أسعار النفط تتراجع وتعود للتأثر بالعوامل الاقتصادية بعيدًا عن الأمنية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
تراجعت أسعار النفط عند افتتاح التعاملات الآسيوية اليوم الاثنين، متأثرة بتجدد التركيز على أساسيات السوق والعوامل الاقتصادية، وغياب تأثير العوامل الأمني والجيوسياسية. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنتا بما يعادل 0.6 بالمئة إلى 86.75 دولار للبرميل.
وانخفض عقد أقرب استحقاق لشهر مايو لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي والذي ينتهي يوم الاثنين 12 سنتا إلى 83.
وقالت تينا تينج محللة السوق المستقلة إن "المخاوف الاقتصادية أصبحت مرة أخرى عاملا هبوطيا لسوق النفط الخام، حيث تتعرض الأسعار لضغوط بسبب الزيادة الكبيرة في المخزونات الأمريكية وسياسة التشديد النقدي لبنك الاحتياطي الاتحادي وهو ما أدى إلى ارتفاع الدولار".
وفي الأسبوع الماضي، تكبد الخامان القياسيان أكبر خسارة أسبوعية لهما منذ فبراير شباط بعد أن قللت إيران من أهمية تقارير عن ضربة جوية إسرائيلية انتقامية مفترضة على أراضيها وقالت إنها لا تخطط للرد. وتراجعت الأسعار بفعل هذه الأنباء بعد أن ارتفعت في البداية بأكثر من 3 دولارات للبرميل.
وقال محللون في بنك (إيه.إن.زد) في مذكرة إن التقلبات في الشرق الأوسط ستبقي أسواق النفط "غير مستقرة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
خام برنت يتراجع مع تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، اليوم الخميس، مع توخي المستثمرين الحذر حيال توقعات انخفاض الطلب مع صدور بيانات بشأن التوظيف والأعمال في الولايات المتحدة جاءت أضعف من المتوقع.
وبحلول الساعة 06.42 بتوقيت بغداد، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتا أو 0.55 بالمئة إلى 86.86 دولار للبرميل، كما خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنتا أو ما يعادل 0.62 بالمئة إلى 83.36 دولار للبرميل، مع تباطؤ النشاط بسبب عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة.
وانخفضت شحنات الخام الأمريكية المتجهة إلى أوروبا إلى أدنى مستوياتها في عامين في حزيران مع إقبال المشترين الأوروبيين على النفط الأرخص من المنطقة وغرب أفريقيا، لكن ربما يحدث بعض الانتعاش في المشتريات في شهري تموز وآب.
وسلطت البيانات الأمريكية الصادرة الأربعاء الضوء على التوقعات بانخفاض الطلب. وأظهرت ارتفاع عدد من تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي، في حين ارتفع عدد الأشخاص المسجلين في قوائم البطالة إلى أعلى مستوى في عامين ونصف العام قرب نهاية حزيران.