إعلام الاحتلال : السنوار قد يخرج للاستمتاع بأشعة الشمس وشواطئنا خاوية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
#سواليف
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على الوضع في قطاع #غزة، حيث رأى محللون و #خبراء_إسرائيليون أن حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) لم تهزم، وأن قائدها #يحيى_السنوار قد يخرج للاستمتاع بأشعة الشمس، في حين لا يرتاد أحد شاطئ #زيكيم.
ونقلت القناة الـ13 عن الصحفي والكاتب آري شبيط قوله إنه بعد مرور 6 أشهر من بدء #الحرب في قطاع غزة وعشية عيد الفصح -الذي يعد عيدا للحرية- لم يتم تقويض حركة حماس، كما لم يُسترد المخطوفون ( #الأسرى )، ولم نرمم قدرات الردع ولم نقم بإعادة إعمار #غلاف_غزة، وهذه نتيجة سيئة.
وأضاف أنه في السابق كان يعتقد أنه يجب تحرير الأسرى باستخدام كافة أشكال الضغوط الشرسة، لكنه الآن يرى أنه لم يعد من خيار سوى دفع أثمان كبيرة لتحقيق هذا الهدف وإنهاء جبهة غزة، وذلك للاستعداد لمواجهة الوضع في الشمال وللمواجهة الكبرى مع #إيران.
مقالات ذات صلة ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي الوشيك؟ 2024/04/22بدوره، قال داني كوشمارو -وهو مقدم برامج سياسية في القناة الـ12- إنه بات من الممكن أن يخرج السنوار للاستمتاع بأشعة الشمس، في حين شاطئ زيكيم خاوٍ على عروشه وبلدات النقب الغربية مخلاة وبلدات الحدود الشمالية مهجورة، وهناك عشرات آلاف الإسرائيليين لا يعرفون متى قد يعودون إلى منازلهم.
إعادة المفاتيح لحماس
ونقلت القناة عن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا يسرائيل زيف قوله إنه في نهاية عملية رفح سنقوم بإعادة المفاتيح إلى حماس كما فعلنا في خان يونس وكما فعلنا في مدينة غزة، مضيفا “هذا النموذج من النجاح العسكري والفشل السياسي الخطير يتكرر مرة ومرة بإدارة سياسية فاشلة لرئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو)”.
وقالت مقدمة برامج في القناة الـ13 إن السنوار يشعر الآن بأنه أقوى، لأنه حصل على المساعدات الإنسانية وعلى امتناع أميركا عن استخدام الفيتو ضد الدعوة لوقف إطلاق النار، وهو يدرك أنه يجب عليه فقط أن يصمد لوقت قصير.
وموافقا على حديثها، قال محلل الشؤون السياسية في القناة إيال بيركوفيتش إن نحو 300 جندي لقوا مصرعهم في العملية البرية بغزة، ولا يزال القطاع مكتظا بالناس وشماله مأهول بالسكان الذين يستجمون في البحر.
وفي ما يتعلق بالتداعيات الاقتصادية للحرب على غزة، قال شاؤول أمستردامسكي -وهو محلل اقتصادي في قناة كان “11”- إن خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل سيمس بالخدمات التي تقدمها الحكومة للإسرائيليين، متوقعا ارتفاع قيمة الديون على الحكومة وأن يطال الغلاء كل شيء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة خبراء إسرائيليون المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار زيكيم الحرب الأسرى غلاف غزة إيران
إقرأ أيضاً:
شركة أمريكية تعرض قمصانا تحمل صورة السنوار.. وغضب إسرائيلي
عرضت عملاق التجارة الأمريكية "وولمارت" في موقعها الإلكتروني، قمصانا تحمل صورة زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد يحيى السنوار، ما أثار ردودا إسرائيلية غاضبة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن عرض شركة "وولمارت" الأمريكية لقميص السنوار في موقعها الإلكتروني، أدى إلى غضب في صفوف المستوطنين.
قناة "كان" العبرية: شركة "وولمارت" تعرض في موقعها الإلكتروني قمصانًا تحمل صورة رئيس حركة حماس الشهيد يحيى السنوار، وغضب في صفوف المستوطنين.\ pic.twitter.com/dOkU3bwTI3
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) December 24, 2024وانتقدت صحيفة "معاريف" العبرية بيع قمصان تجمع السنوار على موقع الشركة الأمريكية دون أي قيود، منوهة إلى أن مجموعة مناصرة أمريكية ممولة من القطاع الخاص تركز على مكافحة "معاداة السامية"، توجهت إلى الشركة عبر حسابها على منصة "إكس"، وقالت: "هل أنتم مدركون أنكم تبيعون ملابس تحتفل بالإرهاب والعنف ضد اليهود؟ هذه فضيحة".
ودعت المنظمة التي تدعى StopAntisemitism الشركة الأمريكية إلى إزالة هذه المنتجات من الموقع الإلكتروني، وفي وقت لاحق تم إزالة الصور من الموقع الإلكتروني للشركة.
واستشهد السنوار خلال اشتباك مباشر مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وقالت حركة حماس إنه "تنقل على كافة محاور القتال في قطاع غزة خلال عام من الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي".
وذكرت الحركة في بيان، أن ما عَرَضَه المتحدث باسم جيش الاحتلال (مشاهد للسنوار وأسرته داخل أحد الأنفاق)، ومحاولته الإيحاء بسيطرة مزعومة لجيشه المهزوم على الميدان العسكري والاستخباراتي المُرافق لظروف ارتقاء قائد طوفان الأقصى، وذلك بعد يومين من اشتباكه البطولي وارتقائه أثناء مجابهته قوات الاحتلال الصهيوني في محور تل السلطان برفح؛ هو محاولة بائسة وسخيفة لتدارك ما ظهر من فشل يَعُمُّ المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية".
وتابع البيان أن "ما قاله المتحدث باسم جيش العدو أكاذيب مفضوحة ومسرحية فاشلة، في محاولة بائسة لحفظ ماء وجه جيشه المهزوم الذي أذلّه القائد السنوار وإخوانه".
وأضاف: "لقد ارتقى القائد المقدام الشهيد يحيى السنوار مشتبكاً في ساحة المعركة، بعد أن قاد المعركة الأعظم في تاريخ شعبنا الفلسطيني طوفان الأقصى، متنقّلاً على مدار عام كامل على جبهات القتال في مختلف مناطق قطاع غزة، متصدّراً صفوف مقاومي شعبنا البواسل، حتى أصبحت صورة السنوار أيقونة عالمية للإنسان المقاوم".
وأردف: "ختم القائد السنوار حياته الحافلة بالجهاد والنضال؛ بالشهادة كما تمنّى، مقبلاً غير مدبر، ولينير بإقدامه لشعبنا طريق الحرية والخلاص، وتطهير الأرض والمقدسات من دنس الصهاينة الفاشيين".