نجاح ولادة قيصرية طارئة.. إخراج طفلة من رحم والدتها التي قتلت بغارة إسرائيلية على رفح
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ولدت صابرين جودة بعد لحظات من مقتل والدتها، وتعرض منزل العائلة في رفح لقصف جوي إسرائيلي ليلة السبت، أسفر عن مقتل 19 فلسطينيا بينهم 13 طفلا من عائلة واحدة.
اعلانوتمكن الأطباء في مستشفى الكويتي من إنقاذ صابرين عبر عملية قيصيرية طارئة، حيث تعد الناجية الوحيدة من العائلة.
وقال الطبيب المسؤول محمد سلامة، إن الطفلة تزن 1.
ويظهر الفيديو الطفلة داخل حاضنة في وحدة العناية المركزة في المستشفى الكويتي وقد كتب على صدرها"طفلة الشهيدة صابرين السكني".
ونزحت العائلة مثل عائلات فلسطينية أخرى إلى رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة.
لحسن الحظ مازالت جدة صابرين أحلام الكردي، على قيد الحياة وتقول: "إنها حبي روحي. إنها ذكرى والدها. سوف أعتني بها".
"طفلي حُرم من كل شيء".. أطفال غزة يموتون ببطء والمناشدات تتعالى لإنهاء المعاناةشاهد: احتجاجًا على الحرب في غزة.. إغلاق الجناح الإسرائيلي في بينالي البندقية "كمين العلم".. إصابة مستوطن إسرائيلي بجروح بعد انفجار عبوة ناسفة زُرعت تحت علم حاول إزالته بالضفةقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني بينهم أكثر من 14 ألف طفل خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 6 أشهر على قطاع غزة وفقا لوزارة الصحة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أين المفر؟".. 1.4 مليون فلسطيني في مدينة رفح يتساءلون عن سبيل النجاة من اجتياح إسرائيلي محتمل هل دقت ساعة اقتحام رفح؟..رغم تحذيرات واشنطن إسرائيل تسحب ألويتها من خان يونس استعدادا لدخول المدينة اليونيسف تحذر من تداعيات خطيرة في حال شن الجيش الإسرائيلي غزوا بريا في رفح الشرق الأوسط ضحايا إسرائيل غزة حماية الأطفال حقوق الإنسان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. 199 يومًا على الحرب في غزة.. استمرار للقصف على القطاع ونتنياهو يتوعد بـ"ضربات مؤلمة" يعرض الآن Next المحلات التجارية في الضفة الغربية المحتلة تستجيب للإضراب العام بعد اقتحام مخيم نور شمس يعرض الآن Next توجه أمريكي لفرض عقوبات على كتيبة متطرفة بالجيش الإسرائيلي يثير غضب تل أبيب.. تعرف على "نيتسح يهودا" يعرض الآن Next مظاهرات في اسطنبول ومدريد تطالب بوقف إطلاق النار في غزة ووقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل يعرض الآن Next روسيا تضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون الهجرة وتشدد المراقبة اعلانالاكثر قراءة حرب غزة: قصف عنيف يطال رفح ونتنياهو يصف نية واشنطن فرض عقوبات على وحدة في الجيش بـ"قمة السخافة" هنية: شعبنا لن يرفع الراية البيضاء إذا قرر الإسرائيلي اجتياح رفح شاهد: عواصف ثلجية قوية تضرب بافاريا وتتسبب بفوضى عارمة في الطرق السريعة شاهد: قنبلة تزن طنا من مخلفات قصف حلف الأطلسي تتم إزالتها بأمان من موقع بناء صربي على وقع إضراب عام بالضفة الغربية المحتلة.. الآلاف يشيعون 14 فلسطينيا قتلتهم إسرائيل في مخيم نور شمس LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم طوفان الأقصى غزة إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربية شرطة روسيا تركيا إيران هجوم Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة طوفان الأقصى فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربية My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط ضحايا إسرائيل غزة حماية الأطفال حقوق الإنسان طوفان الأقصى غزة إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربية شرطة روسيا تركيا إيران هجوم السياسة الأوروبية إسرائيل غزة طوفان الأقصى فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
من حلب للجولان.. تداعيات نجاح المعارضة السورية على إسرائيل
انشغلت الصحف الإسرائيلية بأخبار هجوم المعارضة السورية، ونجاحاتها اللافتة في السيطرة على حلب وكامل محافظة إدلب، واستمرار تقدمها نحو حماة.
