مسؤول حزبي بارز: فشلنا بسبب تهوّر البعض
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اعتبر مسؤول بارز في احد الاحزاب المسيحية الأساسية "أن فريق المعارضة في لبنان قد فشل في جبهة المواجهة التي أشعلها في ظلّ "عهد" رئيس الجمهورية السابق ميشال عون والتي استمرّت حتى اليوم، وهذا الفشل تتحدّث عنه أوساط من المعارضة في جلساتها الخاصة على اعتبار أن التصعيد لم يؤتِ ثماره". ولفت المسؤول في اجتماع تقييمي ضيّق لممثلي الاحزاب المسيحية "الى أنّ الخلاف داخل المعارضة بين الاحزاب المسيحية التقليدية بلغ ذروته، رغم التناغم الذي حاول البعض ادّعاءه خصوصاً بعد حادثة مقتل منسّق "القوات" في جبيل "باسكال سليمان".
وقال: ان الفشل مرده "تهوّر" بعض الشخصيات القيادية المسيحية والتي ازدادت تناقضاتها السياسية مؤخراً، الامر الذي تظهّر في العديد من الخطابات واللقاءات الاعلامية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حكاية أول الأعياد المسيحية.. ما لا تعرفه عن عيد البشارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم الإثنين المقبل، بعيد البشارة المجيد، الذي يُعد من أبرز وأقدس الأعياد المسيحية، وتُحيي الكنيسة تذكار البشارة بميلاد السيد المسيح، وهي المناسبة التي تمثل لحظة مفصلية في التاريخ المسيحي.
وبحسب الكتب المسيحية التي تحكي تاريخ الأعياد المسيحية، يعد عيد البشارة من أهم المناسبات لدى الأقباط، حيث يُخلد ذكرى تبشير السيدة العذراء بحملها بالسيد المسيح، كما أنه يُعتبر أول الأعياد التي تسبق ميلاد المسيح، ويطلق عليه الآباء الكهنة "رأس الأعياد"، بينما يصفه آخرون بـ "نبع الأعياد" أو "أصلها".
وفي أيقونة البشارة، يُرى الملاك جبرائيل وهو يحمل غصن زيتون، رمزًا للسلام، بينما تظهر السيدة العذراء في حالة من البراءة والدهشة، تعبيرًا عن تساؤلها كيف سيكون لها هذا، وهي لا تعرف رجلاً، كما توضح إشارة يدها خضوعها الكامل لمشيئة الله، أما ملابس السيدة العذراء، فهي بنيّة اللون في دلالة فنية قبطية على إنسانيتها وبشريتها، بينما تعبر نظرتها عن انتظار الخلاص، كما ورد في قولها: "تبتهج نفسي بالله مخلصي".
وتظهر السيدة العذراء في الأيقونة مرتدية رداء أزرق، الذي يرمز إلى السماء الثانية، واللون الأحمر الذي يعبر عن المجد والفداء الذي سيحققه المسيح، كما ينساب شعاع نور من السماء على العذراء، رمزًا لحلول الروح القدس عليها، وخلفها، تظهر الستائر التي تشير إلى "خيمة الاجتماع" في العهد القديم، حيث كان يلتقي يهوه بشعبه، وفي الكتاب المفتوح أمامها، يكتب: "ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل".
وفيما يخص المكان، عاش المسيح في الناصرة، وهي مدينة قُدست بوجوده، على الرغم من أنه وُلد في بيت لحم، فإن الناصرة تُعتبر موطنه الأصلي، حيث ترعرع المسيح هناك ولعب مع أطفالها، ما جعلها أرضًا مقدسة في تاريخ المسيحية.