ولاية الخرطوم تؤكد الإلتزام باللوائح المنظمة للاستنفار والمقاومة الشعبية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد إجتماع المكتب التنفيذي للجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية بولاية الخرطوم، الذي عُقد الأحد برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، على التزام اللوائح التي تنظم عمل لجان المقاومة الشعبية. كما أقر الإجتماع بالتحرك الواسع لتنفيذ خطط وبرامج اللجنة واستقطاب الدعم المالي لتنفيذ برامجها، مع التركيز على توظيف أفراد المقاومة الشعبية بشكل أمثل في دعم معركة الكرامة والدعم المدني لشباب الأحياء في المناطق التي تم تطهيرها.
يهدف منهج عمل اللجان المختصة إلى تعبئة واستنفار مواطني ولاية الخرطوم بكافة قطاعاتهم وشرائحهم للدفاع عن الأرض والعرض، وإطلاع الرأي العام على الإنتهاكات المختلفة التي تعرضت لها المنطقة بواسطة المليشيات المتمردة. كما تشمل استراتيجية العمل تنظيم وترتيب المقاومة الشعبية وفتح معسكرات تدريب وتسليح المواطنين تحت إشراف القوات المسلحة، واستقطاب الدعم المادي والعيني لتمويل الأنشطة والأعمال، ورعاية أسر الشهداء وعلاج المصابين ودعم أسر المقاتلين والمفقودين.
يُؤكد الإجتماع على أهمية تكثيف التنسيق والتواصل مع كافة الأجهزة الاتحادية لدعم المجهود الحربي، وإشراف تشكيل لجان فرعية للتعبئة والاستنفار على مستوى المحليات، بالإضافة إلى تشكيل لجان مماثلة في أحياء وقرى المحلية.
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تثمن المواقف اليمنية المساندة لغزة
غزة – يمانيون
ثمّن المكتب المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المواقف البطولية والتضحوية التي يُجسدها أبناء الشعب اليمني وقيادته الباسلة نصرةً لغزة .
وتوجه المكتب السياسي للجبهة، في بيان صدر عنه عقب اجتماعه الدوري اليوم الثلاثاء بالتحية إلى الحراكات الشعبية والقوى المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في العالم.
وجدد دعوته إلى تصعيد الانتفاضة العالمية من أجل وقف حرب الإبادة وكسر الحصار عن غزة، وتنظيم “أيام نضال دولية متزامنة” لمحاصرة سفارات الاحتلال والولايات المتحدة، والضغط من أجل تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكمة كمجرمي حرب.
وشدد المكتب في بيانه على أن إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني داخلي، وأن سلاح المقاومة حق للشعب الفلسطيني يجب أن لا يُمسّ.
ودعا المكتب إلى اعتبار وقف حرب الإبادة على قطاع غزة وكسر الحصار أولوية وطنية عاجلة، تستوجب مواصلة الجهود على المستويات كافة، وباستخدام مختلف الوسائل، وإفشال مخطط التهجير والتصفية.
واعتبر أن “سلاح المقاومة حق لشعبنا لا يجب أن يُمس، وطالما هناك احتلال وجب مقاومته” .
كما دعا للانتباه والحذر من مخططات “التهجير الطوعي” التي بدأ الاحتلال يروّج لها عبر وسائل الإعلام، ومن خلال التواصل المباشر مع المواطنين، وعدم التعاطي مع الإشاعات والحرب النفسية التي يستخدمها الاحتلال، وكذلك رفض مخططات التوطين والتجنيس”.