فقد نشرت صحيفة معاريف تحليلا للخبير الإسرائيلي، والباحث والمحاضر في قسم الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية بجامعة حيفا الدكتور يارون فريدمان، تناول فيه التأثير المحتمل للتغيرات المستقبلية في الخارطة السياسية السورية لصالح المعارضة على إسرائيل.
عوامل نجاح المعارضةوناقش الباحث العوامل التي أدت إلى تدهور الوضع العسكري للنظام السوري، ونجاح هجوم المعارضة السورية، وسرعة سيطرتها على حلب وإدلب.
واعتبر أن من العوامل الحاسمة في ذلك هو تراجع دور حزب الله في سوريا، مشيرا إلى أن "تطور الحرب مع إسرائيل، والذي تصاعد في الأشهر الأخيرة، أجبر الحزب على سحب قواته من سوريا للتركيز على الجبهة اللبنانية".
وأكد الباحث الإسرائيلي أن هذا الانسحاب ترك فراغا كبيرا في الجبهة السورية، حيث كان حزب الله قد حل محل الجنود السوريين من أصول سنية الذين انشقوا عن الجيش، وقد أدى غيابهم إلى إضعاف النظام السوري.
كما أشار إلى التراجع الكبير في الدعم العسكري الروسي، بسبب انشغال روسيا بحرب أوكرانيا، مما أدى إلى تقليص تدخله العسكري في سوريا.
وقد لفت فريدمان إلى أن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في طرطوس واللاذقية، اللتين كانتا تشكلان جزءا أساسيا من دعم النظام السوري، لم تلعبا دورا مؤثرا في المعركة ضد المعارضة في شمال غرب سوريا، خاصة في حلب وإدلب، مما جعل النظام السوري أكثر عرضة للهجمات.
وفيما يتعلق بالجيش السوري نفسه، فقد أشار فريدمان إلى أن النظام السوري وقع في فخ التصور الخاطئ بأن الحرب قد انتهت بنجاح لصالحه.
ونتيجة لهذا التصور، بدأ النظام في تحويل جيشه إلى جيش متطوع، مع إلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية، إضافة إلى ذلك، كانت الرواتب منخفضة جدا، مما أدى إلى انخفاض معنويات الجنود، وبالتالي ضعف في قدرتهم على مواجهة هجمات المعارضة.
وعليه، فقد فوجئ الجيش السوري بهجوم المعارضة على حلب، مما أثر على قدرة النظام على الدفاع عن المدينة، مشيرا أيضا إلى أن من بين أسباب فشل الجيش السوري في التصدي لهجمات المعارضة هو الاعتقاد الخاطئ بأن محافظة إدلب لم تعد تشكل تهديدا جديا.
وفي هذا السياق، لفت الكاتب الانتباه إلى الدور التركي الحاسم في المعركة، حيث كانت تركيا "تعمل خلف الكواليس على تعزيز هجمات المعارضة على النظام السوري، وتزويدها بالأسلحة، وهو ما يشير إلى تعزيز دور أنقرة في معادلة النزاع السوري".
الأسد أهون الشرين
ويركز الباحث الإسرائيلي على إحدى القضايا التي تثير القلق لإسرائيل، وهي الهوية الأيديولوجية للثوار الذين يقاتلون النظام السوري، "ففي الهجوم الأخير على حلب، كانت من بين الجماعات التي اجتمعت في غرفة العمليات المشتركة هيئة تحرير الشام".
