#سواليف

حقق فريق دولي من #علماء #الفيزياء_الفلكية تقدما كبيرا في فهم ميزة #شكل_القلب على سطح #بلوتو، والتي تعرف بشكل غير رسمي باسم “تومبو ريغيو”.

وقام مسبار “نيو هورايزنز” التابع لوكالة ناسا بتصوير هذه الميزة الجليدية في عام 2015، ويحاول العلماء فك شفرة كيفية تشكل هذا الهيكل الفريد.

وبعد سنوات من البحث المكثف، كشف فريق دولي من علماء الفيزياء الفلكية عن التفسير الأكثر احتمالا وراء تكوينه الغامض: اصطدام قديم.

مقالات ذات صلة خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرانية 2024/04/21

وفي السنوات الأولى لكوكب بلوتو، اصطدم به جسم يبلغ عرضه نحو 400 ميل (ما يقارب 700 كم) بزاوية غير عادية، ما أدى إلى ظهور هذه الميزة السطحية.

وتم إجراء الدراسة من قبل جامعة برن وأعضاء المركز الوطني للكفاءة البحثية (NCCR) PlanetS، بما في ذلك جامعة أريزونا في توكسون.

ويتكون التكوين الجيولوجي الفريد من نوعه من جزأين: “سبوتنيك بلانيتيا” المشرقة على شكل قلب والمنطقة المحيطة الداكنة “كثولو ماكولا”.

ويمثل “سبوتنيك بلانيتيا” سهلا متجمدا يغطي مساحة 1000 كيلومتر، ويقع في الجزء الغربي من “تومبو ريغيو”.

وهذه المنطقة الضخمة تعادل ربع مساحة أوروبا أو الولايات المتحدة.

ولإعادة تشكيل هذه الميزة الغريبة على شكل قلب، استعان الباحثون بالمحاكاة الحاسوبية باستخدام برنامج Smoothed Particle Hydrodynamics (SPH). واكتشفوا سلسلة من عمليات المحاكاة التي أنتجت تطابقا قريبا، ما يدل على أن خاصية السطح نتجت عن “تأثير زاوية مائلة عملاقة وبطيئة”.

وقال مارتن جوتزي من جامعة برن: “إن الشكل المطول لسبوتنيك بلانيتيا يشير بقوة إلى أن الاصطدام لم يكن اصطداما مباشرا بل كان اصطداما مائلا”.

وتشير الأبحاث إلى أن المنطقة تأثرت باصطدامها بجسم كوكبي يبلغ قطره نحو 700 كم خلال السنوات الأولى لبلوتو.

ووفقا للبيان الصحفي، كان حجم هذا الجسم الكوكبي “ما يقرب من ضعف حجم سويسرا من الشرق إلى الغرب. ويرجع المظهر المشرق لسبوتنيك بلانيتيا إلى كونه مملوءا في الغالب بجليد النيتروجين الأبيض الذي يتحرك وينقل الحمل الحراري لتنعيم السطح باستمرار”.

وأوضح هاري بالانتاين، المؤلف الرئيسي من جامعة برن، أن هذا النيتروجين تراكم على الأرجح بسرعة بعد الاصطدام بسبب ارتفاع منخفض.

وقدمت عمليات المحاكاة الجديدة رؤى جديدة حول البنية الداخلية لبلوتو، ما يتعارض مع الأفكار السابقة. وعلاوة على ذلك، يشير البحث إلى أن بلوتو لا يحتوي على محيط تحت سطح الأرض خلافا للافتراضات السابقة.

ووفقا للنظريات العلمية السابقة، فإن بلوتو، مثل الأجسام الكوكبية الأخرى في النظام الشمسي الخارجي، قد يحتوي على محيط مائي سائل تحت سطحه.

وأدى الموقع غير المعتاد لميزة القلب بالقرب من خط استواء الكوكب إلى دفع العلماء إلى التكهن بأنه قد يعزى إلى الماء السائل الموجود أسفل المنطقة.

وقال جوتزي في بيان صحفي إن البحث الجديد يشير إلى أن المحيط السائل ليس ضروريا لتفسير موضع قلب بلوتو.

ومع ذلك، يقترح العلماء تفسيرا بديلا: “في عمليات المحاكاة التي أجريناها، تم حفر الوشاح البدائي لبلوتو بالكامل من خلال الاصطدام، ومع تناثر المادة الأساسية للجسم المرتطم على قلب بلوتو، فإنها تخلق فائضا محليا يمكن أن يفسر الهجرة نحو خط الاستواء دون وجود محيط تحت السطح، أو في الغالب محيط رقيق جدا”.

