شاهد ما فعله صاروخ “كورنيت” أطلقه حزب الله على “هامر” إسرائيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الجديد برس:
نشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله اللبناني مقطع فيديو يظهر فيه لحظة استهداف آلية عسكرية من نوع “هامر” تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة “المطلة”، شمالي فلسطين المحتلة.
وأظهر مقطع الفيديو لحظة إصابة الصاروخ الموجه “كورنيت” الآلية العسكرية الإسرائيلية إصابة مباشرة.
وكان “حزب الله” قد أعلن في بيان أنه بعد رصد دقيق وترقب لقوات العدو، استهدف الحزب آلية من نوع “هامر” عند وصولها إلى موقع المطلة.
كما نشر الإعلام الحربي لحزب الله أيضاً مشاهد عن استهدافه نقطة تموضع لجنود الاحتلال الإسرائيلي، داخل منزل في مستوطنة “المطلة” أيضاً.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/مشاهد-لاستهداف-حزب-الله-آلية-هامر-لجيش-الإحتلال-في-المطلة.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/مشاهد-من-عملية-استهداف-حزب-الله-نقطة-تموضع-لجنود-جيش-الاحتلال-الإسرائيلي-داخل-منزل-في-مستوطنة-المطلة.mp4وتأتي عمليات المقاومة اللبنانية ضد الإحتلال في وقت أكد فيه نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن المقاومة لا يمكن أن تسكت على توسيع العدوان “الإسرائيلي” ضدها وهي جاهزة للمواجهة إذا قرَّر العدو ذلك، قائلاً “في حال اعتدت “إسرائيل” على لبنان فإننا قطعاً سنردّ عليها.
وصرح: “إذا توسعت سنتوسع. نحن أيضاً لا نريد حرباً كبرى ولا حرباً شاملة، لكن لن نقبل أن يتجاوز “الإسرائيلي” حدود المواجهة المعمول بها حالياً في الجنوب، فإذا زاد من جرعة اعتداءاته زدنا في ردنا، وإذا أوصل الأمور إلى الأقصى، أوصلناها إلى الأقصى وزيادة”.
ويواصل حزب الله في لبنان استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي ومواقعه العسكرية، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
حيث أعلن حزب الله استهدافه، يوم الأحد، التجهيزات التجسسية في موقع “المالكية” بالأسلحة المناسبة، محققاً إصابةً مباشرة.
إضافةً إلى ذلك، استهدف حزب الله، بالأسلحة المناسبة، التجهيزات التجسسية في موقع “مسكاف عام”، ما أدى إلى تدميرها مجدداً. وجاء هذا بعد ما استبدل الاحتلال هذه التجهيزات، في إثر استهدافها من جانب حزب الله سابقاً.
واستهدف حزب الله أيضاً نقاط انتشار جنود الاحتلال، الموجودة في جنوبي موقع “جل العلام”، بصواريخ “بركان”.
إلى جانب حزب الله، قصفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ثكنة “شوميرا” العسكرية، من جنوبي لبنان، بـ20 صاروخاً من نوع “غراد”، وذلك رداً على المجازر الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية.
وفي كيان الاحتلال، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في مستوطنة “راموت نفتالي”، شمالي فلسطين المحتلة.
وفي وقت سابق، استهدف حزب الله، بالأسلحة المناسبة، التجهيزات التجسسية المُستحدثة، التي رفعها الاحتلال في محيط ثكنة “دوفيف”، محققاً فيها إصابةً مباشرةً أدت إلى تدميرها.
كذلك، استهدف مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة “شوميرا”، المقامة على بلدة طربيخا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة المناسبة أيضاً، وذلك رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية.
جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابط متأثراً بإصابته في الهجوم على عرب العرامشةومساء الأحد، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بمقتل ضابط يحمل رتبة رائد في احتياط جيش الاحتلال متأثراً بجراحه التي أُصيب نتيجة عملية حزب الله على عرب العرامشة المحتلة قبل أيام.
وتحت بند “سمح بالنشر”، كشف جيش الاحتلال أن الضابط القتيل هو الرائد في الاحتياط، دور زيمل، مشيراً إلى أنه كان نائب قائد سرية في الكتيبة “8103”، التابعة للواء “عتسيوني 6”.
وكان حزب الله قد شن قبل أيام، هجوماً مركباً بالصواريخ الموجهة والمسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة، رداً على اغتيال الاحتلال لعدد من المقاومين.
وبإعلان مقتل زيمل، تُصبح حصيلة الهجوم قتيلاً و13 إصابة، من بينهم 5 إصابات خطرة.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن الجنود الذين كانوا موجودين في المبنى الذي استهدفه حزب الله يتبعون للواء الاحتياط 6 (كرياتي)، مشيراً إلى أن هذه الحادثة هي “الأخطر منذ اندلاع الحرب”.
كذلك، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنه بين الحين والآخر كان يحضر ضباط إسرائيليون كبار جداً في المركز المستهدف في المنطقة، لافتاً إلى أن “حزب الله علم بذلك فحاول استهداف غرفة العمليات الموجودة في المركز والضباط”.
بدوره، رأى المعلق العسكري في قناة “كان”، روعي شارون، أن ما حصل في عرب العرامشة “هو من الحوادث القاسية في اختبار النتائج لحوادث عند الحدود في هذه المنطقة”، مؤكداً أن “حزب الله علم بالتمام على ماذا يصوب عندما صوب نحو مبنى داخل القرية حيث يوجد جنود احتياط”.
ونشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله، في وقتٍ سابق، مشاهد من العملية في عرب العرامشة شمالي فلسطين المحتلة.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/حزب-الله-ينشر-مشاهد-استهداف-عرب-العرامشة.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/مشاهد-استهداف-عرب-العرامشة.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی بالأسلحة المناسبة جنود الاحتلال جیش الاحتلال عرب العرامشة فی مستوطنة لحزب الله حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
يتسحاق بريك: “الجيش الإسرائيلي” لا يستطيع حسم المعركة مع “حماس”
#سواليف
كتب .. #يتسحاق_بريك
يبدو أن المستويَين الأمني والسياسي أغلقا آذانهما، ولم يتعلّما بعد شيئاً ممّا حدث لـ”شعب إسرائيل” خلال العام ونصف العام الماضيَين. لم يفهما حتى اللحظة أن ” #الجيش ” لا يستطيع، بوضعه الحالي، #تفكيك ” #حماس “. ألم يفهما حتى الآن أن “جيشنا” لا يستطيع البقاء وقتاً طويلاً في المناطق التي احتلها، ولا يملك القوة الكافية من أجل تفجير مئات الكيلومترات من الأنفاق؟ بكلمات أُخرى: إنه لا يستطيع، بوضعه الحالي، #حسم_المعركة مع “حماس”.
إن أيّ جولة أُخرى من الحرب في غزة ستضع حياة المخطوفين في خطر، وتزيد في الإصابات في صفوف قواتنا، وفي أوساط الغزّيين الأبرياء. هذا بالإضافة إلى أن العالم كلّه سيعلن أننا مجرمو حرب؛ نعم – العالم العربي برمّته سيتوحّد ضدنا، ويفكّك حصانتنا القومية، وسيستمر وضعنا الاقتصادي في التراجع، وبالتالي سيتراجع الجيش. سنبقى وحدنا في العالم مع [الرئيس الأميركي دونالد] ترامب غير المتوقّع، الذي يمكن أن يتركنا وحدنا في أيّ لحظة.
مقالات ذات صلةالأمر المفاجئ أكثر هو أن القيادة العليا الجديدة للجيش وقعت أسيرة فخ #نتنياهو وتابعه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وتنفّذ كلّ ما يريدانه. وبدلاً من ترميم “جيشنا” وتجهيزه للتهديدات المستقبلية على حدودنا الشرقية، وحدودنا مع مصر، والضفة الغربية، والحدود اللبنانية، حيث لم نُخضع حزب الله؛ وبدلاً من إقامة حرس قومي ضد المجرمين المتطرفين في بلدنا- يقوم المستويان العسكري والسياسي ببثّ الشعارات بشأن تفكيك “حماس” بشكل مطلق.
