مخلصا" أي له وحده، "صوابا" أي على شريعة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم.

واستشهد بقوله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}، وقال سبحانه: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}.

أكثر عبادة يجب على الإنسان فعلها دائما حتى ينجيه الله.. الإفتاء توضحكيفية تعليم الصلاة للأطفال .. اتبع 6 خطوات تُحبب العبادة لأبنائنا

وقد علمنا سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لا قبول للعبادات إلا إذا كانت على هيئة عبادته صلى الله عليه وآله وسلم ؛ ولذلك كان يقول صلى الله عليه وآله وسلم : «صلوا كما رأيتموني أصلي». وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «خذوا عني منساككم».

ويثمر الإيمان بالشهادتين معرفة الله سبحانه وتعالى، وهي بغية الصادقين، فمن وصل إلى تلك المعرفة لم ينشغل بغيره، ولذا قالوا : «من عرف ربه لم ينشغل بغيره» ذلك لأنه من عرف عظمة الله سبحانه وتعالى وقدره وكماله لا يمكن أن يجد من هو خير منه لينشغل عنه به، ومهما انشغل رغم إرادته عنه يضيق ويستوحش حتى يرجع للانشغال بأنس ربه فهو الأنس الحقيقي.

ويتحقق ذلك بكثرة ذكره سبحانه وتعالى. فمن ذاق عرف ومن عرف اغترف، فمن ذاق حلاوة الأنس بالله لا يلتذ بغيره، ومن داوم على ذكره وصل إلى الأنس بربه حتى إن انشغل ظاهره بغيره يظل قلبه مع الله دائمًا.

أركان الإيمان

وأوضح علي جمعة، أن للإيمان أركان، فالتصديق بكل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم مبني على أركان ستة هي الإيمان بالله، وبكتبه، ورسله، وملائكته، واليوم الآخر، والقدر خير وشره، واستنبطت أركان الإيمان من حديث جبريل المشهور والذي فيه : «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره» [رواه البخاري ومسلم]. وسوف نفصل القول في كل ركن من هذه الأركان.

وذكر أن أول هذه الأركان الإيمان بالله معناه التصديق بوجوده سبحانه، وبأنه واحدا في ذاته وصفاته وأفعاله، وبأنه وحده يستحق جميع أنواع العبادات والإيمان بالله هو الاعتقاد الجازم بكلمة التوحيد «لا إله إلا الله» والتي تعني أنه لا معبود بحق إلا الله، وأن من يعبد ما دون الله باطل، فهذه الكلمة تنفي استحقاق العبادة لأي أحد، وتستثني الله عز وجل وحده، فهو المعبود وحده؛ لأنه الخالق وحده، ولأنه الفاعل وحده سبحانه وتعالى.

وأشار إلى أن الملحد نفى استحقاق العبادة لأحد، ولم يتعرف على الله، فقال : لا إله، والمشرك جعل حق العبادة لله ولمخلوقات أخرى غيره معه تعالى الله عن ذلك فقال : لا إله إلا الله والأصنام أو النجوم، أو المسيح ، أو عزير، أو بوذا، وما إلى ذلك من عقائد أهل الشرك، والموحد المسلم كان على الهدى، فنفى استحقاق أحد من الخلق للعبادة، واعتقد أن ما دون الله خلق، والله الخالق وحده، ولا يستحق غيره العبادة، فهو المعبود المستحق لجميع أشكال العبادات والتوجهات الظاهرة والباطنة.

وتابع: “وحقيقة شهادة «لا إله إلا الله» أن لا تثق إلا بالله، ولا تعتمد إلا على الله، ولا تستعين إلا بالله، ولا تقصد إلا الله، ولا تريد إلا الله، ولا ترى إلا الله، نسأل الله أن يبلغنا حقائق التوحيد، وكلمة «لا إله إلا الله» مرتبطة بشطرها الثاني وهي «سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم» وهي الشهادة التي بها يدخل المرء في دين الإسلام، وارتبطت الشهادة لله بالوحدانية مع الشهادة للنبي بالرسالة لتوضيح طريق العبادة المقبولة، فكلمة « لا إله إلا الله » تعني أنه لا يوجد من يستحق العبادة والتوجه إلا الله”.

مقالات مشابهة

  • كيف أعبد الله؟ اعرف الطريقة الصحيحة للتقرب إلى ربك
  • غدًا.. انعقاد مجلس الحديث الـ٢٩ لقراءة «صحيح البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • أنغام: والدي أسس أستوديو في التسعينيات وكان يصنع داخله أعماله الموسيقية والغنائية
  • ميلانيا ترامب تحيي أناقة الذوق الكلاسيكي من عام 1955 في حفل تنصيب زوجها (تفاصيل)
  • مخدر اغتصاب الفتيات.. داليا فؤاد بلوجر التجمع التقطت صورا مع المخدرات
  • صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية: “نجيم” اعتقل في الفندق وكان يخطط للذهاب إلى ملعب تورينو
  • كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يوضح
  • بعد تتويجها فى JOY Awards.. هنا الزاهد تنشر صورا جديدا مع ماثيو ماكونهي
  • شاهد.. جيمس ويب يرصد أثر نجم مات قبل 350 سنة
  • موسم رمضان 2025.. محمد رجب ينشر صورا من كواليس مسلسل «الحلانجي»