الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة في العراق: خطوات نحو المستقبل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أبريل 22, 2024آخر تحديث: أبريل 22, 2024
المستقلة/- يتجه العراق نحو تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، إيمانًا منه بأهمية هذه التقنيات في تحقيق التنمية والتقدم. وتأتي هذه الخطوة استجابة للتطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في هذا المجال، ورغبةً في مواكبة التطورات العالمية وتعزيز مكانة العراق على الساحة الدولية.
خطوات ملموسة:
إنشاء مكتب خاص لرئيس الوزراء مختص بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة: يدل ذلك على الاهتمام الحكومي الكبير بهذه التقنيات، وحرصها على الاستفادة منها بشكل فعال.تشكيل لجنة عليا للشباب: تهدف هذه اللجنة إلى دعم وتمكين الشباب العراقي وتزويده بالمهارات اللازمة للتعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة.إنشاء مراكز لتدريب الشباب على مهارات الذكاء الاصطناعي: ستساهم هذه المراكز في بناء كوادر عراقية مؤهلة للعمل في هذا المجال.إدخال مهارات الثورة الصناعية الرابعة في المناهج الدراسية: يهدف ذلك إلى إعداد جيل واعٍ قادر على التعامل مع التطورات التكنولوجية الحديثة.التوجه لوضع قوانين خاصة بالذكاء الاصطناعي: تهدف هذه القوانين إلى تنظيم استخدام هذه التقنيات وضمان الاستفادة منها بشكل أخلاقي ومسؤول.التعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية: تسعى الحكومة العراقية إلى الاستفادة من خبرات الجامعات والمؤسسات البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة.التحديات:
نقص الوعي: لا يزال الكثير من العراقيين غير مدركين لأهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة.ضعف البنية التحتية: تفتقر العراق إلى البنية التحتية اللازمة لدعم استخدام هذه التقنيات على نطاق واسع.نقص المهارات: لا يزال عدد الكوادر العراقية المؤهلة للعمل في مجال الذكاء الاصطناعي محدودًا.الفرص:
تحسين الخدمات الحكومية: يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة الخدمات الحكومية وتقديمها بشكل أفضل للمواطنين.تعزيز الاقتصاد: يمكن أن تساهم تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تنويع الاقتصاد العراقي وخلق فرص عمل جديدة.تحسين جودة الحياة: يمكن لهذه التقنيات أن تساهم في تحسين جودة حياة العراقيين من خلال توفير خدمات أفضل في مجالات مثل التعليم والصحة والنقل.مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تقنیات الذکاء الاصطناعی هذه التقنیات
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.