في استفتاء عام.. سكان الإكوادور يدعمون سلطات بلادهم في مكافحة الجريمة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعرب المواطنون في الإكوادور خلال استفتاء وطني أجري يوم أمس الأحد عن تأييدهم لمقترحات سلطات الجمهورية بشأن قضايا مكافحة الجريمة.
وأعلنت رئيسة المجلس الانتخابي الوطني في الإكوادور ديانا أتامينت عن النتائج الأولية لهذا الاستفتاء التي دلت على تأييد المواطنين لذلك.
إقرأ المزيد رئيس الإكوادور يعلن حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهرينوقالت رئيسة المجلس: "يمكن أن نقول للشعب إنه كان يوم تصويت ديمقراطي ووطني، وكان سلميا وهادئا".
وأشارت إلى أن الجمهور أعلن عن تأييده لتسع مسائل من أصل 11 تم طرحها خلال الاستفتاء. على سبيل المثال، نالت تأييد المواطنين، المسائل المتعلقة بتقديم القوات المسلحة الدعم الإضافي في مجال مكافحة الجريمة، وكذلك إمكانية تسليم مواطني البلاد وعقوبات أكثر صرامة على العديد من الجرائم، بما في ذلك الاتجار غير المشروع بالأسلحة. ولكن مع ذلك، أجاب الإكوادوريون بالنفي على سؤالين يتعلقان بالاقتصاد.
تم التصويت ضد تعديلات في قانون العمل تتعلق بنظام عقود العمل، وعارض المواطنون كذلك اعتراف الدولة بالتحكيم الدولي كوسيلة لحل النزاعات الاستثمارية أو التعاقدية أو التجارية.
ووفقا للسلطات بلغت نسبة المشاركة في الاستفتاء 72%.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية الإرهاب جرائم
إقرأ أيضاً:
المواطنون يطالبون بتمديد فترة استبدال العملة بالقضارف
رصدت وكالة السودان للأنباء، خلال جولة صباح السبت في ولاية القضارف، مشهداً من التكدس الكبير للمواطنين أمام البنوك والمصارف، حيث تدافعوا بشكل ملحوظ لفتح الحسابات والإيداع النقدي لاستبدال العملة. ونتيجة لهذا الازدحام، اضطرت بعض البنوك إلى نصب خيام خارجية لخدمة العملاء.
طالب العديد من المواطنين، الذين التقتهم الوكالة، الحكومة المركزية بتمديد فترة استبدال العملة، مشيرين إلى ضيق الفترة الزمنية ووجود كميات كبيرة من النقد خارج النظام المصرفي. كما أشاروا إلى نقص البنوك في المحليات والمناطق النائية، خصوصاً في مناطق التعدين وقرى الشريط الحدودي مع إثيوبيا، فضلاً عن ضعف شبكات الاتصالات أو انعدامها في بعض المناطق.
وأوضح المواطن عبد الله الأمين أحمد أن سكان الولاية يدعمون توجه الدولة لاستبدال العملة، إلا أن الفترة الممنوحة ليست كافية، خاصة للمزارعين والرعاة الذين ينتشرون في أنحاء الولاية. كما أشار إلى قلة عدد البنوك العاملة في القضارف، والتي تجد صعوبة في استيعاب التدافع الكبير، على الرغم من تمديد ساعات عملها يومياً.
من جهته، ذكر المواطن مروان عجباني، وهو موظف، أنه لم يتمكن حتى الآن من استبدال عملته بسبب ازدحام البنوك، مما أثر على قدرته في تلبية احتياجاته اليومية، لا سيما بعد أن رفضت بعض المحلات التجارية في القضارف قبول العملة القديمة. وأعرب عن الحاجة الملحة لتمديد فترة الاستبدال، مع فتح المزيد من النوافذ المصرفية في المؤسسات والأسواق الطرفية لتسهيل العملية على المواطنين.
سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب