تقرير يثير الجدل عن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
سرايا - كشف مصدر إسرائيلي عن معلومات استخباراتية من جهاز الأمن الداخلي (شاباك)، تشير إلى أن 40 فقط من بين 133 أسيراً تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة ما زالوا على قيد الحياة.
وقال المصدر الذي طلب حجب اسمه لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن "الوصول إلى المعلومات أسهل بكثير مما كان عليه قبل 7 أكتوبر، عندما كان وصولنا إلى غزة محدودا ولم تكن لدينا الكثير من المصادر.
وكانت حركة حماس أعلنت أكثر من مرة، أن عددا من الأسرى قتل في الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر.
وأثارت المعلومات التي نشرتها الصحيفة جدلا في إسرائيل، دفعت الشاباك إلى الرد.
ونفى جهاز الأمن الداخلي التقرير ووصفه بأنه "غير صحيح"، وقال في بيان إن "الأرقام الواردة في التقرير هي فقط رأي الكاتب ولا تستند إلى معلومات قدمها الشاباك".
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الحربي ليل الأحد، للمرة الأولى منذ 12 يوما، لمناقشة الوضع الحالي في محادثات الرهائن مع حماس.
وتطالب حماس حاليا بهدنة لمدة 6 أسابيع مقابل إطلاق سراح أقل من 20 أسيراً، وفقا لردها الذي تم تسليمه للوسطاء الأسبوع الماضي والذي تزامن مع بداية الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل.
وتم إعادة جدولة الاجتماع الخميس الماضي بناء على طلب الوزيرين بيني غانتس وغادي أيزنكوت، لكن تم تأجيله مرة أخرى بسبب غارة على قاعدة جوية في أصفهان الإيرانية الجمعة، ودعا غانتس وأيزنكوت إلى عقد اجتماع لمجلس الوزراء الحربي لاستكشاف حلول إضافية لأزمة صفقة الرهائن.
واعترف مسؤول كبير بأنه رغم أن محادثات الأسرى لم تحرز تقدما يذكر في الآونة الأخيرة، فإن إسرائيل تتوقع أن تضغط واشنطن على الوسطاء، وتستكشف سبلا مختلفة لكسر الجمود.
إقرأ أيضاً : أول تعليق من الجيش "الإسرائيلي" على "معاقبة نيتساح يهودا"إقرأ أيضاً : إسعاف الاحتلال: إصابة "إسرائيليين" في عملية دهس مشتبهة بالقدسإقرأ أيضاً : العدوان الإسرائيلي على غزة يدخل يومه الـ 199
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين جاء ردا على تصريحات ترامب
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن الأوضاع في قطاع غزة تزداد تعقيدًا، بعد إعلان الفصائل الفلسطينية تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين، التي كان من المقرر الإفراج عنها السبت المقبل، مشيرة إلى أن القرار جاء بسبب عدم التزام الاحتلال ببنود الهدنة، من خلال منع دخول المساعدات وتأخير عودة النازحين إلى شمال القطاع، إلى جانب استمرار استهداف المدنيين الفلسطينيين.
إجراءات إسرائيلية مشددة وتصعيد محتملوأوضحت خلال برنامجها «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة ON، أن إسرائيل اعتبرت هذا التأجيل خرقًا للاتفاق، ما دفع وزير الأمن الإسرائيلي إلى إصدار توجيهات للجيش بالاستعداد لكل السيناريوهات، وسط تصاعد الاحتجاجات في تل أبيب من قبل أهالي الأسرى الإسرائيليين.
عرقلة وصول المساعدات إلى غزةوأضافت «الحديدي» أن المساعدات الإنسانية تدخل إلى غزة عبر مصر، إذ وصلت حتى الآن 5000 شاحنة، إلا أن إجراءات التفتيش الإسرائيلية المشددة تعرقل وصول بعض المواد الأساسية، خاصة الخيام.
تصريحات ترامب وتأثيرها على الوضعكما أشارت إلى أن رد فعل حركة حماس لم يكن فقط بسبب تأخير دخول المساعدات وعودة الفلسطينيين إلى الشمال، بل جاء أيضًا كرد مباشر على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي لم تقتصر على استبعاد حماس من المشهد السياسي، بل تطرقت إلى إقصاء الفلسطينيين بالكامل عن أرضهم.
استئناف الحرب هدف إسرائيلي رئيسيوأكدت أن الهدف الحقيقي لإسرائيل هو استعادة الأسرى ثم استئناف الحرب على غزة، وهو ما لمح إليه ترامب حين صرح بأنه لا يضمن استمرار الهدنة، ما يعزز المخاوف من تصعيد جديد قد يعيد الأوضاع إلى نقطة الصفر.