تظلمات بالجملة من عداد الحصر.. والكهرباء: ركبوا الكودى
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تظلم العديد من المواطنين التابعين لشركة جنوب القاهرة من عداد الحصر الذى قامت الشركة بتركيبه مؤخرا فى بعض المناطق التى بها نسبة فقد كبيرة وذلك للحد من سرقة التيار ، حيث
تعمل شركات توزيع الكهرباء التسعة على مستوى الجمهورية جاهدة على تقليل نسبة الفقد التى تتم من خلال سرقة تيار الكهرباء .
وفوجئ سكان العقارات التى تم تركيب عداد حصر لها بمطالبتهم بسداد عدة الاف شهريا تصل الى خمسة الاف جنيه وهو ما أثار استيائهم حيث انهم تعودوا على مبلغ بسيط ثابت وهو قيمة الممارسة يصل الى الف جنيه ، فقدموا عدة تظلمات فما كان من الشركة الا أن طالبتهم بتركيب عداد كودى لكل وحدة لتقنين استهلاكهم .
وكشف مصدر مسئول بشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء فى تصريحات لـ"صدى البلد" أنه سيتم تركيب العدادات الكودية للمبانى المخالفة إجباريًا لعدم قيام سارقى التيار بالتقديم على منصة الكهرباء الموحدة لخدمات الكهرباء وستتم محاسبتهم على ثمن العداد وغرامة نتيجة عدم قيامهم بالتقديم لطلب تركيب عداد .
عداد الحصر ودوره في الحد من سرقة الكهرباء
وتابع المصدر أن شركة جنوب القاهرة تسابق الزمن للحد من الفقد الكبير فى التيار حيث إنها أعلى شركة فى نسبة الفقد ، حيث تقوم بتركيب عداد الحصر للكمباوندات والمولات التجارية والأبراج السكنية وبعض المناطق الريفية التابعة لنطاق الشركة بالقاهرة والجيزة .
وأوضح المصدر أن عداد الحصر يستهدف حصر الفقد الحقيقى والأحمال على أرض الواقع لحصر كمية الطاقة المستهلكة بدقة لكل مكان يستمد الطاقة الكهربائية بشكل غير مشروع، فعداد الفحص الذى يتم تركيبه حاليًا يقوم بحساب كمية الطاقة الداخلة للعقار وبالتالى نتمكن من حصر كمية الطاقة المفقودة وحسابها ليتم عمل محاضر صحيحة بالقيمة الحقيقية وليس رقمًا ثابتًا يتم دفعه كل شهر ما يسمى بنظام الممارسة وهو محضر سرقة كهرباء.
وأكد المصدر أن تركيب عداد الحصر لا يغنى عن تركيب العدادات الكودية، وستقوم الشركة بتركيب مليون عداد كودى الفترة الحالية .
يستعرض “صدى البلد” لقرائه كيفية تحويل نظام الممارسة الى عداد كودى وتغيير العداد التقليدى الى عداد مسبوق الدفع (قانونى).
فى البداية يجب توضيح أن اختلاف اسم العداد لن يؤثر على طريقة الحساب ..
فالعداد الكودي والقانوني كل منهما عداد مسبق الدفع، فلا يوجد اختلاف بينهما في الشكل الخارجي، أو طرق الشحن، وطريقة حساب أسعار شرائح الاستهلاك واحدة في كل من العدادين، حيث إنه نفس سعر الكيلو وات ساعة وفقًا لأسعار الشرائح المعلن عنها.
ويكون الاختلاف فقط أن العداد الكودي عداد بدون اسم ولايوجد له تعاقد مع الشركة ولا يترتب عليه أية حقوق قانونية للمنتفع لكونه عدادًا مؤقتًا، وتتم المحاسبة طبقًا لأسعار النشاط بنفس محاسبة العداد القانوني أو الاسمي، بينما العداد القانوني فهو بتعاقد مع شركة الكهرباء وتصدر الفاتورة باسم المشترك المتعاقد.
الأوراق المطلوبة لتقديم طلب لتحويل طلبات الممارسات إلى عدادات كودية:
١- صورة العقار من الخارج.
٢- صورة من بطاقة الرقم القومي/جواز السفر.
٣- صورة أحدث إيصال سداد ممارسة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عداد الحصر الكهرباء العدادات الكودية ترکیب عداد عداد ا
إقرأ أيضاً:
"عزيزتي مالوتي" و"وين صرنا" يحكيان معاناة الفقد والرحيل بـ"القاهرة السينمائي"
الرؤية- مدرين المكتومية
استطاع مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45 أن يقدم مادة سينمائية راقية، من خلال ما نراه عند شباك التذاكر من ازدحام وارتفاع في الطلب لحضور الأفلام المعروضة في دور السينما المختلفة، وقد لاقى عدد كبير من هذه الافلام اهتماما واضحا وذلك من خلال نفاذ تذاكر الدخول.
واللافت أيضا أن مرتادي هذه الافلام ليسوا فقط من المشتغلين في القطاع السينمائي، وإنما من الطلبة ومن الجمهور العادي.
عزيزتي مالوتي
تابعت العرض العالمي الأول لفيلم "عزيزتي مالوتي" والذي يدخل ضمن المسابقة الدولية للمهرجان، وهو فيلم روائي تدور أحداثه حول فتاة بسيطة تدعى " مالوتي " تعيش حياة هادئة مع زوجها الذي تزوجها دون رغبة أسرته، إلا أن الحب الذي يغدقه الزوج عليها ينسيها كل شيء، ومالوتي التي تنتظر وضع مولدتها بعد شهرين، يتوفى زوجها في حريق مدمر بعد ان تبتلع النار السوق الذي يعمل به، ولسوء حظ مالوتي تنقلب حياتها رأسا على عقب، لتكتشف أن لا أحد يريد ان يقف معها بل على العكس تعيش وسط مجتمع مخادع، حيث تدور الأحداث حول الحياة التي تعيشها مالوتي بعد فقد زوجها، والذي يضطرها لبيع مبادئها وأخلاقها.
الفيلم مدته 106 دقائق هو عمل بنجلاديشي مميز.
وين صرنا
الفيلم الوثائقي " وين صرنا " هو عرض عالمي أول ضمن مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي، والفيلم من إخراج وإنتاج درة في تجربتها الأولى، والذي يحكي قصة الشابة نادين الهاربة من حرب غزة لتصل بعد ثلاث أشهر لمصر، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللاتي انجبتهما قبل الحرب بفترة، متخلية عن منزلها وحياتها وكل ما تملك في غزة، لتحمي ابنتيها من الموت، تاركه زوجها هناك.
والفيلم على الرغم من بساطته إلا أنه يحكي معاناة الشعب الفلسطيني بطريقة صادقة، خاصة أولئك الذين استطاعوا ترك كل شيء والخروج من غزة نحو مكان آخر.
وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى 22 من نوفمبر الجاري بمشاركة 190 فلمآ من 72 دولة بالاضافة لحلقتين تلفزيونيتين وتشمل الفعاليات 16 عرضا للسجادة الحمراء و37 عرضا عالميا أول، و8 عروض دولية أولى و 119 عرضآ لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.