نُشرت النتائج في مجلة Nature Astronomy.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء الفيزياء الفلكية شكل القلب بلوتو إلى أن

إقرأ أيضاً:

“تريندز” وجامعة إنسوبريا الإيطالية يوقعان شراكة استراتيجية لتعزيز البحث العلمي

 

أبوظبي – الوطن:
في خطوة نحو تعزيز التعاون البحثي الدولي، أبرم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم وتعاون مع جامعة إنسوبريا الإيطالية، ضمن رؤية “تريندز” لتوسيع نطاق أبحاثه وتبادل الخبرات مع المؤسسات الأكاديمية العالمية.
وقع الاتفاقية الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز”، وجيورجيو ماريا زامبيريتي، نائب رئيس جامعة إنسوبريا للشؤون الدولية، بحضور رئيس الجامعة أنجيلو تاجليابوري.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون البحثي المشترك، من خلال تحديد مجالات اهتمام مشتركة وإجراء أبحاث مبتكرة تساهم في حل التحديات العالمية، وتبادل الخبرات والمعرفة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل ومؤتمرات علمية مشتركة، ونشر نتائج الأبحاث في مجلات علمية مرموقة، مما يساهم في إثراء المعرفة العالمية، إضافة إلى تطوير برامج تدريبية مشتركة.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن اتفاقية التعاون مع جامعة إنسوبريا الإيطالية تأتي من منطلق حرص «تريندز» على تعزيز وتنويع الشراكات الاستراتيجية مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث والدراسات الدولية، وتوظيفها لخدمة البحث العلمي الجاد.
وأشار العلي إلى أن الاتفاقية تتيح للطرفين التعاون في مجالات البحث العلمي والدراسات الاستراتيجية، بما في ذلك إجراء البحوث المشتركة في عدد من المجالات المعرفية، فضلاً عن التعاون في مجال تبادل الخبراء والباحثين للاستفادة من خبراتهم، وتنظيم الفعاليات العلمية والبحثية المشتركة.
وذكر الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» أن الاتفاقية تفتح المجال لتطوير برامج أكاديمية وبحثية مشتركة، إلى جانب العمل على إعداد برامج تدريبية متخصصة، بالتعاون مع معهد تريندز الدولي للتدريب تستهدف الباحثين الشباب.
من جانبه، أكد جيورجيو ماريا زامبيريتي، نائب رئيس جامعة انسوبريا للشؤون الدولية، أن هذه الاتفاقية تشكل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات بين الأوساط الأكاديمية والبحثية على المستوى الدولي، مما سينعكس إيجابياً على تطوير حلول علمية مشتركة للقضايا والأزمات العالمية، كما ستساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأعرب جيورجيو ماريا زامبيريتي عن ترحيبيه بالتعاون مع “تريندز”، مشيداً بجهوده البحثية ومستوى نتاجه المعرفي العالمي، وشدد على حرص الجامعة عل التواصل وتعزيز الشراكة مع المؤسسات والمراكز البحثية في منطقة الشرق الأوسط، بهدف تبادل المعارف والخبرات والخبراء بين الجانبين، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة تُساهم في معالجة الأحداث برؤى علمية.


مقالات مشابهة

  • واتساب يتيح التحقق من الصور المزيفة بإضافة ميزة جديدة.. تعرف على الطريقة
  • “تريندز” وجامعة إنسوبريا الإيطالية يوقعان شراكة استراتيجية لتعزيز البحث العلمي
  • جامعة المنوفية تنظم ورشة عمل حول خدمات ومصادر معلومات بنك المعرفة المصري
  • بحضور المحافظ..شباب مطروح في نموذج المحاكاة لمجلس الشيوخ بالشباب والرياضة
  • جامعة الملك عبد العزيز تعتمد 70 مقترحًا بحثيًا مدعومة من الوقف العلمي
  • طلبة 12 يستهلون امتحانات نهاية الفصل الأول بـ«الفيزياء»
  • جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل.. ورشة عمل لدعم الطلبة بالأمن السيبراني
  • علماء «دبي الصحية» ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% عالمياً
  • رئيس جامعة حلوان: نسعى لربط البحث العلمي باحتياجات السوق
  • رئيس جامعة المنيا يشارك فى مؤتمر "من المختبر إلى السوق"