نظمت "السرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي"- العلاقات العامة في منطقة البقاع،  لقاء تكريم للأمھات في قاعة "أوتيل كنعان" في بعلبك، "تقديراً لدورھن في المجتمع المقاوم"، برعاية النائب الدكتور إيهاب حمادة، وحضور فاعليات ثقافية واجتماعية.


واعتبر النائب حمادة أن "الاحتلال على نوعين، الأقل هو احتلال الأرض، بينما الاحتلال الحقيقي هو احتلال العقل والتربية والقيم، وكل ذلك مسؤولة عنه بالدرجة الأولى الأم، لذلك الغرب والأميركي بالخصوص، عمل في عهد أوباما على تأسيس مركز كانت المنسق العام له مادلين أولبرايت، وهذا المركز أسس في منطقتنا 3000 جمعية لمواجهة الفكر المقاوم، أهم أهدافها تفكيك الأسرة وحرف الشباب، كما كان الاستهداف بالدرجة الأولى للمرأة في مجتمعنا نظرا لمكانتها وللمهمة الموكلة إليها، صناعة الإنسان".

وأشاد بما "قدمته الأمهات في لبنان على مستوى التربية وصناعة المقاومين، وعلى مستوى الثبات، فقد رأينا الأم ترفع أشلاء ابنها الشهيد، وأحيانا أبناءها الشهداء، وهي تقول أرضيت يا رب، خذ حتى ترضى. هذا الفعل للأمهات هو مرتكز انتصارنا، لذا يسعى الأعداء لكي لا تكون الأمهات بهذا المستوى من القدرة والوعي". تابع: "لو أن المرأة الفلسطينية تركت غزة إلى سيناء في ظل ما يجري، لانتصر الإسرائيلي وحقق مشروعه. المرأة في فلسطين تمثل هذا النموذج غير المسبوق في التاريخ على مستوى الثبات والعلاقة مع الأرض، والآن هي مرتكز ثبات القضية الفلسطينية، ولاحقاً هي مرتكز تحقيق الانتصار على العدو الاسرائيلي".   وأشار إلى أن "اللجنة الخماسية بدأت تلتقي المكونات السياسية في هذا البلد، وحسب المعلومات كانت اللجنة في سياق الاستماع إلى الآراء، ولم تحمل أي طرح للبنان. ويهمنا أن نؤكد بأن هذه الجولة إذا كانت ترتكز إلى محاولة مساعدة لبنان فاهلا وسهلا، أما إذا كانت تحمل رائحة من روائح الفرض، فهي غير مرغوب بها، كما نؤكد ان خيار رئيس الجمهوريه هو منوط باللبنانيين فقط". أردف: "نجدد دعوتنا الدائمة لانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن، على قاعدة أن يكون لبنانيا، وأن يحمل هموم اللبنانيين، ورؤية كل اللبنانيين لا رؤية طرف على حساب طرف آخر، وأولا وأخيرا أن لا يكون صاحب خنجر يطعن به هذه المقاومة التي حمت ولا زالت تحمي لبنان". وقال: "عمليات المقاومة، وإن جاءت مساندة ودعما لغزة، إلا ان مصلحة لبنان تفرض علينا ذلك، لأننا في اللحظة التي نساعد فيها أصحاب الحقوق في فلسطين، نحن نحمي ونحصن لبنان من خلال المقاومة وأدائها، وليعلم العدو بأن لبنان لم يعد لقمة سائغة. والمقاومة التي حمت لبنان من العدو الإسرائيلي والتكفيري، ومن المشروع الصهيوأميركي ستبقى بالمرصاد، وسترد الصاع صاعين". أضاف: "أما على صعيد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فهي التي دربت وجهزت ودعمت هذه المقاومات، ومصلحة إيران تكمن في أن تواجه المشروع الأميركي- الإسرائيلي، وهي تدعم عودة الفلسطنيين إلى أرضهم وتحرير فلسطين، ولقد رأينا بالعين المجردة مئات الصواريخ والمسيرات تعبر 1200 كلم وتطال أهدافها، والعدو مربك، ويأتي بعض من ينتمي إلى بعض أنظمة الحكم المتخاذلة في البلاد العربية، ليقول هذه مسرحية، وتلك البلدان على بعد أمتار عن فلسطين ولم تقم بإدخال ربطة خبز للشعب الفلسطيني". ختم حمادة: "الاسرائيلي لم يتبنَ حتى الآن رده الفاشل والهزيل على إيران، والذي وصفه بن غفير بأنه مسخرة، ولكن ما جرى يؤشر لانتصار الحق على هذا العدو".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اسرائيل تواصل غارات قتل المدنيين في غزة وتحاصر جباليا وبيت لاهيا المقاومة تتصدى بشراسة لمحاولات تسلل قوات الاحتلال جنوب لبنان

بيروت"وكالات":

دارت اشتباكات عنيفة اليوم إثر محاولة إسرائيلية التسلل مجددا إلى الأراضي اللبنانية عبر بلدات جنوبية .

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام اليوم "يحاول العدو التسلل مجددا إلى الأراضي اللبنانية عبر بلدة الضهيرة ومحور طيرحرفا والجبين، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة والعدو الاسرائيلي".

وأشارت الوكالة إلى أن "البلدات المذكورة تتعرض لقصف معاد".

