مسؤول حزبي بارز: فشلنا بسبب تهوّر البعض
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اعتبر مسؤول بارز في احد الاحزاب المسيحية الأساسية "أن فريق المعارضة في لبنان قد فشل في جبهة المواجهة التي أشعلها في ظلّ "عهد" رئيس الجمهورية السابق ميشال عون والتي استمرّت حتى اليوم، وهذا الفشل تتحدّث عنه أوساط من المعارضة في جلساتها الخاصة على اعتبار أن التصعيد لم يؤتِ ثماره". ولفت المسؤول في اجتماع تقييمي ضيّق لممثلي الاحزاب المسيحية "الى أنّ الخلاف داخل المعارضة بين الاحزاب المسيحية التقليدية بلغ ذروته، رغم التناغم الذي حاول البعض ادّعاءه خصوصاً بعد حادثة مقتل منسّق "القوات" في جبيل "باسكال سليمان".
وقال: ان الفشل مرده "تهوّر" بعض الشخصيات القيادية المسيحية والتي ازدادت تناقضاتها السياسية مؤخراً، الامر الذي تظهّر في العديد من الخطابات واللقاءات الاعلامية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك يستقيل من منصبه.. فشلنا وكل شيء انهار ليلة 7 أكتوبر
أعلن رئيس جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك"، رونين بار، استقالته من منصبه، وقال إنه سيغادر منصبه، في الـ 15 حزيران/يونيو المقبل.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن بار قوله في خطاب استقالته، مساء الإثنين، "بعد سنوات من العمل على جبهات عديدة، وفي ليلة واحدة، على الجبهة الجنوبية (قطاع غزة)، انهار كل شيء، جميع الأنظمة فشلت، كذلك فشل الشاباك في تقديم الإنذار المسبق".
وقال: "أعلن تحملي المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر وإنهاء خدمتي كرئيس للجهاز، وكل من اختار الخدمة العامة والدفاع عن أمن الدولة، فشل في توفير شبكة الأمان في ذلك اليوم".
والأحد، اتهم نتنياهو، رئيس الشاباك رونين بار، بالفشل الاستخباراتي في التعامل مع عملية طوفان الأقصى في الـ 7 من تشرين أول/أكتوبر 2023.
وفي إفادة خطية أمام المحكمة العليا، ردا على إفادة قدمها بار، الأسبوع الماضي بشأن قرار الحكومة بإقالته، قال نتنياهو: "ادعاء رونين بار بأنه حذر من اندلاع حرب وأيقظ جميع الأنظمة في البلاد، هو ادعاء كاذب".
وأضاف: "تعامل بار، مع الأحداث يعد أكبر فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل"، حسب هيئة البث العبرية.
وتصاعد التوتر بين نتنياهو وبار، على خلفية تحقيق داخلي أجراه الشاباك حول الإخفاقات الأمنية السابقة لهجوم السابع من أكتوبر 2023.
وصادقت حكومة الاحتلال، يوم 20 آذار/ مارس الفائت، على إقالة "بار" من رئاسة "الشاباك"، بعد قرار اتخذه نتنياهو، ما تسبب بتصاعد الاحتجاجات في الشوارع، ضد حكومة نتنياهو، والمطالبة بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، وإنهاء العدوان على غزة.