ويزعم فريدمان أن "هذه الجماعات تمثل تهديدا ليس فقط للنظام السوري، بل أيضا للأقليات في المنطقة مثل العلويين والمسيحيين والشيعة"، كما يقول إن "أول ضحايا هذا التطور سيكون العلويون، يليهم المسيحيون، الشيعة، والإسماعيليون".
تغيرات متوقعةثم ينتقل للنقطة الأهم في تحليله، وهي تأثير التغيرات الممكنة في سوريا على إسرائيل، ويقول "من المؤكد أن إسرائيل ستستفيد من إضعاف الوجود الإيراني في سوريا، الأمر الذي سيضر بإمدادات الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله في لبنان، كما ستستفيد الولايات المتحدة أيضا إذا أجبر الروس على مغادرة سوريا".
لكن فريدمان يطرح في المقابل تساؤلا عن البدائل، قائلا إنه "إذا سقط الأسد، فإن المعارضة السورية التي تقودها جماعات سلفية قد تخلق تهديدا أكبر على الحدود الإسرائيلية، وهناك خطر من ظهور "داعش" جديد أو من نشوء دولة دينية سنية متطرفة، مما يشكل تهديدا أكبر لإسرائيل مقارنة بالنظام السوري الذي ظل، بالرغم من عدائيته، محافظا على الهدوء في مرتفعات الجولان لمدة 50 عاما".
ويعزز تحليله بالإشارة إلى أن "الأسد لم يتخذ أي خطوات لدعم حماس في غزة أو حزب الله في لبنان، في حين كانت المعارضة السورية تؤيد حماس في المقابل".
وتتعزز مخاوف الباحث الإسرائيلي من امتداد نجاحات المعارضة إلى جنوب سوريا القريبة من الحدود مع إسرائيل، فيقول "هناك قلق متزايد في جنوب سوريا، حيث بدأت بعض الفصائل المحلية في مناطق درعا والسويداء في التمرد ضد النظام السوري".
ففي السويداء -حيث كان الدروز في السابق موالين للنظام- بدؤوا في التظاهر ضد الأسد، بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والسياسية.
وفي درعا -التي كانت تعتبر من أبرز معاقل المعارضة في بداية الحرب الأهلية- بدأت بعض الجماعات المحلية في البحث عن استقلالية أكبر عن النظام السوري، مما يزيد من ضعف النظام في هذا الجزء من سوريا.
ويلفت الانتباه إلى أن هناك مخاوف في إسرائيل من تعزز عدم الثقة في قدرة النظام على فرض سلطته في مناطق كانت تحت سيطرته في السابق.
ويرسم الباحث خارطة سوريا السياسية، بالقول إن سوريا "تبدو الآن مقسمة إلى 3 مناطق رئيسية للسيطرة: مناطق الحكم الذاتي الكردي في الشمال الشرقي تحت رعاية الولايات المتحدة، والمناطق المدعومة من تركيا في الشمال الغربي (إدلب وحلب وربما حماة قريبا)، والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية في الجنوب والوسط (اللاذقية وحمص ودمشق).
ويحذر في الوقت نفسه من أنه "مع استئناف العمليات العسكرية في شمال سوريا، فإن المليشيات الشيعية قد تحاول ملء الفراغ الناتج عن غياب حزب الله، مما يهدد بتصعيد إضافي في النزاع"، مشيرا إلى أن ذلك قد يكون بداية لـ"جولة ثانية" مما يسميه الحرب الأهلية السورية.
ويختم الباحث بالتحذير من أن "الإطاحة بالأسد قد تعني بداية عهد جديد من الفوضى وعدم الاستقرار، مع تصاعد القوى التي تهدد مستقبل سوريا وإسرائيل والمنطقة ككل" على حد زعمه.