«خزف» ماري أنطوانيت تعاود الظهور بعد 37 عاماً
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
#سواليف
عثرت الشرطة الفرنسية، على #إبريق وحوض من #الخزف تقدر قيمتهما بما بين 50 ألفاً و100 ألف يورو، أهدتهما #الملكة_ماري_أنطوانيت لمديرة أعمال منزلها.
وقد سرقهما ثلاثة #لصوص قبل 37 عاماً، وفقاً لما نشرته صحيفة «لفيغارو».
وأعادت #الشرطة الأواني الفخارية الثمينة إلى المالكة السابقة، وقد حرص المشتري، الذي يرغب في عدم الكشف عن هويته، على تقييمها لمعرفة ما إذا كان الإبريق والحوض لم يظهرا ضمن قائمة القطع الثقافية المفقودة، ثم تم تسليم الأشياء إلى البائع بالمزاد، وتواصل الخبير المكلف بفحص الخزف، مع المكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية، الذي أكد تعرضه للسرقة.
وجرى التحقيق لمحاولة تتبع المبيعات المختلفة على مدار الـ37 عاماً الماضية ومحاولة القبض على الجناة، وتقدر قيمة الأطباق بما بين 50 ألفاً و100 ألف يورو.
يشار إلى أن ماري أنطوانيت، ابنة إمبراطور النمسا فرانسيس الأول وزوجته الإمبراطورة ماريا تيريزا، حلت بفرنسا قادمة من فيينا عام 1770 وهي في الرابعة عشرة من عمرها عقب زواجها من وريث عرش فرنسا لويس السادس عشر الذي تولى مقاليد الحكم بشكل رسمي يوم 10 مايو 1774 عقب وفاة والده لويس الخامس عشر.
وبعد حوالي 8 سنوات من زواجهما، أنجبت ماري أنطوانيت أول أبنائها فرزقت يوم 19 ديسمبر 1778 بابنتها ماري تيريز، وعلى الرغم من الشعبية التي كسبتها بفرنسا تزامنا مع زواجها وحصولها على لقب الملكة، تدهورت صورتها بمرور الوقت فنسبت إليها خلال السنوات التالية العديد من الشرور فاتهمت بالتعاطف مع أعداء فرنسا وعلى رأسها النمسا، موطنها الأصلي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إبريق الخزف لصوص الشرطة ماری أنطوانیت
إقرأ أيضاً:
الهجرة في فرنسا.. هذا ما قد يتغير في 2025
أكد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيللو، تصميمه على تنظيم الهجرة في فرنسا، ومكافحة الهجرة غير الشرعية وتنظيم الهجرة القانونية.
علاوة على ذلك، ذكر برونو ريتيللو خلال مناقشة أجريت مؤخراً مع فرانسوا بايرو. طريقة لتشديد سياسات الهجرة دون المخاطرة برقابة الحزب الاشتراكي الذي يهدد بالإطاحة برئيس الوزراء.
في الواقع، يقول برونو ريتيللو إنه مستعد للتخلي عن قانون الهجرة الجديد، مقابل العديد من الإجراءات. التي تم التخطيط لها لدمج هذا النص والتي ستكون موضوع مقترحات منفصلة. وهو أسلوب سيسمح للحكومة الفرنسية بتحقيق أهدافها في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وتجري الآن إعادة خلط أوراق قانون الهجرة الجديد، خاصة مع وصول فرانسوا بايرو إلى ماتينيون. لتمديد الاحتجاز في مراكز الاعتقال الإداري، يقترح برونو ريتيليو. مناقشة مشروع قانون معروض على مجلس الشيوخ يسير في هذا الاتجاه.
إجراء آخر يمكن استخدامه في تعديل جوهري لنظام المساعدة الطبية الحكومية (AME). والذي يسمح بتغطية كامل تكلفة الرعاية للأجانب الذين هم في وضع غير قانوني في فرنسا.
ويتعلق هذا التغيير بإضافة تعديل على ميزانية الضمان الاجتماعي لعام 2025 في الأسابيع المقبلة.
ويكمن الهدف من قطع هذا القانون الجديد المتعلق بالهجرة إلى فرنسا هو تجنب الرقابة على الاشتراكيين.