طلبة من كلية الحقوق يتعرفون على أدوار مجلس الدولة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استقبل مجلس الدولة، أمس، طلبة من كلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس؛ وذلك للتعرف على صلاحياته ودوره في العمل الوطني، وكان في استقبالهم يوسف بن علي البلوشي مدير دائرة العلاقات العامة بالمجلس، وعدد من موظفي المجلس.
رحب مدير دائرة العلاقات العامة بالطلبة والطالبات في رحاب المجلس، مشيرا إلى أهمية مثل هذه الزيارات ودورها في زيادة الوعي بالممارسة المؤسسية للشورى لدى كافة الأوساط المجتمعية، ومؤكدا في هذا الصدد حرص المجلس على مد جسور التواصل مع المجتمع وذلك من خلال الزيارات المباشرة لمقر المجلس.
وقدم الدكتور سلطان بن جمعة الفارسي مدير دائرة شؤون اللجنة القانونية بالمجلس نبذة تعريفية عن المجلس تضمنت دور المجلس ومهامه، ومراحل وتطور مسيرة العمل فيه، كما تطرق إلى أنشطة وانجازاته وآلية عمل أجهزته الرئيسية. كما قام الطلبة خلال الزيارة بجولة تعريفية في المجلس اطلعوا خلالها على مرافقه المختلفة، وما تشتمل عليه من تجهيزات متطورة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
النيابة في قضية طـ.ـفل أوسيم: أعدمـ.ـوه ليحكي التاريخ كيف تحفظ الحقوق وتصان
استمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم لمرافعة النيابة العامة في اتهام عاطل بهتك رعض طفل صغير بمنطقة أوسيم في الجيزة.
مرافعة النيابة في هتك عرض طفل أوسيموقال ممثل النيابة العامة نعم لقد تمرق الكثيرون في أوحال الجريمة وطغوا واشتدوا في البغضاء ولكن أن يصبح عرض الأبرياء بغير حق فذلك والله جرم مثير، فإن تلك الواقعة تكشف عن دائن اجتماعي يهدد الناس في شرفهم ويروع الآمنات على أطفالهن فإن لم نبادر بأخذه بيدا عسراء استفحل ضرره.
استكمل ممثل النيابة العامة، أنكم قوة الضوء الذي تحمي هذا الوطن، حماية من كل هولاء وأمثالهم ونحن لا نأخذ موقفا ولا رأيا إلا صدورا عن عدل أحكامكم، قديما قالوا العرب أن الذليل من ليس له عضد وأنتم عضدد هذا المجتمع وملاذه فهو بعدلكم عزيز وأبنائه مسوفون أمنون وفوق ذلك مشفي صدورهم.
إن كانت النفس البشرية مولعة بحب العاجل فنحن أولى بهذا لاولع في تحقيق القصاص العادل، فكفى بما عانته بلادنا بالرأفة في الأحكام، فلتحكموا على الجاني بحكما يخلده التاريخ وهو الإعدام شنقا ليحكي كيف تحفظ الحقوق وتصان وكيف تحرس الأعراض وتعاد في آمان وتطمأن به البنات والصبيان موافقا لما اقتضته كل الأديان وما نزلت به الشرائع والأديان.