لم يفهم المسؤولون عندنا بعد أنه من أجل تفكيك “حماس”، عليهم أن يزيدوا في حجم “الجيش”، وفي حجم القوات لكي تستطيع تفجير الأنفاق، وبعدها فقط، يمكن الحسم. إن هدم المنازل في قطاع غزة وتفكيك بنى “حماس” فوق الأرض لم يساعدانا على التقدّم نحو هدف تفكيك الحركة التي تقيم بمدينة مساحتها مئات الكيلومترات تحت الأرض. وتخرج من حصنها هذا لتقتل المئات، وتُصيب الآلاف. وعلى الرغم من ذلك، فإن القيادة العسكرية، وبتوجيهات من القيادة السياسية، تريد جرّنا إلى مسلسل آخر من القتل والعزاء، من دون أيّ إنجاز واضح.
أيها القرّاء الأعزاء، قولوا لي: على مَن يُمكن الاعتماد هنا؟ هل تبقّى لنا مزيد من حرّاس التخوم في “الدولة”؟ كان يجب على رئيس هيئة الأركان العامة الجديد، الجنرال إيال زمير، أن يدافع عن موقفه، ويعرض أمام المستوى السياسي وضع “الجيش” الحقيقي، حسبما توقّعنا جميعاً منه، وأن يعرض الحقيقة عارية، من دون أيّ تجميل. وكان يجب عليه أن يقاتل بكل قوته من أجل التقدّم إلى المرحلة (ب) من الصفقة لتحرير المخطوفين وإنقاذ الأحياء منهم، من دون تخوّف – حتى لو كلّفه ذلك منصب رئيس هيئة الأركان. وأكثر من ذلك، كان يجب على رئيس هيئة الأركان أن يمنع المستوى السياسي من الاستمرار في وهم أن “الجيش” قادر على هزيمة “حماس” والإيرانيين، كما أرادوا أن يسمعوا.
إن أقوال رئيس هيئة الأركان الموجّهة إلى الجمهور بشأن أهمية تحرير المخطوفين كأولوية، يبدو أنها من دون رصيد – أقوال ليست سوى واجب يجب أن يقال. أقواله تتناقض كلياً مع موافقته على تجديد الحرب في غزة.
هل اختار رئيس هيئة الأركان الجديد الخضوع منذ بداية طريقه؟ إذا كان الجواب نعم، فماذا سيحدث مستقبلاً؟ أنا دعمت تعيين إيال زمير بكل قوتي، لكنني لم أتخيّل أنه سيخضع أمام رئيس الحكومة ووزير الدفاع، لأنهما يريدان الاستمرار في الحرب من أجل البقاء في السلطة، على حساب حياة المخطوفين وأمن مواطني دولة إسرائيل.
الطريق الصائبة والصحيحة في هذا الوقت هي الاستمرار في المفاوضات والدخول في المرحلة (ب)، بحسب الاتفاق، وتحرير جميع المخطوفين، الذين يختنقون في ظلام الأنفاق، دفعة واحدة، وانتهاء الحرب. وبعدها، علينا أن نشمّر عن سواعدنا ونُعيد ترميم “الدولة والجيش” في جميع المجالات، لكي يستطيع الدفاع عن حدود “إسرائيل”، بما معناه أن على “الجيش” أن يتجهّز لحرب كبيرة يستطيع الضرب والحسم فيها.
في نهاية المطاف، إذا مات المخطوفون في الأنفاق المظلمة، فإن التهمة ستقع على كاهل المستويَين السياسي والعسكري، إلى الأبد، وهما اللذان اختارا الاستمرار في حرب من دون هدف، لن تحقّق أيّ إنجاز. هذا الخيار سيدفع إلى موت المخطوفين الذين لا يزال من الممكن إنقاذهم. إن كلّ يوم يمرّ يؤجّل فيه الحديث عن المرحلة (ب) من الصفقة، يضع حياة المخطوفين في خطر، أكثر فأكثر، إذ إن ثمة خطوة فقط تفصلهم عن الموت.