وقالت الوكالة: "جدد جنود العدو توغلهم في إتجاه اطراف بلدة شمع المتصلة ببلدة طيرحرفا، وهي منطقة غير مرئية للقرى المقابلة، تحت غطاء ناري واسع".

كما أفادت بأن "القصف المدفعي استهدف منطقة حامول، والأطراف الغربية لبلدة طيرحرفا وعلما الشعب، كما أن الغارات استهدفت بلدات مجدل زون والحي الغربي في طيرحرف".

واستهدفت سلسلة غارات اسرائيلية جديدة اليوم الضاحية الجنوبية لبيروت وذلك بعد غارات سابقة طالت المنطقة. كما استهدفت غارة إسرائيلية حيّا في وسط مدينة صور في جنوب لبنان، يقع قرب منطقة تضم مواقع أثرية، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

في غضون ذلك أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، استهداف قاعدتي شراغا وستيلا ماريس الإسرائيليتين بصليتين من الصواريخ .

وقال الحزب، في بيانات منفصلة: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح اليوم قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المحتلة، بصلية صاروخية".

وأشار إلى "استهداف قاعدة /ستيلا ماريس/ البحرية (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 35 كلم، شمال غرب حيفا، بصلية صاروخية، صباح اليوم" ، لافتا إلى "استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا، بصلية صاروخية".

وأضاف الحزب أن ذلك يأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه".

وعلى الصعيد الفلسطيني أكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان اليوم أن قياديين اثنين أحدهما عضو في المكتب السياسي في الحركة والثاني مسؤول عن العلاقات الخارجية استشهدا في الغارة التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي الخميس على قدسيا قرب دمشق.

وأعلنت الحركة في البيان "استشهاد كل من: القائد الكبير الشهيد عبد العزيز سعيد الميناوي (أبو السعيد)، من مواليد عام 1945، والقيادي البارز الشهيد رسمي يوسف أبو عيسى (أبو عصام)، مسؤول العلاقات العربية، من مواليد العام 1972".

وتابع البيان أن القياديين الإثنين "استشهدا مع ثلة من كوادر الحركة في العدوان الصهيوني الغادر على مكاتب مدنية وشقق سكنية للحركة في العاصمة السورية دمشق يوم الخميس الفائت، وتم إخراج جثمانيهما فجر اليوم".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن استهداف "قواعد عسكرية تابعة للجهاد الإسلامي في سوريا" الخميس.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس إن الغارة الإسرائيلية استهدفت "تجمّع مبانٍ يقطنها فلسطينيون"، وأسفرت عن "مقتل عشرة أشخاص بينهم ما لا يقل عن ثلاثة عناصر من حركة الجهاد الإسلامي".

وكان مصدر في الحركة أكّد في وقت سابق "اغتيال" الميناوي وأبو عيسى والعضو في حركة الجهاد الطبيب عز الدين وليد القططي، وهو نجل مسؤول الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وقال البيان الصادر عن الحركة إن "غدر العدو وإجرامه لن يزيدنا إلا صلابة وعزيمة على استمرار المقاومة".

من جهة أخرى أعلن الدفاع المدني في غزة أن 11 شخصا استشهدوا في غارات في أنحاء غزة في وقت مبكر اليوم.

وفي رفح جنوب القطاع، قال جميل المصري إن منزلاً أصيب، مما أدى إلى "انفجار ضخم للغاية". وقال "ذهبنا للمنزل فوجدناه مدمرا والنار تشتعل".وتابع أن الناس "بدأوا البحث عن الشهداء والناجين" بأيديهم العارية، وبعض الضحايا "لا يزال تحت الأنقاض".

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم أن قواته واصلت "نشاطها العملياتي" في شمال القطاع في جباليا وبيت لاهيا.

ومنذ الهدنة الوحيدة التي أبرمت نهاية نوفمبر 2023 وسمحت بالافراج عن مئة رهينة، لم تفض المفاوضات إلى أي نتيجة ما دفع قطر إحدى دول الوساطة إلى اعلان تعليق وساطتها بين إسرائيل وحماس.

وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان اليوم إن نحو 43799 فلسطينيا تأكد استشهادهم وأصيب 103601 منذ بداية الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • شاهد| عملية استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان تحشّدات جيش العدو الصهيوني في ثكنة يفتاح شمال فلسطين المحتلة
  • اسرائيل تواصل غارات قتل المدنيين في غزة وتحاصر جباليا وبيت لاهيا المقاومة تتصدى بشراسة لمحاولات تسلل قوات الاحتلال جنوب لبنان
  • حزب الله يواصل التصدي للعدو عند الحدود ويقصف قواعد وتجمعات العدو شمال فلسطين
  • فلسطين ولبنان.. مذابح وقمم..!
  • المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في مستوطنة يرؤون بمسيرة انقضاضية أصابت هدفها بدقة
  • المقاومة اللبنانية تستهدف بصاروخ موجّه تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي عند الأطراف الغربية لبلدة الجبين وتوقع أفراده بين قتيل وجريح
  • المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة بصلية صاروخية
  • المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة مركبا بصلية صاروخية
  • مصادر مصرف لبنان: الأمور عادت الى ما كانت عليه
  • المقاومة اللبنانية تستهدف بصلية صاروخية تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي بين بلدتي حولا ومركبا